روايه امتلكنى عشقه
: رجلك هترتاح دلوقتي أعملي حسابك أمي جايه بكره هبعتلك حد يظبطل.ك شعرك وشكلك دا : أمال فين مراتك هي متعرفش أني جايه ولا إيه : معلش يا ماما هي بتلبس ونزلة : لحقت غيرتك كدا في يوم وليله دا انت مابقلكش يومين متجوزها : لا وكمان يا طنط يحيى بيقولي أنها تبقي بنت البواب بتاع الشركه الفرع اللي في القاهرة : بنت البواب بقي تسيب ولاد الحسب والنسب وتتجوز دي حرك نظرة إلى زوجت أخيه بنرفزه : ولما جوزتي أبنك بنت الحسب والنسب خدتي منها إيه : عيب يا مصطفى تكلم مرات أخوك كدا : لما تكون مرات اخويا بتجيب سيرة مراتي يبقي أتكلم واوقفها عند حدها ملك زمانها نزله ياريت تتكلمي معاها بطريقة احسن من كدا قاطع كلامهم صوت كعب حذائها، حرك نظره أتجه السلم، حرك بقرة عينه عليها من الأسفل إلى الأعلى بتفحص، كانت ترتدي فستان أبيض مشجر بورد صغير أصفر بحملات رفيعه نازل بتدوير، شعرها الأسود النازل على ضهرها يصل إلى ركبتها، وقصة شعرها إلى نزله على حاجبها وجيبه على جنب قربت عليهم بتوتر
مصطفى بأنتبه: ملك مراتي ودي سوزان هنام أمي ودي مي مرات يحيى أخويا الكبير : أهلًا يا طنط، أكيد هنبقي صحاب أنا ومي : أسمي مي هانم ياريت متشليش الالقاب كور مصطفى ايديه وهو بيحاول يتحكم في غض.به : تعالي يا ملك أقعدي قربت على الكرسي جلسة وهو على الكرسي المتحرك بجانبها مي: بس مش أنتي لسه صغيرة أوي يا ملك على الجوز إيه اللي خلاكي تتجوزي : النصيب يا مي النصيب اتغاظت مي من مصطفى: فعلًا النصيب دخلت كوثر الغرفة بحترام: الأكل يا سوزان هانم جاهز سوزان: ماشي أتجه الكل نحو غرفة الطعام مسكت ملك الكرسي وسحبت مصطفى سابت الكرسي على رأس السفرة ووقفت جنبه شاور بيديه على الكرسي: أقعدي يا ملك هنا : حاضر قعدت بهدوء وقبل ما تضع الأكل في فمها سمعت صوت مي : والله عال على أخر الزمن بقيني أحنا والخدم بنقعد على نفس السفرة : كويس أنك عارف مقامك كويس على السفرة بصت ملك في الطبق بخجل ودموع متحجره : شرفتي يا ماما أنتي ومي معلش بقي زي ما أنته عرفين عرسان جداد قامت مي بأحراج: أنا همشي أنا يا طنط