السبت 23 نوفمبر 2024

روايه أنجانى حبها

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء، محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه ، مقدرتش، فضلت مستمتع بالنظر ليها ، لتوترها ، لارتباكها ، لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب

_ فاضل عشر دقايق 

مردتش وفضلت باصه ف الورقه ، قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 

قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا

= الإمتحان اهو ، عايز تسقطني سقطني ، كده كتير بقا والله 

وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح ، هو انا زودتها ولا اي، هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح

= مريم... مريم... طب اقفي طيب 

معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت

خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت

ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي

ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها 

قبل م الاحظ حركه السواق المريبه ، وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها 

لاحظت حركه السواق الغريبه ، وانه بيبطء السرعه ، مريم سرحانه مش مركزه معاه ، عماله تبكي وبس ، وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 

وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها

حجزت عليهم بالعربيه ، نزل من العربيه وهو بيزعق

_ ف اي ي كابتن ، اي الركنه دي 

قبل م يكمل كلامه كنت ض0ربته ، او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش

_ احمد انت فين 

= انا كنت مروح البيت ، ف حاجه ولا ايه 

_ اه تعاليلي حالا 

= طب انت فين؟ 

_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان ، بس متتاخرش 

= تمام ، مسافه الطريق وتلاقيني عندك 

خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق ، كتفته وجريت عشان اشوف مريم 

لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان ، يدوب مفتحه عينها بالعافيه 

ناديت عليها بخوف _ مريم... مريم 

بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها

= نعم 

اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟

= اايوه... بس.. بس 

_ مالك؟ 

ردت ببكا = دماغي تقيله اوي

_ اهدي متقلقيش انا معاكي 

هزت رأسها وسكتت ، رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني

_ مريم 

التفتتلي ف اتكلمت ، تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي ، انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش ، تقدري

هزت رأسها بسرعه خوفًا من اني اشيلها ، قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفًا من انها تقع ف اي لحظه ، وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 

فضلت شويه واقف جمبها ، أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل ، مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 

شويه ولقيت أحمد جه

_ ف اي ي يوسف 

= شايف السواق ال هناك ده 

_ بقايا السواق ده؟ اه شايفه ، ماله 

= كان هيخطف مريم ، فأنا عايزه يتظبط 

رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 

= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 

_ متقلقش هعمل كده ، احنا عندنا اغلي منه 

= لا يعم معندناش 

_ طب انت رايح فين دلوقتي 

= هوصل مريم 

_ طب وانت عارف العنوان 

= هشوف البطاقه

_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 

= عيب ي أحمد ، تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 

_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 

= لا متقلقش اطمن 

_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات