السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 28 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

وبجواره ابنه الذى لا يقل غضباً عنه ينتظرون المعذبه الكبيرة وابنتها. + بمنتهى المكر ينظر كامل وعزيزه وريهام لبعض ويبتسمون بخبث. كامل بجديه مصطنعه:ماتاكل يا يونس… هو فى حاجة. انتبه له يونس وقال:ها…. اه اه.. هاكل اهو. بدأ فى تناول طعامه بغضب او تظاهر بذلك لشدة حرجة منهم ومن هيئته فهيبته التى دائماً يحاول الحفاظ عليها تمنعه من ان يظهر بوضوح أنه ينتظرها. اما مالك فلا يبالى بشئ ولا بأحد فظل ينظرها وغضبه يتفاقم منها ومن شهد أيضاً. تهبط هى الدرج بقوه نابعه من الظلم والذل والمهانة ممسكه بيد ابنتها وهى تحدث نفسها :انتو اللى جنيتوا على نفسكوا وطلعتوا مكر حوا من جوايا… هتشوفوا مين شهد وكان ممكن تعمل ايه من زمان بس هى كانت بتتقى الله فيكوا. سلبت أنفاسه وارتفعت حرارة جسده وهو يراها بهيئتها الخاطفه للانفاس هذه. ولكن مهلا مهلا…. ستموتين اليوم شهد ماهذا الذى ترتديه امام الجميع. اشتعلت عيونه بغضب وصاح بعنف افزع الجميع وصدى في البيت كله :انتى ازاى تلبسى كده…. وفين نقابك. لن تنكر انها شعرت بالخوف من هيئته الغاضبه. نزولها لاسفل بدون نقاب كان يخلو من اى مكر فهى قد خلعته قبل مقابلة مروه من الاساس فجميع العاملين داخل المنزل بالطبع وحسب تحذيرات يونس من النساء. وهو قد سبق ورأها رغم أنها لم ترفعه اقتناعا بأنه زوجها ولكنه رفعه ورائها عنوه. والباقين هم والد زوجها وامه واخته إذا لما تقيد نفسها داخل جدران البيت حتى. تحدث كامل بقوه قائلاً :يونس فى ايه… مافيش حد غريب. يونس بغيره وغضب مندفعا:مفيش ازاى… وانت ومالك و… سكت ولم يريد ان يقول ان حتى نظرة النساء لها تغضبه. اما كامل والجميع كانوا يرمشون بعيونهم بصدم#مه كبيرة…. يغار عليه منه ومن طفله. عزيزه بزهول :يونس…. ده ابوك يعني زى ابوها. يونس وهو لا يدرك حقا ما يقول حالياً من الغضب:زى ابوها يعني مش ابوها ومين قال أصلا إنه لو ابوها كان… قاطعه كامل بقوه :يوووونس… اقعد وسيب البنات تاكل… دول طول اليوم برا. وجايين تعبانين. نظر يونس لشهد التى تقف بغضب منه ومن افعاله وتحكماته حتى

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

[system-code:ad:autoads]]

بملالسها. تقف على باب الغرفه هى وابنتها لا يستطيعون الاقتراب من الطعام رغم شدة جوعهم بسبب تحكمات سيد يونس. جاءت مروه خلفها بعد فتره ودلفت للداخل وجلست وهى ترمقها باحتقار لا تعلم تلك الغبيه ان نظيرتها تقف هكذا بسبب غيرة زوجها عليها النابعه من هوسه ومرضه بها. كبح يونس غضبه وتمالك اعصابه بصعوبه وهو يرى نظرات عينيها القويه والتى تجاهد الا تبكى. طوال اليوم وطوال لقائاتهم تكون هذه هى نظرتها التى يتمنى ولو تتغير مره. تحدثت عزيزه بعدما طال صمت يونس :تعالى ياشهد ياحبيبتى انتى وجورى عشان تاكلوا… تلاقيكوا جعانين اووى. نظرت لهم جميعا وهى تهتز داخليا مما تشعر به وكل ماعاهدت حالها عليه من قوه قد تداعت. كانت ستفر هرباً لغرفتها ومعها ابنتها فعندما يصل التحكم لهنا أيضا يصبح الأمر صعباً… حسناً لقد فقدت شهيتها للطعام بعد ما حدث رغم انها لم تتناول شيئا منذ اول اليوم ولكن صغيرتها لم تأكل شيئا… ستجلس فقط من أجلها. ومن أجل….. لمعت عيونها وهى ترى مروه تنظر لها باستحقار. حسناً مروه اول صفعه لكى فلتاخذيها بصدر رحب عزيزتى. بكل خبث اتجهت لأحد المقاعد واجلست صغيرتها بجانبها. مالك بغضب واستنكار :نعم؟ نظر الجميع له ثم لجورى التى جلست لاول مرة بعيد عنه بجانب شهد فقالت شهد كسؤال ايضا :نعم؟ مالك :نعم الله عليك… جورى قعدت بعيد عنى ليه. شهد :الطبيعي بقا يالوكا… تقعد جنبى عش… قطعها يونس باعين محمره:يا ايه؟ سمعينى تانى كده؟ شهد:يا لو….. قاطعها بغضب :ممنوع تدلعى حد فاهمة. شهد وقد فاض بها:ومسموح اتنفس ولا لأ بردو. يونس:مش بهزر على فكره. شهد :ولا انا بهزر… هو فى ايه كده كتير. تدخل كامل بقوه:فى ايه…. هتتخانقوا قصادى ولا ايه. نظرت له شهد شزرا وكأنها تقول هل الان سمع لك صوت. اما يونس فعيونه الغاضبه لم تحيد عنها ومروه يتاكلها الغضب من غيرته وهوسه بتلك الفلاحه. بينما مالك لا يبالى بكل ذلك وعيونه على تلك التى بدأت بالتمرد عليه. اكمل كامل حديثه بقوه:يونس كده كتير اووى… سيب البنت فى حالها. يونس:اسيبها فى حالها ازاى مش فاهم دى مراتى. كامل :يونس مش وقته احنا على الاكل والبنت طول اليوم فى الجامعة وبنت اخوك كمان خايفه من صوتك العالى. نظرت ناحية ابنتها الخائفه فهى لم تعتد ابدا على هذه الأجواء فحياتهم مع والدها سعد كانت هادئه يشملها الهدوء والس،ـكينة والحنان. كرهت يونس فوق كرهها كرهاً فعند ابنتها وينتهى كل شئ. فهى السبب الرئيسي لهذه الزيجه التى لم تأتي الا بعكس ما أرادت ورغبت. عزيزه بضيق من تصرفات يونس :اقعدى يابنتى واكلى بنتك تلاقيكوا تعبانين وجعانين. مالك الذى وكأن مايحدث في مكان وهو حبيبته فى مكان آخر :لا ماتتعبيش نفسك. وقف من مكانه وذهب وجلس بجوار جورى وسط حنق شهد وحقد مروه يونس الذى تمنى لو استطاع التخلى عن هيبته وذهب وجلس جوار شهد كما فعل ابنه. نظرت له شهد بضيق فهو لاينفك فرد سيطرته على ابنتها مهما فعلت لإبعاد ابنتها يلتصق أكثر واكثر. هى لا تكره مالك لا بل على العكس تماما ولكن لا تعجبها طريقة حبه لابنتها… لا تعلم ان طريقته التى لا تعجبها هذه ماهى الا صوره طبق الأصل من الطريقه التي يعشقها والده بها. بكل هدوء كان مالك يضع الطعام في فم جورى التى اسقبلته منه ببراءه وقال موجهاً الحديث لشهد:لينا كلام بعد الأكل يا شهد. يونس بحده:مااااالك. نطر له نظره يعلمها جيداً ثم حاول اكمال طعامه ولكن توقف وهو يراها تعبث بطعامها ولا تأكل ولم ينتبه لها أحد. يونس بحده ناتجه من الاهتمام الواضح جدا :مش بتاكلى ليه… مش كفايه مافطرتيش. نظرت له مروه بغيط التقطته شهد بجانب عينها فقالت بخبث :اصلى عايزه ورق عنب وهو بعيد عليا. وقف بنفسه بلهفه حب واضحه ابتسم الجميع بتفاجئ لها إلا مروه التى اتسعت عينيها غيظا ثم تلقائياً تجاه شهد التى كانت تنظر لها وغمرت لها بعينيها بخبث ومكر. غمزه اشعلت رأس مروه من الغضب حقا رسالتها واضحه جدا وهاهى قد بدأت الحرب… حرب تعلم مروه جيدا انها لن تكون سهلة او ربما ستكون الخاسره بالتأكيد. وضع لها الكثير جدا

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 73 صفحات