روايه امتلكنى عشقه
لا يشبع من تلك الملامح التي يعشقها. استيقظت تاني يوم مبكراً أبتسمت على وجودها في حض.نه طول الليل قامت بهدوء من جنبه دخلت الحمام غسلت وشها ولبست زي المدرسة واخذت حقبتها ونزلة كان الباص موجود قدام الباب طل.عت وقعدت بجانب صديقتها سلمى : مين اللي عمل فيكي كدا : وقعت أمبارح من على السلم : ألف سلامة عليكي أبيه مصطفى عامل اية اتكلمت بضيق: الحمدلله كويس : قولتيله على رحلة المدرسة : قالي لا مفيش مرواح : ليه دي هتبقي جميلة جداً المرة دي رايحين اسوان هتعجبك أوي : لما أبيه مصطفى بيقول لا بتبقي لا : يا خساره كنتي هتنبسطي جدا لو كنتي جيتي معانا : مره تانيه وصله المدرسة نزلة ملك أداة الطبور الصباحي ودخلت الفصل بتاعها جلسة على الدسك بتاعها دخل شاب معاهم في الفصل قرب على ملك وقعد على المسند : لسه مفكرتيش في اللي قولتلك عليه ملك بضيق: بقولك إيه يا ياسر فك عن دماغي
قسمًا بالله لو اتعرضتلي تاني أنا هروح اشتكي للموديره : الباب مفتوح روحي اشتكلها ولا مش عارفه طريق المكتب قامت وقفت بعص.بيه رفعت صباعها في وشه : أنا سكتلك كتير بس أنت كدا زوتها أوي دخل المستر كريم قام ياسر من على المسند وجلس خلفها قعدت ملك بتعب من جـ رحها وزع المستر ورق الأمتحان والكل بدأ يحل فيه ملك كانت بصه في ورقة الأمتحان والدموع متحجره في عنيها ألتفتت على صوت صديقتها سلمى : مالك بتعيطي ليه ملك بنفس الهمس: لما وقعت أمبارح مكنتش قادره اراجع وفيه سؤال واقف قدامي : أني واحد : تاني نقطة في السؤال التالت : الأجابه الأختيار الأول المستر: سلمى خليكي في ورقتك هزت رأسها بنعم أكملت ملك حل الأمتحان عدي الوقت وأنتهت مده الأمتحان والمستر لم الورق خرجت ملك في البريك من الفصل أتجهت نحو غرفة السباحه دخلت جلسة أمام حمام السباحه وهي تشعر بألم شديد في رأسها : مش ياسر الألفيّ اللي يجري ورا بنت ومتجيش تحت رجله رفعت رأسها بخضه من وجود حد معاها : أنت بترقبني بقي :