الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 72 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

متبدل.. من امتى اصلاً وانت بتفارق جورى. مالك وهو يخفى ما بعينه :من هنا ورايح يونس بمكر:اممم طب تمام… أصل أنا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها.. رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا… قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل. اما يونس فظل يقهقه على طفله وهو يستقيم كى يتجه الى غرفته حتى فتح الباب. وجدها تجلس على الفراش وهى ترتدى قميص نوم من الاصفر الناعم وشعرها الرائع ينساب بنعوم على ظهرها فكانت هيئتها خاطفه للانفاس باقل مجهود وتحيط بها هالة من السحر والجاذبيه. ابتسمت له بنعومه قائله:نوسى… وحشتنى. كان صدره يعلو ويهبط بانفاس ساخنه من شدة الرغبه بها. فاقترب منها كالمخدر وهم لدخول احضانها المفتوحه لها ولكنه فتح عينيه على وسعهم وهو يجدها يمسك بمقدمه كتفه وتقوم بقضمه بغيض منه وهو موهول. يونس:اااااه يابنت العضاضه.. فى ايه. شهد بشراسة :انت لسه شوفت حاجة. ثم اكملت وهى مع كل جمله تقضم جزؤ اخر من جسده. أنا هعرفك ازاى تسلم عليها…ازاى تضحك فى وشها… تاخدها وتقعد لوحدكوا… وتقولك يا يويو… يويو بتقولك يا يويو.. تدلعك بتاع ايه ها.. يويو.. اسم ماسخ زيها. كل ذلك وهى مازالت متسمتره فى العض ولم تتوقف. يونس بجنون من جنونها:يابنت المجنونه.. اهدى فى ايه مابقاش فيا حته سليمة. بشهد بجنون وشراسه اكبر:مانا شايفاك سليم اهو وبتقعد تسترجع الذكريات الجميلة ايام الكليه والرحلات. انا هوريك يا يويو. يونس بقوه نفض نفسه عنها وهجم عليها هو وحملها بين ذراعيه وقال :انا سكتلك كتير اوى… مافيش حد يقدر يعمل كده مع يونس العامرى غيرك. شهد بتراجع وخوف كالأطفال :يونس ياحبيبي ده انا كنت بهزر معاك. لم يجيب عليها وإنما القاها على الفراش وقفز فوقها ببعض العنف واخذ يلتهم بها بعنف شديد سرعان ماتحول لنعومه وهى تتمسح به ككقطه وديعه مستمتعه بما يفعله رجلها الوحيد. فى حديقة الفيلا الداخلية كانت جورى تلهو مع جنين وادهم يشاركهم أحياناً. توقق ذلك الغاضب الذى حاول امام والده اظهار الجمود وعدم الاهتمام ناحية صغيرته ولكن لم يستطع وذهب اليها سريعا بوجه غاضب توقف عند الباب الزجاجى وهو يراها هى وطفلة اخرى تركض خلف قطه صغيره وذلك الصبى يشاركهم لهوهم. تحدث بغضب:جورررى. انتبهوا له جميعاً فتوقفوا عن العب. تقدم اليهم ووقف مقابلا لها قائلا:بتعملى ايه يا هانم. جورى:كنت بلعب مع ادهم وحنين. مالك بغضب:مافيش لعب اتفضلى على اوضتك. كل هذا تحت نظرات ادهم الذى لاحظ غيره ذلك الصبى على جورى. تقدك منه بثقة وقال :فى ايه يا مالك.. ماتسيبها تلعب معانا.. وبعدين براحه شويه ده احنا حتى ضيوفك يا اخى. حاول مالك كبح غضبه فهم فعلاً في بيته وقال :البيت بيتك بس انا كنت.. قاطعه ادهم :بتحبها. صدم مالك ولم يتحدث فاكمل ادهم:عندك حق هى فعلاً حلوه و.. قاطعه مالك بغضب:ادددهم. ابتسم أدهم قائلاً :ايه بتغير عليها. مالك:والى يقرب منه اقطعله ايده ورجله. ادهم مبتسما:لا راجل ياض. ثم مد يده مصافحا:وانا مابصاحبش غير رجاله… صحاب؟ مد مالك يده قائلا :صحاب. ادهم :ومن النهاردة جورى اختى و… حبيبة صحبى واخويا. ابتسم مالك له ثم نظر اثنتيهم للصغيرتين اللتان تنظرا لهم بطفوله لا يعون شئ ضحكوا على مظهرهم اللطيف وقال ادهم:تعالى بقا اقعد معانا. مالك:لا انا كنت خارج. ثم اكمل بتردد:تيجى معانا. ادهم :انا جاى فى اى هلس. قهقه الاثنان وذهبوا فى طريق الخروج وتركوا الفتاتين يلهون مجددا. فى غرفة يونس وشهد. كان يضمها بذراعيه لا يعلم مابها.. لما هذا الاعياء الشديد فهو ولاول مره يكون لطيف معها ويتخلى لمره واحدة عن عنفه. ولكنها ليست على مايرام إطلاقاً. وجهها شاحب. تاخذ انفاسها بصعوبه. تضم نفسها لاحضانه وهو يضغط عليها اليه بحنان اكثر فتلتصق. يونس بحنان :اهدى.. اهدى ياروحى الدكتورة قربت تيجى. شهد:مش عارفة مالى.. سقعانه وحرانه الاتنين مع بعض. هز يونس رأسه بيأس وحب فحتى وهى مريضه لا يخلو الأمر من جنونها. دقائق مرت وحضرت هنيه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مع الطبيبة لغرفتهم. يونس:ها يا دكتورة مالها. الطبيبة :لأ خير.. هى كده من امتى ولا حصل حاجة يعني. يونس:لا هى فجأة بقت كده.. مش عارف مالها. وبعد عدة اسئله وجهتها لشهد وكشف سريع قالت مبتسمه :مبروك مدام حضرتك حامل. اتسعت أعين يونس ونظر بجنون ناحية شهد التى لم تقل تفاجئ عنه وقال:بجد. الطبيبة :ودى حاجة فيها هزار… المدام حامل فى شهرين ونص كمان.. بس شكلها مش بتتغذى كويس.. فاحنا هناخد الفيتامينات دى وكمان الدوا ده عشان الشهور الاولى.. وبعد ماترتاح وتبقى كويسه تجيلى العيادة عشان نتابع ونطمن على صحة البيبى. كانت تتحدث وتتحدث ولا واحد منهم يستمع لها فقط ينظرون لبعضهم. يونس لا يصدق حاله هل ماسمعه صحيح وصغيرته حامل منه.. هل ستجلب له طفل دليل على عشقه لها.. هل سيكون له اطفال منها أيعقل. اما شهد لم تكن تصدق او حتى تتوقع انها حامل الان ومن من. من يونس الذى لم تتوقع فى يوم ان تسلم عليه بالايدى حتى. الآن هى حامل منه. تحمل فى احشائها نطفة منه. مدت الطبيبة يدها بورقه تحمل اسامى ومواعيد الدواء ولكن لم يلتفت لها احد منهم الى ان سأمت ووضعتها على المنضده وغادرت وهى تتمتم بسخط:ناس قليلة الزوق. وعى على حاله لخروج الطبيه فقال لهنيه التى تقف خارجاً :هنيه وصلى الدكتوره وأعطى لها ثمن الزيارة. اغلق الباب وذهب اليها سريعاً وضمها لاحضانه بشوق وحب وجنون قائلا :مش مصدق مش مصدق.. معقول.. انتى حامل يا روحى.. انا هكون اب تانى ومنك انتى.. مش مصدق بجد. شهد:هو انت فرحان بجد يا يونس. يونس:فرحان؟ فرحان دى حاجة قليله… انا لولا سنى ومركزى كنت عاملة حاجان انتى نفسك ماتتوقعيهاش. ضمها لاحضانه قائلا:مش مصدق ياروحى انك هتجيلى حته منك ومنى. شهد بحب:انا كمان مبسوطه اووى.. ربنا يخليك لينا. يونس بتوجس:بس بقولك هاتيلى ولد.. مش عشان حاجة بس لو هتيجى بنت تجيبى بنت عاديه. شهد باستنكار:عاديه ازاى يعنى. يونس :بصى يا حبيبتي انا مش فارق معايا ولد من بنت اهم حاجه انك مامته بس بقول ولد عشان انا مش ناقص تجبيلى بنت بعنين ملونه وشعر ملون ولا تبقى مصيبه لو كان احمر زى جورى.. انا وابنى اصلاً مش ناقصين. شهد بزهول:كل ده شايله فى قلبك وساكت. يونس :واكتر كمان فبصى الاضمن هاتيلى ولد واهو يبقى عندى ولدين ويبقى اخ لمالك وياخد باله من البنت الملونه بنتك دى. شهد بزهول:هو انا الى بجيب… وبعدين استنى انا جعانه. يونس :حاضر هنزل اجيبلك اكل. قام من مكانه واتجه للباب وقال:شهد ولد ها. ولو بنت تبقى عاديه زى الناس يعني ها؟ شهد:بس يا يونس يا حبيبي المفروض هرمونات الحمل تكون عندى انا مش عندك انت. يونس :شوفتى عملتى ايه فى يونس بيه العامرى. شهد:طب انا جعانه يا يونس بيه. يونس وهو يتجه للباب من جديد :اه صح والدكتورة قالت لازم تتغذى. شهد بصراخ وجنان:انت رايح فين. يونس :ايه هخليهم يجبولك اكل من المطبخ. شهد :لأ… انا عايزه اكل وجبة سويت اند ساور. يونس :اه هرمونات الحمل بدأت اهى… حاضر هخليهم يعملوهالك تحت. شهد بتذمر:لا انا عايزه من بتاعة برا الى بفراخ مجمده. يونس :شهد.. انتى حامل ولازم تاكلى اكل صحى حتى عشان البيبي. شهد بنبرة بكاء:يعني همك البيبى مش انا يانوسى. تقدم منها واحتضنها بحب وهو يبتسم على طفولتها وقال:واضح انهم هيبقوا كام شهر صعبين… هون يارب. شهد:بتقول حاجة يا نوسى. يونس :بقولك معاكى رقم المكان اللي هنطلب منه. شهد بحماس:اه.. اهو. طلب لها الطعام وبعد مده كانت تجلس باحضانه وهو يطعهمها بحب وكأنها ابنته الوحيدة المدلله وهى مستمتعه كثيراً بهذا. بعد شهرين كانت تقف امام الخزانه تنتقى ملابسها وهى تقول :يونس النقاب صعب اوى فى الحمل مش قادرة اخد نفسى بجد. يونس بغيره :طب اعمل ايه.. ماعلش حاولى ماتخرجيش بقا كتير. شهد بتذمر:اكتر من كده ايه.. ده حتى كتب كتاب اختى مالحقتش اقعد لاخره وسفرتنا من البلد فى يومها. ولاعرفت اقعد فى فرح صاحبتى رنا برضه بسبب النقاب. يونس وهو يحتضنها من الخلف ويتحسس بطنها المنتفخه:ماعلش ياروحى لولا اننا رايحين نطمن ونشوف نوع البيبى ماكناش خرجنا. تنهدت بقلة حيله واكملت ارتداء ثيابها وهو يساعدها. وبعد عدة ساعات كانوا فى غرفة الكشف وشهد ممده على الفراش والى أمامها تجلس الطبيبة تقوم بعمل سونار ويونس يقف الى جانب شهده ممسك بيدها. الطبيبة مبتسمة :ها يا يونس بيه… عايز بنت ولا ولد. يونس :الى ربنا عايزه كله حلو. الطبيبة مبتسمه:هههههه.. بس المدام حامل فى توأم. شهد ويونس بزهول وتفاجئ:ايه… بجد. الطبيبة :اه والله اهو بصوا.. ثم إشارة لهم على شاشه العرض الكبيرة وهم ينظرون لبعضهم مبتسمين وهو يشدد على يدها بحب. الطبيبة :اهو.. ده الولد.. ودى البنت. يونس وكأنه رجل جاهل :طب ماتقدريش تحددلنا البنت لون عينها ايه.. شعرها كده يعني. الطبيبة :ههههه ده انا حتى الى عرفته ان حضرتك دكتور وفاهم. يونس:ما الطب بيتقدم. الطبية :اه بس مش للدرجة دى.. فى سونار رباعى الابعاد ممن نشوف شكل تقريبى لملامح الجنين بس مش شعر وعين وكده يعني. يونس متمتما:ربنا يستر. نظرت له شهد وهى تهز رأسها بيأس منه. عادوا للمنزل وجد والده ووالدته يستعدون للخروج فقال لهم:ايه ياجماعه على فين كده. كامل بهدوء :رايحين المق1بر نزور اخوووك. قال الاخيره بقوه وهو يضغط بقصد على كل حرف. شعر يونس بتذبذب كبير ولا يدري ماذا يفعل. نظر تلقائيا تجاه شهد وجدها تنطر له تخشى من رد فعله. يونس بهدوء غريب وغير متوقع :طيب يالا هنييجى معاكوا. نظرت له شهد بتفاجئ فابتسم لها وكذلك ابتسم كامل وقد ارتاح اخيرا. بعد مده غير قليله من القيادة توقف امان المق1بر وترجل منها دون التفوه بحرف. دلفوا للداخل ووقفوا امام قبر سعد وكل منهم يقرأ الفاتحه وماتيسر من آيات الله. ويونس يقف يصمت يتحدث داخلياً وكأن الحديث بينه وبين اخيه:انت عارف إنك كنت ابنى.. انا الى ربيتك.. انت كمان عارفنى كويس وطول عمرك بتفهمنى حتى من غير ما اتكلم .. بس غصب عنى عشقتها.. مش عارف ده حصل ازاى ومتى بس فجأة لقيت نفسى بغير منك يمكن اصرارها عليك هو الى عمل فيا كده.. انا اسف… بس دلوقتي انا احسن شويه من ساعه ما هى طمنتنى وانا هديت كتير واطمنت حتى بحاول اجى ازورك اهو.. من لما قالتلى وبينت انها بتحبنى بدأت اقلل غيره.. سامحني يا خويا سامحنى يا سعد بس انا حبيتها اوى.. سامحنى يا سعد انى اخدتها ليا ومش هتبقي معاك في الجنة… بس انا معاها انانى جدا.. وعايوها معايا في الجنه.. ههههههه ماتضحكش كده اه ياسيدي ممكن ادخل الجنه ده انا غلبان وبصلى الفرد بفرده والله.. آخر حاجه اقدر اضمنهالك ان بنتك

71  72  73 

انت في الصفحة 72 من 73 صفحات