رواية جدتى
وصلت للعمارة ونزلت من عربيتي، بس اول ما دخلت من الباب بدأ قلبي يتقبض، احساس لما بيحصل بعرف ان فيه مصيبة على وشك انها تحصل، استعذت بالله ورددت كام ذِكر وتوكلت على الله..
بس كل ما كنت بقرب من الدور اللي فيه الشقة كان الاحساس بيزيد، وصدري بيضيق وقلبي بيدق بسرعة، تمالكت نفسي وخبطت على الشقة..
لحظات وفتحتلي تقى الباب، اول ما شافتني لقيت وشها…
لحظات وفتحتلي تقى الباب، اول ما شافتني لقيت وشها اتغير بس رحبت بيا ودخلتني للصالة، وزاد شعوري اكتر واكتر، البنت بعد شوية جت قعدت جمبي وطلبت مني نبدأ الحصة..
جهزت الكتب وقعدت جمبها ولسة هبدأ بس وقفت وركزت في اللي سمعته، صوت همهمات غريب جاي من الاوضة اللي جوة، همهمات بتخليك تظن ان فيه حيو@ان جوة في الاوضة، حاولت اتجاهل الموضوع بس الصوت بدأ يرجع مرة تانية اقوى..
كأن فيه قداس شغال جوة، سألتها بتوتر عن اللي بيحصل قالتلي:
“دي جدتي بتصلي”
“طيب انا عاوز اتكلم معاها”
“هي قالتلي لو طلبت تكلمها يبقا ادخلها الاوضة”
استغربت اكتر واكتر، بس الصوت كان ضاغط على اعصابي بطريقة رهيبة، وده خلاني اقوم من مكاني واقرب من الاوضة، موقف زي ده كان استحالة اعمله لأنه تجسس واضح، بس كلام البنت طمني شوية..
خاصة ان ممكن تكون جدتها مريضة، قربت بهدوء وخبطت على الباب بس ملقتش غير صوت الهمهمة دي، فتحت الباب بهدوء وصُعقت من المشهد اللي شوفته..
ست عجوزة قاعدة وسط دايرة من الشموع وبتسجد لتمثال بشع شبيه بالش@يطان، مكنتش محتاج وقت طويل عشان اعرف ان ده تع@بد واضح للش@يطان، جدتها من عب@دة الشي@طان والله اعلم ايه كمان، حسيت بدمي بيثور جوايا، وصرخت فيها بصوت جهوري
“ايه اللي بتعمليه ده”
وقتها بصتلي، بصتلي ومسكت ايدي بقوة غريبة وفضلت تبو@س فيها وتقول كلمة واحدة