الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية القاسيان

انت في الصفحة 17 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

عمر: يوسف مش طايقك ولا طايق سهى

سما: طب ليه، انا نفسى افهم طيب

عمر: زنااانيييين، ولا هيتجوزك ولا هيتجوزها 

سما: ومين قالك

عمر: هو ومش لازم يقولى، مفهومة يعنى

سما بغضب: ماشى يا يوسف، مااشى

 

********************

كانت الساعة العاشرة مساءا وكان يوسف نائما حتى رن هاتفه ولكنه لم يرد فرن مرارا وتكرارا

فأمسكه ورد وهو نائم

.......

يوسف بنوم: ايوة 

سهى: انت فين يا يوسف

يوسف: فى البيت

سهى: طب ما تيجى على النايت كلب، احنا متجمعين كلنا هنا

يوسف: لا انا تعبان ومش هقدر

سهى: سلامتك اجيلك!!

يوسف: انتى عبيطة، تيجى لمين !!

سهى: بهزر يا سوفة

يوسف: طيب اقفلى بقا 

سهى: طيب سلام

اغلق يوسف قبل ان يرد عليها ثم سرح قليلا فى سقف الحجرة ثم خرج ونزل لأسفل

رأفت: صباح الخير 

يوسف: احنا لسة باليل يا بابا، انسى المقالب دى 

اسماء: كنت نايم ده كله ليه

يوسف: جيت تعبان النهاردة، نمت 

رباب: اخليهم يحضرولك الاكل 

يوسف: لا لا مليش نفس انا هشرب قهوة 

رأفت: عملت ايه فى المشروع

يوسف: تمام وكله هيبدأ شغل فيه من النهاردة

رأفت: وسهوة ايه اخبارها

يوسف: تصدق يا بابا شاطرة جدا ودماغها مفتحة ومابتضيعش وقت ورسمت رسمة كروكى كدا لشغلها وهى فى مكتبها

رأفت: كويس، مش قولتلك، المهم بس ماتضايقهاش

يوسف: انا... لا لا خالص

رأفت: ربنا يستر 

اسماء: هى حلوة يا يوسف

يوسف: قمر يا سوسو، قمررر

رأفت: اية يابنى مالك، انت اول مرة تشوف بنت 

يوسف: الصراحة سهوة دى بغض النظر عن اسمها بس غير اى بنت سواء سما الرخمة دى او حد تانى 

رأفت: سما دى مش مستريحلها فى الشركة

يوسف: اديها سكرتيرة لحد ما اجيب سكرتيرة تانية علشان قرفتنى خلاص

************************

كانت سهوة جالسة على سريرها تفكر فى شغلها بعد ان انتهت من تجهيز بعض الاشياء فى عملها وانجزت بعضهم

سهوة لنفسها: انتى بتفكرى فى ايه يا سهوة، ناامى بقا، مش كفاية اللى حصلك قبل كدا، لما طارق حبك وسابك علشان فقرك، ماتحلميش كتير يا سهوة وبعدين ده عااادى خالص واكيد بيرخم، ربنا يستر، انا مش هسمح لحاجة تحصل زى ما حصل قبل كدا، مش هسمح ابدااا

ونااااامت بعد تفكير طوييييل

***********************

اصبح يوم جديد بما يحمله من خبايا واسرار

قام يوسف على غير عادته واستحم وارتدى ملابسه المكونة من بنطلون چينس وقميص ابيض 

وخرج ونزل فوجد والده

رأفت بإستغراب: يوسف

يوسف: ايه يا بابا مالك اتص-دمت لما شوفتنى كدا

رأفت: رايح فين

يوسف: هو ايه اللى رايح فين يا بابا، رايح الشركة

رأفت: لا لا مش مصدقك 

يوسف: والله رايح

رأفت: مش عوايدك يعنى تقوم بدرى وتروح الشركة 

يوسف: عادى بقا يا بابا يلا سلام

رأفت: طب افطر

يوسف: هفطر فى الشركة، يلا سلام

رأفت: غريبة يعنى، اقطع دراعى ان ما كانت سهوة السبب

كان يوسف يقود السيارة فى غاية السعادة والاغانى عالية ووصل الى الشركة لكنه بمجرد الدخول تغيرت ملامح وجهه وشعر بالصد@مة !!!!!

____________________________________________________

رواية القاسيان الفصل السادس

كان يوسف يقود السيارة فى غاية السعادة والاغانى عالية ووصل الى الشركة لكنه بمجرد الدخول تغيرت ملامح وجهه وشعر بالصد@مة !!!!!

وجد سما وسهى يتشاجرون ويض-رب-ون بعضهم وكل واحدة تمسك شعر الاخرى، بالبلدى كدا مموتين بعض ضر-ب

يوسف: بااااااس، انتوا بتعملوا ايه، وانتى يا سهى ايه جااابك

تركوا بعض وقاموا

سهى: جيت علشان اشوفك راحت الابليسة دى فضلت تقولى كلام يحرق الد-م

يوسف بعصبية: سمااااا اقسم بالله ناقصلك معايا تكة، لو ماتظبطتيش اقسم بالله لأرميكى فى الشارع وما هعرفك تانى وهذلك ذل الك-لاب فااهمة، وانتى ماتطلعيش لسااانك، غوووورى امشى انتى كمان

جريت سهى بخوف من يوسف وخرجت من الشركة وسما فضلت تخرس وراحت على مكتبها 

التفت يوسف فوجد سهوة خلفه

يوسف: انتى هنا من امتا

سهوة بخوف: من ساعة ما حضرتك دخلت يا بشمهندس

 


16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 63 صفحات