الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 45 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

قليلاً وذهبت هى أيضاً كى تبدل ملابسها وتتحدث مع يونس. دلفت للغرفة وجدته يجلس بشرود على احد الارائك فقالت بخفوت:يونس. انتبه لها فقال:ايه يا حبيبتي… لسه زعلانه مش كده.. انا عارف انها هانتك اوى.. بس اللى حصل ده مش هعديه بالساهل. شهد بحزن:انا اتحملت منها كتير ومش مسامحاها على الى هى بتعملوا ده… وكمان المره دى فى وجود اختى الى هى اصلا عندها مصيبه وفيها الى مكفيها. يونس بحنان :مش عايزك تضايقى نفسك يا روحى.. حقك عليا. تنهدت قائله:بس ايه الكلام اللي قولته تحت ده… انت كنت بتضايقها بس مش كده. ابتسم بحب وقال:لا يا حبيبتي مش كلام… انا فعلاً كتبت البيت ده بأسمك ومن قبل مانبدا ننقل فيه. شهد بزهول :معقول.. بس… بس ليه.. وو. صمتت وهى مازالت لا تقتنع بأن امواله هى اموالها بل لا زالت على نهج حياتها القديمه يونس زوج مروه ووالد مالك امواله لمروه وابنه وهى لا علاقة لها انما هى زوجة اخيه. يونس باستفتار:وايه.. كملى. شهد :الفلوس دى من حق ابنك و… قاطعها وقال :لسه.. لسه بعد كل اللى حصل بينا ده مش معتبره نفسك مراتى… مش معتبره فلوسي فلوسك… معتبره انها حق لمالك ومروه بس… احب اقولك إنك مراتى.. مراتى يا هانم… ده أنا لسه مهزء ام ابنى عشانك وانتى بتقولى كده… مش ممكن بجد. استدار بغضب منها فهو ورغم كل مايفعله مازالت بعيده. شعرت هى بخطئها فهو يفعل من اجلها الكثير حبه وعشقه حتى غيرته التى تشعرها بأنها جوهره رغم ضيقها الا انها باتت تستلذ بها. كيف لا واى انثى تعشق من يغار عليها بجنون ويفتعل المصائب بسبب غيرته. تتذكر حالتها وهو يدافع عنها امام مروه واحساسها بأن لها ظهر يحميها. كانت تقف بشموخ رغم كلمات مروه التى كسرتها واشعرتها بالحرج الا ان انفعال يونس بهذه الطريقة وطرده لها جعلها تهدأ كثيراً وتشعر ببعض العزة بعد الكثير من المهانه التى تعرضت لها. اقتربت منه بخطوات صغيره حتى التصقت به وهو رغم غضبه الشديد منها إلا انه اغمض عينيه وقد اقشعر بدنه وزادت ضدقات قلبه من ملامستها له. ابتلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بصدرها الطرى مقابل ظهره فى اول مبادرة للاقتراب منها. رغم ضيقه من حديثها الأخير الا انه نسيه تماما واخذ يستمتع بأول اقتراب من ناحيتها. دفنت راسها بظهره فطولها لم يساعدها لدفنه بعنقه ووضعت كفيها على صدره من الامام وقالت بصوت ضعيف :يونس… انا اسفه… ماكنتش اقصد. أين يونس… ضاع يونس.. نعم ضاع من حركتها هاته. اغمض عينيه وضغط بشفتيه على بعضهم من هوج مشاعره وهو يشعر بيديها الصغيره على عضلات صدره الضخمة. بعدم اجابته عليها بسبب ضياعه اعتقدت انه مازال غاضب فتشجعت قليلا واستدارات هى له وجدته مغمض العين فقالت:يونس… حقك عليا انا خلاص مش هقول كده تانى ولا هفكر كده تانى… يونس. لم يجيب لانه ببساطة تائه فى تلك دوامة احساسيه والمشتعله