الخميس 19 ديسمبر 2024

المدير الجديد

انت في الصفحة 86 من 184 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي بتعض علي شفايفها 
انا مش عارفة هخرج ازاي مش هعرف أبص في عينهم حاسة أنهم عارفين اللي حصل 
مسلم مقدرش يمسك نفسه وضحك لدرجة أنه استفزها واندفعت فيه 
ممكن افهم بتضحك علي إيه 
مسلم رد عليه بتهكم 
وهما هيعرفوا منين 
رقية قربت منه وقعدت قدامه واتكلمت بضيق 
معرفش بقا بس كفاية اني حاسة بكدا ومستحيل أخرج برا 
مسلم سألها باهتمام 
انتي عايزة تخرجي برا ليه اصلا 
رقية رفعت عيونها عليه وقالت له 
هعمل اي حاجة دافية أشربها يمكن بطني تهدي شوية 
مسلم هز راسه بتفهم واقترح عليها 
طيب ما تنادي مامتك تعملك 
رقية نفخت بنفاذ صبر وقالت له 
بقولك مش هقدر ابص في وش حد فيهم تقولي نادي عليها وبعدين ماما فاتها الوقتي جايبة الصالة يمين وشمال عشان تعرف إحنا مخرجناش ليه لأ مش خارجة مش مهم اشرب حاجة 
مسلم ضحك بصوت عالي وقام وقف وهي سألته باهتمام 
رايح فين 
رد عليها وهو بيلبس التيشيرت 
هخرج اعملك أنا 
رقية ضحكت له بامتنان وطلعت علي السرير نامت وهو رفع حاجبه 
هي بقت كده 
رقية بعتتله في الهوا وحطت الغطا علي وشها وهو خرج برا واتفاجئ بآمال بتمشي في الصالة يمين وشمال مقدرش يمنع ضحكته اللي خرجت ڠصب عنه آمال جرت عليه وسألته باهتمام 
انتوا كويسين 
مسلم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها يطمنها 
كويسين بس ليه
بتسألي 
سعيد رد علي مسلم بغيظ من آمال 
مفيش يابني بس هي علي طول قلقانة كده وبتحب تطمن علي ولادها 
مسلم هز راسه بفهم وقالها 
رقية بطنها بتوجعها وعايزة تشرب حاجة دافية 
آمال بصت له پخوف وقالت 
طيب ثواني هعملها نعناع 
مسلم لحقها قبل ما تمشي 
لا خليكي انتي ياست الكل قوليلي فين الحاجة وانا اعملها 
آمال واقفت بعد إصرار مسلم عليها استغلت فرصة وقوفه في المطبخ وانسحبت ودخلت لرقية الاوضة 
في ايه بطنك بټوجعك ليه 
رقية ابتسمت لها تطمنها عكس الخجل اللي جواها بس حاولت متبينش 
عادي يا ماما ما انتي عارفة القولون عندي بيتعب من اقل حاجة 
مسلم دخل الاوضة وآمال سابتهم وخرجت برا وهو قرب من رقية وناولها النعناع وقال 
انا عايز اشحن موبايلي 
رقية شاورت له علي مكان الشاحن واتكملت بتردد 
مسلم أنا بجد عايزة أمشي من هنا مش هقدر اتأقلم علي حياتنا هنا مكنتش متخيلة الوضع هيكون صعب بالنسبة لي كده 
مسلم سحب نفس وقالها 
عشان كده كنت رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول 
رقية سألته باهتمام 
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك 
مسلم رد عليها بتلقائية 
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا 
رقية هزت راسها بفهم مسلم اتفاجئ بكمية المكالمات اللي جتله من أميرة وموبايله مقفول كلمها والقلق اتملك منه وسألها اول ما فتحت الخط 
انتوا كويسين 
أميرة ردت عليه 
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي 
مسلم رد عليها يطمنها 
انا كويس بس انتي عرفتي منين 
أميرة عرفته مصدرها 
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس 
مسلم سحب نفس وسألها باستفسار 
حد عرف أمك أو ابوكي 
أميرة ردت عليه بتلقائية 
لا مقولتش عشان ميقلقوش 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليها 
تقتكري يعني هيقلقوا
أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم 
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم 
مسلم هز راسه بسخرية وردد 
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته 
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض 
مسلم بصلها جامد وحذرها 
اياكي تروحي هناك 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
مسلم قاطعها بحدة 
قولت لأ مفيش مرواح هناك واقفلي الموضوع ده 
رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت 
علا عايزاكي 
رقية خرجت معاها وبصت لعلا باستغراب 
في ايه 
علا ضحكت لها بحماس وقالت 
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده 
رقية بصت لها بإحراج ووضحت 
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي 
علا مسكت أيدها بحب 
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت
________________________________________
في البيت وقت الحريق صح
رقية بصت لها جامد وهي حاسة بغيرة شديدة منها حاولت تكمل معاها الحوار بنبرة طبيعية 
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه 
علا ردت عليها بتلقائية 
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا 
علا قربت منها وهمست لها 
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير 
رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب 
يلا بسرعة بقا 
رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب 
في ايه وايه الشنطة دي 
رقية
85  86  87 

انت في الصفحة 86 من 184 صفحات