روايه غسان الصعيدى
نعمه بخجل: كفايا عاد…. بلاها تبص فيا أكده
صالح بإبتسامه: خلاص هتبقي مرتي…. انت مش عارفه انا فرحان كيف….
نعمه بخجل: انا كمان فرحانه …. اني هكون مرتك يعني وكده
صالح بضحك: طب قليلي بقا يا مرتي….. تحبي اعملك اي يعني اجبلك شبكه اي وشقه اي… ابوكي قال اهم حاجه بنتي تكون مبسوطه اي اللي يفرحك وانا اعمله
نعمه برضا وحب: مش عاوزه غيرك…… اقصد يعني مش عاوزه غير الستر واننا نكون مبسوطين وخلاص
صالح بحب: طب بصي….. انا هجبلك دهب ب.. 30الف جنيه ماشي….. وابقي تعالي شوفي البيت لو عاوزه تغيري فيه اي حاجه انا تحت امرك…. ومش، عاوز منك فرش ولا اي حاجه شنطة هدومك وبس
نعمه: بس انا امي كانت مجهزاني يعني كل حاجه موجوده مش هنكلف حاجه…. وكمان مش عاوزه بكل دا دهب كفايا عليا دبله الجواز وبس…. الباقي نفتح بيه ليك مشروع اي رأيك؟
صالح بذهول من هذه التي تخطق قلبه كل دقيقه عن الاخرى: انا اي حاجه انتِ عوزاها انا تحت امرك….. كفايا انك قدامي يا حبيبتي…..
ظل يتحدث معها كثيرًا ويجعلها تخجل من كلاكه المعسول هذا…. فمن الواضح انها ايضًا تكن له الكثير من المشاعر…….. مر الوقت ورحل الجميع بعدما قرئوا الفاتحه واتفقوا على معاد للخطوبه وقرروا ان الزواج سوف يتم بعد انهاء نعمه من هذه السنه (فهي في اخر سنه لدبلوب التجاره) َ……
كان صالح ونعمه والجميع في منتهي السعاده فاليوم قد تحقق حلم أحدهم وملئت السعاده قلبه ولكن هناك من يملئ الحقد قلبها ولن تستسلم الا إذا وصلت لمبتغاها……..
************************************
في قصر غسان
كان يجلسون ليرتاحوا من الطريق فقد وصلوا لتوهم الان………….
سميه بسعاده: والله يا ولدي ناس زينه ومحترمين….
اسماعيل بتأكيد: وعنيهم مليانه من زمان وانا اعرف سالم ومرته دول….. بس مكنتش اعرف ان عندهم بنت
نجاة بمرح: بس البنت اي يبابا شكلها محترم جدا وجميله اوي ما شاء الله زي البدر
سلمان بطفوله: وطيبه… ادتني شوكولاتة
تغريد بغضب: وانتو عرفتوا كل دا من مره بس شفتوها فيها ما يمكن تطل-ع وح-شه وبتمثل عادي جدا….. وبعدين بصراحه انا برضه مكنتش مؤيده موضوع اننا نروح لبيت الناس دول كان يكفي انك تكلمهم وبس يا غسان……. هتفضل طول عمرك طيب كده… دا انت اسمك بس كان يخليهم يوافقوا من غير حاجه اصلا……
غسان بزفر: انا قلتلك قبل كده يا تغريد ملكيش دعوه متخلنيش اتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك…..
تغريد بجرأه: طب اي مش هتطلع معايا ترتاح شويه
غسان بهدوء:اطلعي انت وانا جاي وراكي….