روايه غسان الصعيدى
سلمان بفرحه: هيييه….. ربنا يخليك ليا يا ابوي….هجبلك حاجه حلوه وانا جاي يما
نجاة بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيب امك انت
قبلها سلمان من وجنتيها ورحل تحت انظار هذا العاشق الغيور بشده على زوجته…. حتى من طفل صغير
ظل يقت-رب منها ببطئ وهي ترجع للخلف وتنظر له بتعجب حتي التص-قت بالحائط
نجاة بشه-قه: اي في اي؟!!
غسان بغيره: وبعدين معاكي يا بنت صبحي!!
نجاة بمرح: مالك يا بن اسماعيل حد زعلك ولا اي…. ثم اكملت بغيظ: لو كانت الرحبايه الصفره اللي تحت دي سيبني عليها بس وانا هاكل مصارينها
لم يستطع كتم ضحكته فأنف-جر ضاحكًا تحت نظراتها الهائمه في وسامته الجذابه…..
غسان بخبث: عجبك صح؟….. حلو انا مش كده
نجاة بخجل: انت مغرور اوي على فكره…. اوعا كده خليني انزل تحت
خذبها غسان من جديد حتى التص--قت به: مش قبل ما تقولي مين حبيبك دا!
نجاة بخجل وتوتر: منتى عارف….. او اقلك ملكش دعوه احسن
غسان بخبث: اممم… طيب إذا كان كده يبقى هنفضل هنا لحد ما تقولي هو مين دا…….
نجاة بغضب قليل: اوووف…. انت طفل اوي على فكره زمان ممتك شغاله تحت في البيت لوحدها وسع كده خلينب انزل ليها
غسان بتفكير: طب قوليها وانا اسيبك
نجاة بخجل: انت
غسان بمكر: انا اي!……
نجاك بخجل اكثر: انت حبيبي
لم تكمل الكلمه حتى اخذ شف-تيها في رحله قصيره يعبر بها عن حبه وانتمائه لهذه النجاة…. التي تعتبر بالنسبه له حبل للنجاة بالفعل يرتاح بقربه-ا بشده يتمنى لو يظل بين احضا-نها للأبد………ولكن في النهايه قد ابتعت عنها بسبب حاجتها للهواء……..
غسان بغيره: شيلي الكحل دا…. وبلاش تحطي اللي كنتي حطاه على شفا--يفك دا
نجاة بخجل وغضب: على فكره ما ملمع بس ودا كحل خفيف وكمان انا قاعده في البيت مش طالعه في مكان يعني
غسان بغيره اكبر: والبيت دا مش فيه ابوي والغفر…. البيت كله مليان رجاله وزي ما بتنزلي بحجابك كمان تنزلي وشك خالي من كل حاجه فاهمه
نجاة بدموع: حاضر…….
اقترب منها بسرعه عندما شاهد دموعها فلم يتوقع ان تبكي بسبب حديثه معها
غسان بلهفه:مالك يا حبيبتي….. حاسه بوجع فيكي اي
نجاة ببكاء طفولي: انت بتزعقلي لي….. مش بحب حد يزعقلي
ابتسم رغم عنه على برائة صغيرته هذه واخذها بين احض--انه يهدأها ثم جلب بعض المناديل المبلله ومسح الكحل والاثار المتبقيه من مُلمع الش--فاه وس