الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم كريمه حماده

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بعرف ارسم اوى. اوى
عمر خرج وسابها وهى بتبرطم مع نفسها أما هو بعت رسالة لحد وبص قدامه بغموض 
فى ڤلة كبيرة كان قاعد راجل كبير وهو ماسك جورنال بيقرا فيه ومعاه واحدة ماسكة الفون وبتقلب فيه 
دخل شاب عليهم بكل برود وجمود و مساء الخير
مساء النور يا حبيبى حمدالله على سلامتك هقوم اقولهم يحضرولك العشا
مالك لا انا مش جعان اومال فين روان
مجاتش لغاية دلوقتى
مالك باستغراب مجاتش ازاى يعنى واصلا من امتى روان بتتاخر عن الوقت دا
حسين ببرود تلاقيها بايتة عن واحدة صاحبتها ولا حاجة
مالك بحدة خفيفة نعم هو انت مش عارف بنتك فين وانتى يا امى متعرفيش بنتك فين
نوال يابنى ما انت عارف روان مبتقولش خارجة فين ولا جاية منين ابدا
مالك بزعيق ودا عشان انتو عودوتها على كدا وملقتش اهتمام منكم انتو ايه للدراجاتى مش واخدين بالكم أن بنتكم مرجعتش لغاية دلوقتى
حسين فى ايه يا ولد انت بتزعق ليه اتصل بيها وشوفها فين
مالك پصدمة مش ممكن انتو محاولتوش تتصلوا بيها ابدا..وخرج فونه واتصل بروان..
مالك بدون تصديق دى فونها مغلق
نوال يا حبيبى اهدا تلاقيه فصل شحن ونسيت تشحنه
مالك زعق بصوت عالى اكتر فصل شحن هو انتو مش قلقانين عليها ولا اييييه
حسين ببرود اختك كبيرة وواعية واكيد هتخلى بالها من نفسها
مالك صح انت صح نستنى بقى لغاية ما نسمع خبرها..ومشى
حسين رايح فين فى الوقت دا
مالك لفله بعصبية رايح ادور على اختى فى الوقت دا يا باشا
خرج مالك من الڤلة وهو متعصب وقلقان وركب عربيته ولسة هيتحرك جاته رسالة فتحها وقرا اللى فيها وكان محتواهااختك معايا عايزها سليمة بدون خدش واحد يبقى تعمل اللى طلبته منك من تلات سنين يا حضرة الظابط
مالك بص قدامه بغموض وقال بكره عمر
بس يا سيدى قومت مسكاها من شعرها وطلعتهم فى ايدى شعراية شعراية
زياد طب وحبيبك عملتى فيه
روان وهى بتبلع الاكل قطعه وقطع سيرته الهباب دا عيل توتى والله بتاع بابى ومامى
اومال اتخطبتيله ليه
روان يا خويا انا مكنتش موافقة دى الحجة امى هى اللى ڠصب تنى عليه
زياد بس ازاى كشفتيها يعنى
روان بغرور انا ماما يلا
زياد بضحك طلعتى مش سهلة يا روان والله
عمر كان نايم بعيد منهم شوية على كنبة وحاطط أيده على عينه وقال بزهق كفاااية رغى عايز اتخمد
روان بهمس صاحبك خلقه ضيق اوى واستنى عليا أما اكشف وشوشكم دى بقى
زياد بنفس النبرة انا ممكن اوريكى شكلى عادى بس مش مطمنلك
روان وزياد فضلوا يتكلموا ويضحكوا وعمر مش عارف ينام منهم وكان مضايق جدا ومكانش عارف السبب
جاته رسالة على فونه وفتحها بص لروان وهى بتضحك وبعدين هو ضحك بخبث 
عمر بخبث كدا احلوت اوى اوى
_____________ يتبع 
التانى.
فى مكان تانى فى

شقة تانية كانت بتصلى فى اوضتها وبتدعى وفجأة اتنفضت بخضة على خبط

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات