روايه أنجانى حبها
كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ، لو الإسلام فعلًا طلع هو الدين الصح ، احنا هنعمل اي ،
المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المس@يحيه هي ال صح هما ف أمان
إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ، إحنا كمس@يحين هنعمل اي
ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ، عشان افكر معاه انا هعمل اي
خرجت من عنده وانا مصدومه ، مش مصدقه هو قال اي ، ولا طلب مني اي ، يتجوزني؟ ازاي يعني ، هو ميعرفش انه حرام ، ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه ، بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا ، مينفعش ،
هغضب ربناا عشان مين؟ بشر ؟ ، هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله ،
قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا
اتكلمت بخوف
_ اي ي مريم كان عايزك لي
= خدي نفسك الاول واهدي ، ابدا ، كان بيسألني غايبه لي
_ انتي بتتكلمي بجد
= اه والله العظيم
_ واشمعنا انتي ال يسألها بتغيب لي
= معرفش والله ي مروه
_ طب ولما هيسالك ع كده ، خرجني بره المكتب لي
= مروه انتي عارفه مكتبه صح
_ ايوه
= روحي بقا اسأليه كل الاسئله دي ، وال انا شخصيا معرفش اجابتها
_ خلاص ي مريم اهدي
= تمام ، يلا عشان نروح
_ يلا
_ الو ، أيوه ي أحمد
= اي ي جو ، ف حاجه ولا اي
_ ايوه، تعالي المكتب عايزك
اتكلم بقلق = طب انت كويس طيب
_ انا كويس ي أحمد بس تعالي
= يعني الحوار مهم الغي محاضرتي واجيلك
_ اه ي أحمد ياريت
= دقيقتين وتلاقيني عندك
_ تمام
وفعلا دقيقتين ولقيته بيخبط عليا
_ ادخل
= اي ي بني ف اي مهم كده
_ احمد انا...
= أيوه
_ أحمد انا...
= م تنجز ي يوسف ، انت هتعترفلي بحبك ليا ولا اي ، م تخلص ي بني
_ أحمد أنا
= هنفضل بقا طول اليوم ف أحمد انا.... احمد انا…
قاطعته _ أحمد انا بفكر ااسلم
رد بفرحه كبيره اول مره اشوفه فرحانها
= انت بتتكلم بجد
_ ايوه
حاول يهدي وهو بيسال
= لي؟
رديت بعدم فهم _ لي اي؟
= لي عايز تأسلم؟
_ عشان مريم
رد بعد صمت دام اكتر من دقيقه
= طيب انا هوديك لشيخ ، تسمع منه عن الاسلام وتستفسر منه عن كل ال انت عايزه ، بس بشرط
_ اي
= بعد م تخرج من عنده تقولي هتاسلم عشان اقتنعت ولا عشان خاطر مريم
_ تمام
= يلا بينا
_ يلا
قمنا ، كل واحد ركب عربيته ومشي الاول وانا مشيت وراه عشان نروح عند الشيخ ال هيوديني عنده ده ، وصلنا بعد حوالي نص ساعه ، وقفنا عند مسجد ، مش عريق وفخم زي المساجد ال ف الأماكن الكبيره ، ولا كان مجرد ركنه ناس بتصلي فيها ، لا كان متوسط ، بس فخم ، بسيط وجميل ، مجرد رؤيته تريح العين والقلب
أحمد نزل وانا نزلت وراه ، ودخل المسجد وانا بعده بعد م قلعنا الجزم قدام الباب
عمري م هقدر انكر كم الراحه والهدوء والسلام النفسي ال حسيته اول م دخلت من الباب ، كأن ف حمول ع كتفي كنت شايلها بقالي فتره وجه وقت انها تنزل خلاص ، منظر مريح ، الناس مكانتش كتير ، بس الموجود مش قاعد بس ، ف ال بيصلي ، ف ال بيقرأ قرآن