الخميس 19 ديسمبر 2024

المدير الجديد

انت في الصفحة 88 من 184 صفحات

موقع أيام نيوز

وحشني اوي 
مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش الموضوع وفكري فيه
رقية هزت راسها بموافقة ونامت في وفي دقايق بسيطة كان النوم متغلب عليهم من غير مجهود .. 
سهير انتفضت من نومتها بخضة وحطت أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما.. انتو كويسين 
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في ايه 
سهير فهمته سبب مكالمتها 
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 
مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 
سلم لي علي رقية 
رد عليها باختصار 
الله يسلمك
قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 
في حاجة 
مسلم هز راسه بنفي وقالها 
لا بتقول حلمت حلم وحش وكانت عايزة تطمن عليا 
رقية هزت راسها بتفهم وقربت منه ونامت عكس مسلم الي مقدرش ينام وكان حاسس بشعور غريب جواه من بعد مكالمة والدته ..
مسعد خرج من الأوضة عشان ينزل يصلي في المسجد وسألها باهتمام 
اطمنتي عليه 
سهير التفتت وردت عليه 
أيوة الحمدلله
قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 
صباح الخير رايح فين 
مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 
رقية عدلت نومتها وبصتله 
نسيت 
فركت عيونها بكسل واتكلمت 
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
رقية سألته باستفسار 
عندك اعتراض علي شغلي 
مسلم قرب منها وفهمها قصده 
لأ بس
________________________________________
عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني 
رقية سحبت نفس وردت عليه 
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
مسلم رد عليها بنبرة حادة 
كان زمان انما الوقتي فيه أنا 
مسلم خلص جملته والټفت يكمل تسريح شعره رقية قامت وقفت وقربت منه من ضهره جامد 
بحبك
مسلم الټفت ورد عليها 
وانا كمان بحبك 
هروح أنا عشان متأخرش 
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت ..
أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام 
صاحي بدري ليه 
دياب بصله واتكلم بارهاق 
انا منمتش أصلا 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
دياب سحب نفس عميق واتكلم 
مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح
أميرة هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه 
انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني هسافر معاه
أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب 
وتسيبني
دياب وضح لها قصده 
لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي 
أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج
وهو قالها 
يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي لوحدك في أي مكان 
أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة 
سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها 
ازيك يا ماما 
سهير رحبت بيها جامد وخصوصا بعد ما نادتها بماما 
البيت نور يا حبيبتي اتفضلي 
رقية دخلت وبصت للبيت بافتقاد كبير قعدت وسألتها باهتمام 
بابا مسعد هنا 
سهير هزت راسها
87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 184 صفحات