بها. اقتربت ببطئ وهى تحاول أن تشجع نفسها اكثر فهى من اغضبته وهى من يجب أن تنسيه وتراضيه. وببطى شديد ونعومه مهلكه وضعت شفتيها على شفتيه لأول مرة منها. فتح عينيه على وسعهما من هول المفاجئه. قبلته قبله صغيره ناعمه وقالت :اسفه يا يونس. لم يجيب من الصدم#مه من الزهول من حالة التيه التى هو عليها. فظنته لم يسامح بعد لذا اقتربت أكثر واستندت على ظهره ووقفت على قدميه من الامام فقصر قامتها لم يسعفها أبدا وكم هزت هذه الحركه الذيذه قلبه. ولكن الاكثر كان هى وهى تقبله بنعومه شديده. شهد تقبله.. هى المبادره.. لاول مرة تقبله حتى فى اوقاتهم السابقه حينما يكونوا معا وهو يقبلها كانت تستقبل بخجل فقط لكن لم تكن تبادله بعد وهو كان يعذر خجلها وأنها لم تعتاده بعض خصوصا انه كان منذ أشهر شقيق زوجها. أما الآن فهى المبارده.. هى من تقبله بطريقه عفويه خجوله اطاحت بعقله مع الريح. كان صدره يعلو ويهبط بجنون من ماتفعله فاتنته به. يود الذهاب وشكر مروه على هذه المشاجرة التى انتهت بمبادره شهده بأول قبله لها معه. وهى كانت تقبله لا تنكر ابدا انها كانت مستمتعه وتريد ارضاؤه أيضاً. ابتعدت لحظة وهى تظنه لم يصفح عنها بعد. نظرت له بيأس وهو نظر لها وصدره يعلو ويهبط بشدة وقد تضايق بشده من ابتعادها فقبض هو على عنقها وقربها منه بجنون مع شهقة فزع منها وظل يقبلها بجوع وعنف ناتج عن عاصفة من المشاعر ولدتها هى بيديها من حب ورغبه ونشوه واحتياج. ظلت تتلوى بين يديه من فرط عنفه تناديه بين كل قبله ان يقلل من عنفه قليلاً لكنه لم يستمع لها من الأساس وفى ثوانى كان بها على فراشهم معها. يعلمها كيف يكون العشق مختطلطا بالعنف صانعا مزيج هايل لأول مرة تتذوقه هى على يديه. فى صباح اليوم التالي استيقظ هو على صوت المنبه فوجدها نائمه على صدره وشعرها الجميل مفرود على ظهره. شفتيها حمراء بشده ومنتفخه عليها أثر عنفه المتواصل والمتكرر طوال الليل. ازاح الغطاء قليلا ببطئ كى لا تستيقظ وشاهد جسدها الع@ارى وهو يحمل علاماته فى كل جزء منها فابتسم بفخر وزفر. شهقه قويه مع سحب الغطاء بسرعه وخجل صدرت منها فقهقه هو عالياً. بينما هى نظرت له بشراسة وهى تحاول س@تر جسدها منه وقالت:بتبص على ايه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

\يونس بوقاحه:وانتى مالك واحد وبيبص على املاكه انتى ايه دخلك انتى. شهد بشراسه:يوووونس. مال عليها يقترب بخبث وهى تبتعد وقال:يا عيوون يونس الى جننتيه خالص. شهد:بس بقى انا ماكنتش مفكراك كده ابدا. يونس:كدة اللي هو ازاى. شهد :اصلك كنت تبان وقور كده وهيبه. بس اللي شوفته غير كده خالص بصراحه… طلعت مسخرررره. انف#جر ضاحكا بشدة :ههههههههه… مش ممكن.. هههههه. من زمان ماضحكتش كده. انا مسخره.. الله يسامحك..هههههههه.