السبت 23 نوفمبر 2024

روايه أنجانى حبها

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ، لو الإسلام فعلًا طلع هو الدين الصح ، احنا هنعمل اي ، 

المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المس@يحيه هي ال صح هما ف أمان

إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ، إحنا كمس@يحين هنعمل اي 

ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ، عشان افكر معاه انا هعمل اي 

خرجت من عنده وانا مصدومه ، مش مصدقه هو قال اي ، ولا طلب مني اي ، يتجوزني؟ ازاي يعني ، هو ميعرفش انه حرام ، ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه ، بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا ، مينفعش ، 

هغضب ربناا عشان مين؟ بشر ؟ ، هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله ، 

قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا 

اتكلمت بخوف 

_ اي ي مريم كان عايزك لي 

= خدي نفسك الاول واهدي ، ابدا ، كان بيسألني غايبه لي 

_ انتي بتتكلمي بجد 

= اه والله العظيم

_ واشمعنا انتي ال يسألها بتغيب لي 

= معرفش والله ي مروه 

_ طب ولما هيسالك ع كده ، خرجني بره المكتب لي 

= مروه انتي عارفه مكتبه صح 

_ ايوه 

= روحي بقا اسأليه كل الاسئله دي ، وال انا شخصيا معرفش اجابتها 

_ خلاص ي مريم اهدي 

= تمام ، يلا عشان نروح 

_ يلا 

_ الو ، أيوه ي أحمد 

= اي ي جو ، ف حاجه ولا اي 

_ ايوه، تعالي المكتب عايزك 

اتكلم بقلق = طب انت كويس طيب 

_ انا كويس ي أحمد بس تعالي 

= يعني الحوار مهم الغي محاضرتي واجيلك 

_ اه ي أحمد ياريت 

= دقيقتين وتلاقيني عندك 

_ تمام 

وفعلا دقيقتين ولقيته بيخبط عليا 

_ ادخل 

= اي ي بني ف اي مهم كده

_ احمد انا... 

= أيوه 

_ أحمد انا... 

= م تنجز ي يوسف ، انت هتعترفلي بحبك ليا ولا اي ، م تخلص ي بني 

_ أحمد أنا 

= هنفضل بقا طول اليوم ف أحمد انا.... احمد انا…

قاطعته _ أحمد انا بفكر ااسلم

رد بفرحه كبيره اول مره اشوفه فرحانها 

= انت بتتكلم بجد 

_ ايوه 

حاول يهدي وهو بيسال 

= لي؟ 

رديت بعدم فهم _ لي اي؟ 

= لي عايز تأسلم؟ 

_ عشان مريم 

رد بعد صمت دام اكتر من دقيقه 

= طيب انا هوديك لشيخ ، تسمع منه عن الاسلام وتستفسر منه عن كل ال انت عايزه ، بس بشرط 

_ اي 

= بعد م تخرج من عنده تقولي هتاسلم عشان اقتنعت ولا عشان خاطر مريم 

_ تمام 

= يلا بينا

_ يلا 

قمنا ، كل واحد ركب عربيته ومشي الاول وانا مشيت وراه عشان نروح عند الشيخ ال هيوديني عنده ده ، وصلنا بعد حوالي نص ساعه ، وقفنا عند مسجد ، مش عريق وفخم زي المساجد ال ف الأماكن الكبيره ، ولا كان مجرد ركنه ناس بتصلي فيها ، لا كان متوسط ، بس فخم ، بسيط وجميل ، مجرد رؤيته تريح العين والقلب 

أحمد نزل وانا نزلت وراه ، ودخل المسجد وانا بعده بعد م قلعنا الجزم قدام الباب 

عمري م هقدر انكر كم الراحه والهدوء والسلام النفسي ال حسيته اول م دخلت من الباب ، كأن ف حمول ع كتفي كنت شايلها بقالي فتره وجه وقت انها تنزل خلاص ، منظر مريح ، الناس مكانتش كتير ، بس الموجود مش قاعد بس ، ف ال بيصلي ، ف ال بيقرأ قرآن

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات