رواية جديدة مشوقة جدا بقلم شيماء صبحي
قال بضحك كل اما اشوفك الاقيكي بتقعي اتمني تلاقي حل
بصيت للارض بخجل وقولت وانا بتحرك عند الباب انا لازم انزل لان اختي تحت
ضحك وهوا بيقول بتاعت التوت
هزيت راسي بضحك ونزلت وهوا كان بيبص عليها بابتسامه وبعد دقايق بتنزل رنا وبتلاقي مياده واقفه مع رحيم وبتقولوا يادوبك خرجت ملقيتهاش
قربت مني مياده وهيا بتتفحصني انتي كويسه يا رنا كنتي فين
بصيت لرحيم وهيا وقولت كان في طفل وطلب مني اجبلو الكوره بتاعتتو وانا ساعدته
قال رحيم بدهشه تقصدي مين بطفل قصدك نور
هزيت راسي بدهشه ايوا هوا
قالي پصدمة هو نور بيتعامل مع بنات امتي
حسيت ان في حاجه غريبه في الموضوه وقولت تقصد اي يا رحيم قالي وهوا مستغرب دا نور يكون ابن ادم بيه صاحب الشركة وهوا عندة عقده من اي بنت خصوصا انه بيرفض اي حد ېلمسو
وفي الوقت دا بصلي رحيم وانا وقفت مصدومه اما شوفتهم مرهقين وبيبصولي قولت پصدمه ااااه انا برضوا فرهدت بصراحه
كان شايف كل دا ادم الي واقف في جناحه وشايف الي بيحصل نزل وركب عربيتو وقرب من رحيم وقال خير يا رحيم واقفين كدا ليه
ادم بصلي وبص لمياده وقال تعالو اركبوا وانا هوصلكوا
بصلوا رحيم بدهشه وابتسم بجد يا استاذ ادماده هز راسو وكانت نظراته عليا وانا بصراحه خمنت الي حصل ولما رجع رحيم علينا وقالنا انو طلب يوصلنا مكنتش متفجأه ورحيم ساعد مياده تركب ومياده طلبت منه يقعد جمبها وانا فضلت واقفه برا سمعت صوت مياده اختي بتقول يلا يا رنا اركبي واقفه ليه
ركبنا وطول الطريق كنت بتجاهل اني ابص جمبي علشان محسش بنفس الشعور الغريب دا فضلت مركزه في الطريق لحد لما وصلنا لشقه مياده ورحيم ونزلوا ومياده قالتلي يلا يا رنا انزلي بصيت لمياده وسكت وهيا حركت ايديها علي وشي وقالت ها رنا روحتي فين هزيت راسي بلا وقولت انا هرجع بيتنا
اتكلم ادم وقال متقلقيش انا ممكن اوصلها في طريقي
بصتلوا مياده بفرحه وقالت بجد
هز راسو وابتسم وقال ايوا
مياده قالت لرحيم شايف الزوق ابتسم رحيم وقال وهوا باصصلي روحي مع البشمهندش ادم يا رنا هيوصلك متقلقيش
بصيتلو وانا برفض بعيوني بس رحيم نزل هوا ومياده وانا بصيتلو وقولتلو طيب انا هطلع اجيب حجاتي من فوق
هز راسو وهوا بيبتسم وانا نزلت معاهم وطلعت ورحيم وقف يتشكر ادم وانا طلعت معاهم للشقه واخدت هدومي وكتبي ونزلت تاني بعد ما زعقت مع رحيم ومياده الي دبسوني معاه واول منزلت لاقيتو في العربيه ماسك تيلفونه ومشغول فيه كنت عاوزه امشي ومروحش عنده بس خۏفت لان الشارع كان ضلمة رجعت تاني وقربت منه وهوا ساب التلفون لما شافني ودخلت العربيه وقفلت الباب وكنت مكسوفه جدا وعاوزه الوقت يخلص باسرع وقت
اتكلم وهوا بيسالني وانا من كتر ما اتوترت صوت ضربات قلبي كانت عاليه جدا لدرجه انها كانت مسموعه !
انتي مرتبطة
انا قلبي حسيت بيه انو هيتطلع من جسمي بجد وبصتيلوا وهوا بص لعيني وابتسم علي شكلي
ضحك ادم وقال