وضمها لاحضانه بحب وهو مازال يضحك باستمتاع فقالت:بتبلى عليك يعنى.. ده انت بتعمل حاجات ما… صمتت بخجل ولم تسطيع الاكمال فغمز بعبث وقال:بعمل ايه… قولى. شهد وهى تضربه بيديها الاثنين فى هجوم علية لمداراة خجلها:بس بس خلاص. قهقه هو عليا وشد على حضنها معه وهى كانت تضحك أيضاً إلى أن صمتت وهى تنام على صدره فاستغرب من سكوتها المفاجئ وقال بحنان وهو يمسح على شعرها وجلد ظهرها :مالك ياروحي.. سكتى مرة واحدة ليه. شهد وهى مازالت على وضعها وتداعب شعيرات صدره :متضايقه من نفسى.. نايمه فى حضنك وعمال أضحك واهزر واختى اطلقت من جوزها وعندها مصيبه. ابتسم بحب لها وصمت يضمها أكثر فقالت:انت اتضايقت. يونس بحب:لأ بس افتكرت حاجة حصلت امبارح. رفعت عيونها له قائلة :حاجه ايه. يونس بسخرية :بعض مشكلتى مع مروه لاقيت غادة اختها وجوزها بيكلمونى وعمالين يحوروا ويجروا ناعم اكتر يعني عايزين من الاخر يقولولى ان البزنس إلى بنا مالوش اى علاقة وهما شايفين مروه غلطانة وزودتها. شهد :معقول. يونس :معقول اه. شهد :طب وانت هتعمل ايه مع مروه. تنهد قائلا :مش عارف.. بس هى زودتها اوى. لكن برضه مالك مش هيرضى انى اعمل اى حاجة اكتر. تنهدت هى الاخرى لا تعرف بماذا تجيب ولكنها حقاً أصبحت لا تطيق التواجد مع مروه بمكان واحد لكن لن تفصح أكثر كى لا تفهم خطأ. صوت دقات عالية على الباب اخرجتهم من شرودهم. نظر إليها وضمها اكثر وهو يجيب بصوت جهورى:مين. مالك:انا مالك يا بابا… حضرتك ناسى أن النهاردة اول يوم مدرسة… وجورى لازم تلبس عشان نلحق الباص. شهقت شهد بقوه وانتفضت من حضن يونس الذى جذبها اليه مجددا وقال بعبوس وصوت منخفض كى لا يسمع مالك :قومتى من حضنى ليه. شهد بغضب وصوت خافت:ازاى انسى ان النهاردة اول يوم مدرسة.. اوعى اوعى.. نستنى بنتى. جذبها اليه من جديد بوقاحه وقال:مش هتقومى النهاردة من حضنى او على الاقل مش دلوقتي… لسه ماشبعتش منك. قاطعهم صوت مالك من الخارج :بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك. نظرت شهد ليونس وقالت:يالا قوم بقا. يونس بعبث:سيبك منهم.. خلينا كده مع بعض. شهد :طيب نجهزهم ويروحوا المدرسه وبعدين نفضى لبعض.كمان عشان اشوف ملك انت ناسى انها ضيفه هنا وعندها مصيبه وانا سيباها من امبارح بدرى ومعاك هنا فكر قليلاً وقال:امممم.. ماشى.. بس ماتتاخريش عليا.. لاحسن اولع فى الدنيا تحت. قال الأخيرة بوقاحه وخبث فابتعدت ضاحكه وقالت:لأ لأ بلاش تحت.. انا بقيت اتوقع منك اى حاجة فى اى وقت. ثم فرت هاربه للمرحاض فقال هو وهو يضع يديه تحت رأسه فخر:تحبى اساعدك. اغلقت الباب فى وجهه بقوه فضحك باستمتاع وتمتم بسعادة :جننتينى يا شهد… ياريتك كنتى ليا من زمان. جلس قبالة ابنه الذى يجلس بنفس الوضعيه وكأنه نسخه مصغره منه فقال مالك :بابا… ايه اللي حضرتك عملته مع ماما ده. يونس:مالك انت مش فاهم حاجة… مش هتفهم دلوقتي… لكن لما تكبر وتتجوز هتعرف وتفهم ان ماينفعش حد يهين مراتك اللى فى عصمتك وانت واقف ومايبقاش ليك اى رد فعل. مالك:بس ماما ماهنتش شهد. يونس :انت جيت فى الآخر.. امال انا كنت

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 73 صفحات