الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية القاسيان

انت في الصفحة 27 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

 

رأفت: يا بنت الكااا-ااالب 

سهوة: انا مارضتش احكى بنفسى وفضلت ان حضرتك تشوف علشان تشوف هتتصرف ازاى

رأفت: بس كويس انك طردتيها، انتى بجد اثبتى انك محترمة وامينة وينفع اامن ليكى على الشركة، يوسف كان معجب بيكى واتغير لما شافك، ربنا يفك اسره

سهوة: يارب 

رأفت: طب هنحتاج كدا سكرتيرة

سهوة: ماتقلقش يا بشمهندس عندى حد محترم وامين 

رأفت: طب كويس

سهوة: انا بلغت كله ان فيه اجتماع الساعة 2 ولازم حضرتك تحضر 

رأفت: طيب يا سهوة

**************************

• ازاى يعنى رفضت

سما: زى ما بقولك يا معلم، رفضت وشكلها مش هينفع معاها فلوس

• طردتك كمان

سما: اه بنت المبقعة

• كدا مفيش غير حل واحد

سما: حل ايه !!

• الخطة [ب]

سما: اشطا تمام

• انتى لازم تزورى يوسف فى اقرب زيارة

سما: انت تؤمر

****************************

عمر: قصدك ايه يا وليد

وليد: كلنا عارفين ان سهى كانت بتحب يوسف بس يوسف مكانش بيديها نفس، يادوب كان بيتسلى بيها بس

عمر: وده هيخليه يقتلها !!!

وليد: اكيد عرضت عليه الجواز وهو رفض فأتعصبت عليه راح قات-لها 

عمر: اه تبعتله رسالة ويروحلها ويوصل 9 وتعرض عليه الجواز وهو يرفض وهى تتعصب ويقت-لها وكل ده حصل ساعة 9 بردو يعنى مكملش دقيقة صح !!

وليد: امال انت يعنى عندك تفسير تانى يا عمر

عمر: ايوة، سما هى اللى قت-لتها 

وليد: سما !!

عمر: ايوة سما او اللى شغالة معاهم 

وليد: سما ازاى يعنى

عمر: علشان سما كانت بتحب يوسف بردو وشافت يوسف مع سهى فى الشقة ويوسف زعقلها فحبت تنتقم من سهى وفى نفس الوقت يوسف

وليد بإستغراب: يمكن !!!

*************************

كان يصلى فى محبسه وهو يبكى ويدعى ربه ان يسامحه وان تثبت براءته حتى انتهى واسند ظهره الى الحائط وظل يفكر، خلاص كدا !!! دى النهاية ؟

يارب لو دى النهاية سامحنى واغفرلى، ولو فى عمرى بقية اغفرلى واهدينى 

يااااارب، وتذكر فى تلك اللحظة نظرة سهوة له فى المحكمة كيف كانت نظرة جميلة، رغم ذلك الحزن الا ان هذه النظرة كانت بمجرد السعادة بأكملها، كان يتمنى الخروج وليس من اجل الحياة ولكن من اجلها هى فقط 

يارب اغفرلى واجمع بينى وبين سهوة،ياااارب

**************************

انتهى الاجتماع بإتفاق المهندسين على اتمام التخطيط بشكل سريع وان كل شئ سارى وكل ذلك بقيادة رأفت وسهوة وقام الجميع

سهوة: بشمهندس رأفت انا خطرت فى دماغى فكرة 

رأفت: فكرة ايه يا سهوة 

سهوة: ايه رأى حضرتك لو لاعبنا سما واللى معاهم 

رأفت بعدم فهم : ازاى يعنى !!

سهوة: نقولهم هنلغى المشروع ونبيعلكم الارض بس بشرط ان يوسف يخرج من القضية 

رأفت: ايه هنبيع الارض

سهوة: يا بشمهندس مجرد كلام ولما يوسف يخرج نقولهم بالسلامة ونعرف نحاربهم منين

رأفت: كلامك صح يا سهوة، تسلم دماغك دى

سهوة: بس انا خايفة من حاجة واحدة 

رأفت: من ايه

سهوة: خايفة الناس دى تكون واصلة ومش سهلة، ساعتها مش هنعرف نقف قدامهم

رأفت: لو كانوا زى مانتى بتقولى مكانوش استعملوا حيلة انهم يلبسوا يوسف ته-مة، كانوا عملوا حاجة اكبر

سهوة: ماشى بس ما ممكن عملوا كدا علشان مش عايزين شوشرة 

رأفت: كل شئ جايز المهم احنا هنروح للظابط محمد يشوفلنا طريقة نقابل بيها يوسف ونفهمه اللى قولتيه ده

سهوة: تمام يا بشمهندس

رأفت: يلا بينا

**********************

محمد: طيب هعمل تليفون وهخليكم تشوفوه 

رأفت: تسلم يابنى

اتصل محمد بلواء يعرفه وبعد حوار وجدال وافق

محمد بإبتسامة: تقدروا تشوفوه بس هم خمس دقايق بس

رأفت: طيب يابنى 

دخلت سما المكتب: وانا يا بشمهندس هشوفوا معاكم

محمد: امممممم، طب يا بشمهندس لما تخلص انا عايزك لوحدنا انت وبشمهندسة سهوة 

رأفت: حاضر، يلا بينا يا سهوة

وصلوا الثلاثة الى غرفة كان ينتظرهم فيها يوسف وعندما دخلوا قام يوسف واحت-ضن والده بشده وهو يبكى ثم نظر الى سهوة وجذبها واحت-ضنها وتركها سريعا حتى لا تغضب ثم نظر ل سما بغضب

يوسف بغضب: انتى جاية هنا ليه !!

سما: انا جاية اعرض عليك عرض، قب-لته كان بها ماق-بلتوش يبقى يا خسارة

يوسف بإستغراب: عرض ايه !!

 


26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 63 صفحات