روايه أنجانى حبها
انت في الصفحة 1 من 42 صفحات
ي مس@يحي ؟
رديت ببكا = مكانتش أعرف ، والله م كنت أعرف
_ يعني اي مكنتيش تعرفي؟
= يعني مكنتش اعرف ي مروه ، اسمه يوسف ، هعرف منين انه مس@يحي
_ طب وعرفتي منين
رديت وانا بمسح وشي من تحت النقاب
= لقيت دكتور زميله بيهزر معاه وبيقوله ي جرجس
_ طب وهتعملي اي ي مريم
= مش هعمل حاجه ، مش هنزل الكليه ، وربناا قادر ينسيني
ردت بشفقه _ ربناا معاكي
= يارب ، سلام انا همشي
مشيت وانا قلبي بيوجعني ، مش عارفه هعمل اي ولا المفروض اعمل اي ، دي تالت سنه ليا ف الكليه ، اول دكتور دخلنا كان هو ، محترم ومرح، مش متسلط زي باقي الدكاتره ، شايفنا اخواته مش طلبه عنده ، بغض بصري عنه ، بس ده ميمنعش انه شفته كذا مره وهو بيشرح ، وكان وسيم ، وسيم جدا ، وسيم بدرجه مهلكه ، يمكن عشان كده نص بنات الكليه بيجروا وراه ، ويمكن اكتر
اول دفعه درسلها كان دفعتنا ، وعشان كده محدش يعرف عنه حاجه ، مش من نفس المحافظه ، فمحدش يعرف انه مس@يحي ، مش بيسمح لحد يتجاوز حدوده او يقرب منه ، فمحدش عرف انه مس@يحي ، فوقعت فيه ، وقعت وأنا مش عارفه هعمل اي
تلات سنين ببني أحلامي معاه ، بدعي ربناا بيه ف كل صلاه وكل وقت ، حلم تلات سنين أصبح سراب ف لحظات
وصلت ودخلت البيت ، البيت ال عايشه فيه لوحدي بعد مoت أهلي ، وال مش بحب ادخله عشان مش بيعمل فيا حاجه غير انه بيقلب عليه ذكرياتي ال عشتها مع أهلي .
محاولتش أعمل حاجه غير اني اصلي وادعي ربناا يريح قلبي
_ مالك ي يوسف ف اي؟
= مريم
_ مالها
= بقالها أسبوعين مش بتحضر اي حاجه
_ ايوه واي المشكله يعني؟
= هو اي ال واي المشكله يعني ، انتي هتهزر ي أحمد
_ لا انت ال بتهزر ي يوسف ، انا قولتلك مينفعش تبص لمريم اصلا
= لي يعني؟
_ عايز تعرف لي يعني ، لأن انت مس@يحي ، وهي مسلمه ، يعني مفيش اي امل من انك تبصلها او تتكلم معاها حتي ، مينفعش وانا قولتلك كده ميه مره
= بس انا... انا
_ انت مش عارف انت عايز اي ي يوسف ، وحتي لو عايز مريم وبتحبها ، مش هتتجوزك
= لي يعني
_ ي بني انت مش بتفهم ، بنقولك انت مس@يحي وهي مسلمه ، حرام عندناا انها تتجوز حد غير مسلم ، وأكيد هي مش هتعمل حاجه حرام
= خلاص ي أحمد ماشي
_ انا مش عايزك تتعلق ف احبال وهميه ي يوسف ، انت اكتر من صاحبي ، بس هي اختي ف ديني ، فمينفعش
= ماشي ي أحمد
_ حضور المحاضره الجايه بدرجه العملي كلها ، ف ال مستغني عن الماده يغيب
ختمت كلامي وانت ببص لصحابتها كتاكيد ع كلامي، طبعا ظهر صوت عالي تفاعلا مع كلامي وف ال رفض ، وف ال استغرب ، لأني مش بتعامل معاهم بالطريقه دي ، ولأن أساسا مفيش حد غايب غيرها تقريبًا ، بس هي غايبه وده المهم
_ الصوت ده لو ظهر تاني اعتبروا الدفعه كلها شايله مادتي ، والكلام ال قولته مش هيتغير ، والحاضر يبلغ الغايب ، اتفضلوا يلاا
_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها ؟
= معرفش والله ي مريم
_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده
= اه والله ي بنتي ، أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده ، مش زي عادته ، تلاقيها منكده عليه
ختمت كلامها وغمزتلي ، هو قلبي بيوجعني كده لي ، معقول يكون يوسف بيكلم حد ، او بيحب حد ، معقول
= معلش ي مريم انا اسفه والله
_ لا ولا يهمك
اسفه ع اي ، دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي
= مريم
_ ها ، نعم
= هتنزلي ولا اي؟
_ اه ان شاء الله هنزل ، خلينا نخلص بقا
تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين
دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ، ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ، ف محاوله اني أنسي ، بس أنسي اي ، ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت
الصمت ال غلف المدرج فوقني ، ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج
دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي ، مش عارفه لي ، مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني ،
بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب ، وال كان من ضمنهم اسمي
وقفت ، لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه ، خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس
قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد
شرح المحاضره وخلص ، وانا خلصت والله
خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير
وقبل م اخرج سمعت صوته
_ انسه مريم
انسه مريم
= أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب ، حالا
وسابني ومشي ، هو انا عملت اى ، وعملت امتي اصلا،، ده انا مبحضرش اساسا
_ ف اي ي مريم
= معرفش ي مروه ، دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
= معرفش والله
_ طب اي ، مش هتروحيله
= لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ، ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها
_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب