السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 30 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت نظرة سعد مع اختلاف قوى فسعد نطرته مغلفه بالحنان اما هو يوجد مجون.. يوجد هوس غريب.. لا لا اى عشق وهو يكرهها ولا يتوانى عن اذلالها. حمحمت قائلة :احمم.. يونس بيه انا… قاطعها وهو يقتري بلهفه ووضع كفيه فوق كل ساعد من ذراعيها قائلاً :ليه مش انتى لسه قايله اسمى من شويه.. يونس.. يونس بس…قولى يا شهد. نظرت له بتمعن تحاول ان تتوصل لما وراء هذه اللهفه مع لمعة عينيه مستبعدة العشق تماما بسبب رصيده الملئ بالأشياء السيئه فقط. شهد :احمم.. حاضر… انا كنت عايزة اتكلم معاك بخصوص مدرسه جورى. يونس باستغراب :مالها. شهد :احمم… انا كنت عايزة اروح بكره او بعده ادفع المصاريف… انا والله كنت هدفع اول قسط يون ما روحت بس هما قالولي أن…. قاطعها قائلاً :مصاريف ايه اللي عايزه تدفعيها. شهد :مصاريف مدرسة جورى. يونس بحده :نعم… انتى بتقولى ايه… لا طبعا مافيش الكلام ده. شهد باعتراض:لا طبعا انا بنتى مش عاله على حد ولازم ادفعلها مصاريفها. يونس بقوه :انتى وبنتك مسؤلين منى. وبعدين استنى استنى كده.. ضيق عينيه وقال :هتدفعيها من معايا عشان ترجعلى تانى مثلا ما هى هى… ولاااا كنتى ناويه تدفعيها من فلوس حد تانى. شهد بعفوية وقد وصلت لما أراد معرفته :لأ طبعا الحساب الى انت فتحتهولى مش بستخدمه خالص ولا حتى باخد المريدت كارد معايا انا كنت هدفع من معاش س….. قاطعها وهو يجذبها له فأصبح وجهها قريبا جدا من وجهه وقال بقسوة وغيره:كمليها كده عشان اطربق الدنيا فوق دماغ الكل…. لو نطقتى اسمه تانى على لسانك ده هولع الدنيا ومش عارف غضبى ممكن يقف لحد فين. شهد بخوف واندهاش:ليه… بتعمل كده ليه. يونس يجنون:ليه… مش عارفه ليه… انتى اللى مش عايزه تعرفى تقريباً… الكل عرف الا انتى. نظر الى شفتيها بجوع وجنون وقال :ليه مصره تعملى كده…. عايز اقرب ماتبعدنيش… عايزك. كانت ترى من زجاج النافذه المطله على الحديقة مروه وهى تقف بغضب وعلمت سريعاً انها قادمه إليهم فتركته يقترب بشوق قائلا:عايزك ليا… انتى بتاعى يا شهد… ابتعدت عنه بخبث وذهبت ناحية الباب المصنوع من الزجاج يصنع خيالا للمواقف بالخارج عما يحدث بالداخل. وكان لها ما أرادت فذهب خلفها بجوع وجنون وحبسها خلف الباب واخذ شفتيها بقبله ناعمه مستلذه بنهم وهي تحاول التملص منه ولكنه يتحكم بجسدها من فرط ضخامته ويهمهم بتلذذ. بدأ يتحسس جسدها بجرءه ورغبه اشتعلت به وهو مائل عليها وهى تستند على احد جوانب الباب الزجاجى وهو يقبل عنقها وصدرها صعودا مره اخرى لشفتيها ناطقا من بين قبلاته:عايزك يا شهد…. عايزك ليا…. عايزك. فتحت مروه الباب بقوه وغيظ ولكنه مازال يقبلها غير مدرك دخول مروه اصلاً. مروه بصراخ عليهم :فى المكتب يا يونس بيه. فصل القبله بصعوبه وهو ينظر لها بغيط وشفقه أيضاً فمها كان

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

[system-code:ad:autoads]]

بالآخر هى انسانه وهو زوجها والأخرى ضرتها. ولكن غيطه كان اكبر لأنها قطعت عليه نعيمه ورغبته اما شهد فكانت صدمتها كبيره غير متوقعه ماذا.. كانت مستلذه ومستمتعه معه لاول مره لم تريد ابتعاده ولم تريد فصل تلاحمهم وانجرفت معه ومع لمساته. ايعقل……… يتبع…. الفصل الثالث عشر ثلاثة اشهر مرت وهى تتبع نفس النهج نفس الطريقه ولكن لم تدع له فرصه الاقتراب الخطيرة هذه منذ واقعة المكتب تتذكر جيدا كيف صدمت لا بل صعقت وهى تنتبه لحالها كيف لم تشمئز ولأول مرة من لمساته وقبلاته الجريئة. لا بل والأكثر انها لم تريد ابتعاده. ظلت مغلقه على نفسها ذلك اليوم ولم تجيب على طرقاته البربريه على باب غرفتها وهو لايستطيع كبح جماح رغبته بها بعدما انصرفت مروه بتوعد وندم على تحديها لهذه الخصمه الفتاكه. + طوال الثلاثة أشهر المنسرمه حدث العديد والعديد من التغيرات. اقترابها منه بهدف الثأر لنفسها ولروحها التى نسوها هم وكل شخص فيهم يسعى لما يريده فقط دون النظر لها ولما تريد. وايضا ثأرا من هذه المروه الحقيره التى اقسمت على اذلالها كما فعلت. ولكن كان اقتراب أمام زوجته الحقيره فقط اقتراب بالدلال والغنج الذى يلائمها حقاً. اذهبت عقله… ان كان فيما قبل مريض بها قراط فهو الآن مريض. تقترب وفى نفس الوقت بعيده كنجوم السماء. أجسادهم لا تتقارب ابدا. تتدلل عليه وهى بعيده. تهتف باسمة بنعومه تذهب عقله وهى أيضا بعيده. جسده يشتغل لا لقد احترق وقضى الأمر. أصبح اسيرها.. صريع هواها. تخطى مرحلة المرض والجنون . وكم يجاهد نفسه على الا يفتك بها على فراشه وبين ذراعيه ويأخذها عنوه ولكنه ابدا ورغم هوسه المفزع بها الا انه ليس ذلك الرجل الذى سيفرض نفسه على امرأه. خصوصا وانه حاول مسبقاً ولم يجدى نفعاً. لكن فى نفس الوقت سيظل ويظل يفرض سيطرته وتملكه المهووس بها. غيره غريبه ورهيبها تجتاحه. غيره لم تخطر على بال احد ولا يستطيع تصورها.. اصبح يمقت سعد. يحقد على ابنته.. يحاول حقاً الا يكون ذلك الرجل السئ. وإن كان يحقد على أخيه فربما من وجهة نظره المريضه طبعا لديه الحق فهو قد لمسها… امتلكها… رأها… شاركها نفس الفراش… نفس الهواء. ولكن تلك الصغيره اليتيمه ما ذنبها… ولما الحقد عليها. إنها انجبتها من ذلك السعد وليس منه هو.. كيف حملت بها ها؟ هل حدث و…. تباً تبا لايريد التخيل.. يرفض الفكرة… ولكن مهلاً عندما يراها امامه يلين الحديد… طفله بريئه وجميله من دمه. ومن دم حبببته.. إنها أيضاً معشوقة ابنه الوحيد. عند هذه الفكرة واعتصر الما… لايريد لفلذة كبده ان يعيش ما يحياه هو… عذاب الحب صعب ولتلك الام وابنتها سحر خاص يحرق بلهيبه من يقع لهم. يجب عليه ان يخمد شعور ابنه ناحيتها لا يريد يونس وشهد آخرين. ولكن ترى هل سيستطيع ام ماذا. كل تلك الفترة ورغم انشغاله فى خوض معركة الانتخابات البرلمانية الا انه لم يستطيع الانشغال عنها… ترى الاهتمام فى عينيه. نعم أصبحت تراه وترى لهفته التى اتضحت رؤيتها ما ان اقتربت قليلاً منه لاحراق زوجته. ولكن يظل مافعله بها وعشقها لسعد سدا منيعا امام اى شئ. تتذكر جيدا يوم فوزه فى الانتخابات كيف ترك الجميع يهتف به وباسمه حاملين الشعارات على اكتافهم.. كيف تجاهل نداء الجميع حتى امه وابيه الفرحين جدا وتخطى الجميع ووقف امامها هى يريد أن يتلقى من حديثها وعيونها الفرحه والفخر به وانها زوجة هذا البرلمانى الثرى. فى هذه اللحظه فقط صعقت هل هى مهمه لديه حيث يتخطى حتى ابواه ويأتى لها ناظرا الى عينيها بشغق. بدأت بعدها بمراجعة نفسها عنه وعن نظرتها له. ولكن لم تشأ الاقتراب او التوضيح له كى لا يعتقد أنها بدأت فعل ذلك بعدما أصبح عضواً في مجلس الشعب لا تريد لاى شخص اى ان كان من هو ان يأخذ عنها هذه الفكرة السيئة جدا. هى لم تكن يوما تلك المرأة المسلطه ولم تتباهى يوماً برتبة زوجها على احد كما تفعل الأخريات من هم مثلها. فى مساء احد الليالى الشتوية جدا تجلس هى بغرفتها مع اختها الكبرى ملك والتى جاءت بعد فتره للمبيت معهم هى وابنها كريم (على اسم خاله) بعد مده من الإبتعاد بسبب مدرسه ابنها. جلست معها وهى تلقى بكل ما حدث معها خلال هذه الفترة فلا احد لها غيرها وغير صديقتها رنا والتى اقتربا من بعضهم جدا هذه الفتره واصبحت كل منهما محل ثقة للاخرى. استمعت لها ملك بانصات واهتمام لكل ما حدث حتى قالت بحاجب مرفوع بانبهار:يعني انتى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق. اخرجت شهد تنهيده حاره قائله:حاجة زى كده… غصب عنى بس اللى اتعمل فيا ماكنش شويه ومنهم كلهم.. الكل وقف يتفرج عليا.. ماحدش فيهم صعبان عليا كلهم يستحقوا… انا كنت بعتبرهم امى وابويا وريهام اختى. ملك:على أساس انى مش عرفاكى.. صبرك بس حد فيهم يتعب او يجراله حاجة هتروحى تجرى عليه وتنسى كل اللى حصل. انكرت شهد بقوه تعاند نفسها :لا طبعا. ملك بسخرية :والله لا تنسى وتسامحى مانا عارفاكى هو انا تايهه عنك. عبثت شهد بطفوله فابتسمت ملك قائله:ماتتقمصيش كده بس هو انتى اتخلقتى كده عشان تبقى حلوه من جوا قبل برا… مش هيهون عليكى تشوفى حد فيهم تعبان ولا فى مشكله وتقفى تتفرجى وتشمتى فيه… مش هتعرفى تبقى وحشه ياشهد لا ببساطة انتى مش كده. شهد بحزن:بس الظلم وحش ياملك وانا اتظلمت واتذليت.. ماحدش فيهم نطق ماحدش فيهم افتكرلى حاجة حلوه… حسنين البواب هو اللى يتكلم ياملك وهما لا انتى متخيله…

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 73 صفحات