رواية مكتملة بقلم كريمه حماده
شوية تانى
من همسة حب لقتنى بحب اااااااااه لقتنى بحب وادوب فى الحب اااااااااااه
عمر قام بعصبية وهو بيجرى ورا روان إللى كانت بتغنى بصوت بشع اوى تاااكى اواااا أما ياخدك خدى هنا أبت
روان صوتى عجبك صح قول قول متتكسفش
عمر بقرف عاجبنى دا يا شيخة حسن شاكوش صوته احلى منك بكتييير
روان يع حسن شاكوش زوقك بلدى اوى اوى
روان مراوغة مدايق انت ها عشان شوفت وشوشكم صح
عمر رفع عينه لفوق بزهق واتنفس بصوت عالى وهو بيحاول ميعصبش عليها جامد روان حبيبتى رو..
روان ايه انت قولت ايه قول تانى كدا..حبيبتى انا حبيبتك اوووووه يييييى
عمر بزعيق خفيف مش بالمعنى اللى فهمتيه يا ست انتى
روان ولو ولو قولت حبيبتى يبقى انا حبيبتك عادى بقى
روان بجدية ببص فى شكلك عشان لما نخلف اجيب عيال شبهك كدا كيوووت
عمر بتوتر احم ابعدى يا روان
روان بعدت ببراءة وهى مشبكة صوابعها ببعض وبترمشله بعينها أما هو فحس بشعور غريب من شكلها دا وقلبه كان عمال يدق
انت خطفتنى ليه عايز منى ايه يعنى
عمر بص لايدها اللى مسكاه وهى شالتها بسرعة عمر اتنفس. بهدوء وبص الناحية التانية وبعدين بصلها وقال بهدوء مټخافيش يومين بالكثير وهرجعك لأهلك ومش هاذيكى ولا هيحصلك حاجة
طب انت كلمت حد من اهلى طيب طلبت فدية مثلا
روان والله يسطا حتى لو كلمتهم ولا هيعملوا حاجة دول هيفرحوا اوى
ورغم أن نبرة روان كانت مرحة إلا أن جواها كانت متأكدة من كل كلمة قالتها وعمر حس انها بتتكلم صح وباين علامات التوتر عليها
تصبحى على خير ونامى عشان لو سمعت صوتك تانى هربطك فى سقف المروحة
روان طيب يا عمر انت يا خويا تتمسى بالخير يابا
روان بعد ما خرج مالك فورا وشها اتقلب لحزن وعيونها دمعت قعدت فى ركن بعيد مضلم وضمت رجلها لراسها وعيطت جامد وهى بتحاول تكتم شهقاتها بايدها محدش سأل عليكى يا روان..لا ابوكى ولا امك ولا حتى مالك..يارب انجدنى يارب أنا خاېفة اموت ومحدش فيهم يحس بيا ابدا يااا رب..
وروان بتاكل بسرعة وعمر وزياد مش ملاحقين ياكلوا حاجة وبيبصولها پصدمة
زياد يخربيتك براحة اكلتى الصينية كلها
روان وهى الاكل فى بقها قالت جعانة يعم انتو هتعدولى. اللقمة ولا ايه
عمر لا لا بالهنا يا حبيبتى كلى براحتك
روان بصتله بكسوف وهى بصت لتحت وبتبتسم ابتسامة رقيقة وهو اتحرج اوى من