رواية القاسيان
يوسف بأنتباه: ايه، طيب يلا
ذهب يوسف مع امين الشرطة ووصل المكتب وتبقى هو وسهوة
يوسف: سهوة !!!
سهوة بتوتر: اااا.....ااا...انت عامل ايه
يوسف: كنت بمoت بس بعد ما شوفتك روحى رجعتلى، مش مصدق نفسى يا سهوة، انتى بجد هنا
سهوة بتوتر: ايوة
يوسف: مالك مخضوضة كدا ليه
سهوة: يوسف انا...
يوسف: ماتكمليش، انتى قولتى يوسف من غير بشمهندس، بجد
سهوة: خلاص يا بشمهندس
يوسف: لا لا قولى يا يوسف ده انا ماصدقت
سهوة: طيب، انا، انا كنت جاية اسألك عن
يوسف مقاطعا: ايوة عارف سؤالك، ايوة يا سهوة بحبك وانتى غيرتى حياتى من يوم ما شوفتك، كنت بحاول اكلمك بأى طريقة، اليوم او اليومين اللى اشتغلتيهم دول وانا فى الشركة كنت ببقى قاعد فى المكتب مش على بعضى، كنت عايز اجى اكلمك بأى طريقة وافتح حوار معاكى، وعارف فى دماغك ايه تانى، انا كنت اعرف بنات كتير يا سهوة وكنت بعمل حراااام، كنت زى الح-يوان، كنت مستهتر ومش حاسس لا بحس، كنت بسهر واعمل كل حاجة حرام
انا بحبك يا سهوة بحبك اوى، مش عايزك تسيبينى، حتى لو هتعدم
سهوة: يوسف هو انت بجد ماق-تلتش سهى
يوسف: والله ما ق-تلتها وروحت لقيتها مق-تولة وهى اللى بعتت رسالة كمان
سهوة: طيب
يوسف وهو يضع يديه على وجهها: سهوة، انا بحبك، المحاكمة بتاعتى بكرا، ادعيلى يا سهوة، ادعيلى
ادمعت عين سهوة مما جعل يوسف يحت-ضنها فشعرت بالامان وتذكرت فى نفس الوقت انه ليس زوجها حتى تح-ضنه فخلصت نفسها ونظرت له نظرة ضعف ودموع ورحلت
**************************
عمر: قوليلى يا سما انتى ليكى علاقة بالموضوع ده !!!
سما: اناا ؟، لا طبعا
عمر: والله ده اللى شككنى فيكى اكتر
سما: انت عايز ايه يا عمر
عمر: عايز براءة يوسف الغلبان اللى ماقتلش حد واتظلم ده، عايز الحقه قبل ما حبل الم-شنقة يتلف حوالين رقبته، يوسف ده مش مجرد صاحبى ده اخويا اللى اتربيت معاه يا سما، انتى عارفة بعد اللى حصله ده انا هتعظ وهبعد عن الشلة الوس-خة دى وهجرب لأول مرة فى حياتى ابقا نضيف وارجع لربنا، سما يا تنقذى يوسف يا اما اخرتك هتبقى وحشة اوى يا سما
سما: انا قولتلك ماليش علاقة بالموضوع يا عمر
عمر بضيق: كنت متأكد، سلام ومش عايز اعرف اشكالكم دى تانى
************************
رباب بدموع: يعنى ايه يا رأفت، ابنى بيضيع منى
رأفت بحزن: مش عارف يا رباب انا هتجنن والله
رباب ببكاء: هنفضل قاعدين كدا مستنين المحاكمة بكرا لغاية اما يضيع بجد
اسماء: استهدى بالله يا رباب، ربنا مايرضاش بالظلم ويوسف بإذن الله هيخرج
رباب ببكاء: يارب يا ماما، يااارب
************************
عادت سهوة والدموع تخرج من عيناها وتبكى فوجدت نيرة نائمة فالساعة الان 12 مساءا فدخلت الى غرفتها وجلست تبكى وتتذكر كل كلمة قالها يوسف لها وكل حرف كان يزيدها حرقة وحزن وبكاء ولم تستطع النوم حتى الصباح فلبست وتركت نيرة دون ان توقظها فإن ميعاد المحاكمة قريب جدا وقام ايضا على الوجه الاخر رأفت واسماء ورباب وايضا عمر وايضا كريم الذى اخرجه يوسف وسما وبعض اصدقاء يوسف والكثيير......
وجلسوا فى المحكمة
رأفت: فيكى الخير يا بنتى
سهوة بحزن: على ايه يا بشمهندس، ربنا بس يعديها على خير
رأفت بحزن: يارب
...
بدأت المحاكمة وبدأ الشهود والمحامى والدفاع وكل من له علاقه بدأ التكلم واستمرت المحاكمة وقت طويييل حتى اتت استراحة وبعدها دخل القاضى ومن معه لينطق الحكم
القاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بإحالة اوراقه لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 25/1/2018 للنطق بالحكم..........
رفعت الجلسة...........
******************************************************
ياترا خلاص كدا !!
يوسف هيعمل ايه ؟
سهوة هتبيع يوسف ولا هتفضل معاه !!!
رواية القاسيان الفصل التاس
_____________
القاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بإحالة اوراقه لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 25/1/2018 للنطق بالحكم..........
رفعت الجلسة..............
كانت هذه الكلمات كافية لجعل المحكمة تشتعل بصر-اخ رباب واسماء مع تهدئة رأفت لهما رغم حزنه اما عن سهوة فشعرت ان الزمن توقف وكل شئ حولها اصبح لا يتحرك وهى الوحيدة فى ذلك الكون، الذى احبها بصدق رغم فقرها ووقف بجانبها ها هو يضيع، ها هو مظلوم ولكن لا يستطيع ان يثبت براءته، نظرت له بعينان دامعتان وكأنها تقول له انا مصدقة انك برئ، انا مصدقة انك بتحبنى، رغم كل حاجة حنيت ليك، انا كمان بحبك يا يوسف، بحبك اوى، كنت سندى وضهرى يمكن عرفتك فى مدة صغيرة بس اكنى اعرفك من زمان، بحبك يا يوسف، بحبك
نظر لها يوسف بحزن بقلب عرف انه على وشك النهاية وكأنه يقول مش عايزك تنسينى وادعيلى، انا عارف ان دى النهاية يا سهوة، رغم اول ما شوفتك اتريقت عليكى وعلى اسمك بس حسيت بحاجة بتمتلكنى، روحك يا سهوة، روحك ملكتنى وقالتلى ان احنا مالناش غير بعض، فترة صغيرة جدا عرفتك فيها حبيتك اوى فى نفس فترة كبيرة ما بين اى اتنين تانين، انا عارف ان بيحصلى كدا علشان الغلط اللى عملته بس متأكد ان ربنا بيعمل كدا علشان يغفرلى، بحبك يا سهوة ، بحبك
بكت سهوة بشدة وهى ناظرة له وذهبت امه ووالده واسماء جدته الى قرب القفص يتحدثون معه وبالاصح يودعونه
يوسف بدموع: انا برئ والله يا ماما، والله برئ
رباب ببكاء : عارفة يابنى، مصدقة، حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب
تدخل عمر: ان شاء الله يا يوسف هتظهر براءتك فى الفترة دى وهتخرج والله ما هسيبك كدا وهعمل اللى عليا
يوسف بإبتسامة: خلاص، عايزك بس تبقى تطمن على سهوة وتشوفها لو عايزة حاجة وعايزك يا بابا تخليها تمسك الشركة وتمشيها