روايه غسان الصعيدى
نجاة بمرح: يلا يا غسان قول الفكره بتاعتنا لبابا وماما
نظر لها وابستم بحب كبير على هذه الداعمه له… ثم تنهد وقص عليهم الفكره الذي نالت اعجابهم بشده
اسماعيل بأقتناع: والله يا ولدي تفكير سليم…..
سميه: فعلا وهنعيش مرتاحين…. كفايا اننا مع بعض
تغريد بغيظ: وناكل من الارض بالمره عادي
غسان بخبث:بتقولي حاجه يا تغريد
تغريد بخوف: لا لا هقول اي يعني
غسان: طيب دلوقتي هروح ابيع الحاجات دي لحد ما نجاة تكلم اهلها وبعدين نتحرك عندنا حاجات كتير لازم نعملها بسرعه……..
بالفعل قد ذهب لأحدى متاجر الاجهزه الذكيه وقام ببيع الاب توب الخاص به حيث اخيره العامل ان الاب توب الخاص بنجاة لديه بعض العيوب فإن باعه سيكون بثمن قليل…… وقام ببيع الذهب والساعات وبالفعل قد جمع مبلغ لا بأس به من المال……
اما نجاة فقد أخبرت والديها بما حدث واختبرته عن فكرتها فرحبوا بالفكره بشده ولم يوافقوا على اخذ المال ولكن اصرت عليهم نجاة حتى لا يشعر غسان بالإيهانه او الاحتياج………
************************************
عند صالح
اتى عليه الصباح وكأن الليل كانت مائة عام لم يستطيع النوم مطلقا بسبب التفكير بما حدث لسيده غسان فصالح يحب غسان بشده فطالما كان غسان يعامل الناس بحب وموده بالغيين…… فعزم امره ان يذهب له ويسانده في ازمته هذه…………
اما نعمه كانت تشعر بنفس الحزن تقريبًا فهي لا تعرف غسان شخصيًا ولكن قد اثبت جداره كبيره عندما اتى مع صالح لطلب يدها وكان بمثابة اخ واب لحبيبها صالح….. وايضًا عائلته ودودين وطيبين للغايه……. فقررت ان تذهب هي ايضا لكي تود هذه العائله وخصوصًا نجاة
************************************
في ارض صبحي
كانوا قد وصلوا لمكان المنزل… كان منزل بسيط للغايه مدهون من الخارج باللون الرمادي الهادئ ومن الداخل كان مكون من ثلاث غرف للنوم وغرفه للضيوف بها بعض الاثاث البسيط ومطبخ كبير ومرخاض متوسط…. وفي مكان في خلف المنزل يوجد جراش صغير للغايه فهذا مناسب حدا لفكرة البقاله او المشروع المنزلي الذي ارادته نجاة
صباح بمواساه: اي رأيك يا ام غسان؟
سميه براحه: رضا يا ام نجاة…. المكان جميل ربنا يبارك
غسان بهدوء: ان شاء الله. يبقى فتحة خير وانا اوعدكم هعوضكم عن اللي فات
نجاة بحب: كفايا انك معانا يا حبيبي
صبحي بمرح: اباااه اتحشمي يا بت انتِ…. احنا واقفين
غسان بضحك: دايمًا اكده يا عمي فض-حاني
نجاة بغضب: بقا كده يا غسان ماااشي
غسان بمرح: عمي روحني معاك بنتك هتموتني
ضحك الجميع عليهم واستأذن صبحي وصباح بعدما سلموهم مفاتيح كل شيء واعطوهم الأرض بعقد ايجار هي والمنزل واخذوا الايجار بعض محايلات كثيره من غسان……..
سميه: بقول اي يا حج…. انا سمعت ان في محل هنا لبيع الخضار ولوازم البيت اي رأيك نروح نجيب حاجات للبيت
اسماعيل بإيماء: تعالي يلا وكمان ولدك مش راضي يشغلني وياه في الأرض اكني راقد يعني ولا مريض
سميه بنبره حنونه: ولدك وخايف عليه وبعدين انت عارف ان راسه ناشفه سيبه ويلا نجيب الحاجات