روايه غسان الصعيدى
في غرفة غسان ونجاة
كانت قد ابدلت ملابسها لمنامه قص-يره وارخ--ت جس-دها على الس-رير ثم وجدت على المكتب المجاور للسرير الااب توب الخاص بها فتعجبت كثيرًا
نجاة: غسان….. يا غسان
وجه نظره الليها بعدما كان ينظر من النافذه يتأمل الحقول
غسان بإبتسامه: نعم يا روح غسان
نجاة بخجل: هو مش المفروض تكون بعت الااب توب هو بيعمل اي هنا
اقتر--ب منها وجلس بجاورها واحتض--نها بحنان وظل يمسد على شعرها بعشق وحنان بالغ
غسان: لقيته مش هيجيب ثمن لأن محدش بيشتغل في النوع دا في مصر كتير… فقلت نخليه يمكن نستفاد بيه احسن
نجاة بتفهم: تصدق صح….. امك دعياله سونه
غسان بصدم#مه: امي وسونه…. ثم اكمل في نفسه: دا انا بقيت هفأ والله
نجاة: هااااي… انت معايا
غسان بإبتسام:معاكي يا اختي…. خير
نظرت له وضحكت بشده ثم جلبت الااب توب وظلت تعبث به قليلًا حتى وجدت الكثير من الافلام التي قد قامت بتحميلها مسبقًا….
نجاة بنصر: الحمد لله…. لقيت حبة افلام وكرتون وحاجات اي زي المسك نتفرج عليها يا سنسن يا جامد انت
غسان بذ-عر: بطلي دلعك الماسخ دا كل دعلك ماسخ اكده مفيش حاجه عدله1
نجاة بغضب: مش عاجبك ولا اي؟
غسان بضحك؛ عاجبني والله….. قليلي حبيب بابا عامل اي
نجاة: سلمان نام…. تعب من كتر الجري واللعب
غسان وهو يقترب منها: لا مش دا…. ثم اشار نحو معدتها: اقصد دا
نجاة بإبتسامه: كويس اوي….. ثم اكملت بتوتر بسبب قربه منها: مش هنسمه الفيلم ولا تنام علسان تعبت النهارده
اقترب منها واحت--ضنها بذراعيه وقبل يدها بحنان ثم اختار احد افلام الخيال العلمي
غسان بحب؛ نتفرج وبعدين ننام يا عمر غسان انت
ظلوا يتابعون الفيلم حتي عفت هذه الجميله على صدره… ابتسم بشده ثم اغلق الجهاز واخذها بين احض-انه وغرق في نوم عميق للغايه…. فمن الأن قد اعلت عشقهم الابدي… فحياتنا الروتينيه لا تكشف لما من يحبنا بصدق فقط الشدائد هي ما تجلنا نتأكد ونثق فلا تهجروا شخصًا كان لكم امان (هذه الدنيا ليست غادره ولكن عليك الحذر منها ويكون لك شخصًا يشاركك ايامك…. فتحلوا في عينيك
بقلم: سهيله عاشور)
***********************************
امام منزل نعمه
كان قد وصلوا امام الباب بعدما قضوا يومًا مميزًا سويا فكل يوم يزيد عشقهم اكثر مه الايام…
صالح بحب: كان لازم اليوم يخلص يعني
نعمه بضحك: معلش ان شاء الله. تتكرر تاني
صالح بضحك: لا من الناحيه دي اطمني هتكرر كتير اوي
ودعها بحراره ودخلت منزلها بسعاده كبيره استقبلتها والدتها وبدأت نعمه تقص عليها اليوم… وكانت الام سعيده بشده لسعادة ابنتها……
***********************************
أمام منزل رشا
كانوا قد وصلوا بالسياره وغقت الصغير على قدم رشا…. ظل بلال شارد بملامح رشا كثيرًا فلا ينكر انه يحمل الكثير من الاعجاب لهذه المرأه ولكن يجي عليه خفيه….. فمن هو ليعشق سيدته ومديرة عمله ….
رشا بمقاطعخ لأفكاره؛ اي هنفضل كده كتير اقفل العربيه الماتور هيتحرق…
بلال بإنتباه؛ اه حاضر….. ثم حمل منها الصغير وخرج من السياره: اتفضلي يا هانم تؤمري بحاجه