كان فى واحد
شوحتُله بايدي وقومت علشان امشي.
- استنى بس هوصلكِ
- مفيش داعى عربيتي معايا.
- طيب ابقي اديني رنة اول ما توصلى علشان اطمن عليكِ.
التفت وبصيت لُه بعصبية طفيفة:
- وأنتَ تطمن عليا بتاع إيه؟
- مراتي المستقبلية وحبيبتي مثلا.
حبيبتي! هو أنا سمعت صح ولا ديه مجرد تهيؤات!! نفضت كل الافكار ديه من دماغي وسيبُه وطلعت من الكافية، وبعد وقت طويل رجعت بيتنا، نومت على سريري وأنا بفكر فيه، قربت ومسكت الفون وأنا متردده ارن عليه او لا، اتنفست بعمق وقررت مرنِش واروح اعملى حاجة لطيفة اشربها، قربت
خطوتين علشان اطلع لقيت التليفون بيرن، ابتسمت وبصيت للفون بتردد وقلبي بينبض بشكل غريب، قربت من الفون وفتحت وأنا بتصنع اللامبالاة:
- ايوه يا دكتور مالك.
- هو أنا مش قولتلكِ ترني عليا أول ما توصلي؟ يرضيكِ افضل قلقان عليكِ كل الوقت ده؟
- وحضرتكَ تقلق عليا ليه؟
- امم بدأنا شغل الهبل المُعتاد.
- قولت إيه؟ عيد تاني كده.
سمعت صوت ضحِكتُه فتلقائى ابتسمت.
- سيبكِ من إللى أنا قولتُه وقوليلي رجعتِ البيت ولا لا؟
- اه يا سيدي رجعت.
- طيب وفكرتي فى موضوع جوازنا ولا لا؟
- قولتلكَ قرارى هيوصلكَ من بابا.
- ماشي يا ستي وأنا مستنيكِ.
- طيب ممكن اقفل بقاا.
- اوك اتفضلي.
- تصبح على خير يا دكتور.
ضحك:
- وأنتِ من اهلي.
مقدرتش اكتم ضحِكتِ، حطيت الفون قدامي علشان اقفل فسمعت صوتُه:
- روفانيا استنى.
اتنهدت ورفعت سماعة التليفون تاني:
- فى إيه تاني؟
- بحبكِ.
قفلت التليفون فى وشه وأنا بضحِكَ، قعدت على سريري وعلى وشي ابتسامة لطيفة، أنا بطبعي شخص بيتكسف ومش بيعرف يعبر، دائمًا بحاول ادارى كسوفى وراء جناني، قلبي كان بينبض بشكل غريب اووي، سندّت بضهرى على المخدة وأنا بفكر فيه، معقولة أكون حبيتُه، فضلت الليل كلُه بفكر فيه، لحد ما اخيرًا وصلت لقرار.
تاني يوم صحيت وطلعت لبابا علشان اقولُه قرارى:
- بابا
رفع وشه ليا وابتسم بحب:
- ايوه يا حبيبتي.
اتوت@رت وفضلت افرك فى ايديا:
- احم لو سمحت بلغ مالك أنى موافقة على طلبُه.