رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
ما تلاقي إلى يستحقك .
مرت الأيام إلى بقت شهور .. و ماردلين قدرت بعد معاناة تتخلص من أمين و اخيرا خدت حريتها و اتطلقت منة ..
المحامى قدامك التحاليل والاشعة الى تثبت أن أمين الشوربجى كان بيضر موكلتى
القاضى بعد الاطلاع على الادلة حكمت المحكمة حضوريا على المتهم امين الشوربجى أن يطلق ماردلين عيسى و يعوضها ماديا و يرد لها جميع مستحقاتها ..
أمين كان بيبص على ماردلين نظرات كلها كرة و غل
ماردلين انت كنت كل حياتى يا أمين و دلوقتى أنا بقيت بكرة نفسى إلى عرفتك .. نصيحتى ليك علشان العشرة روح اتعالج و لا شوفلك مصحة تاويك علشان متأذيش حد تانى .
أمين دا أنا إلى لميتك من الشارع يا بنت عيسى!
سليم مسك امين من لياقتة متتجرأش حتى و تجيب اسمها على لسانك !
سليم بنفس النبرة مخليش حبى ليها يعمينى ! أنت إلى اتعميت من كلة يا أمين استأويت عليها وفكرت أنها ملكك و ليك الحق تعمل فيها مابدالك .. بس عارف العيب مش عليك العيب على المجتمع إلى قال إنك راجل !
مشاجرة حادة كانت على وشك البدأ حتى ..
ماردلين لم تحرك ساكنا لأنها كانت تشعر مثل العصفور الذى كان حبيسا فقص صغير وأخيرا حصل على حريتة و طار مغادرا ذلك السچن .. لقد شعرت بالحرية وهذا الشعور كان يكفيها
لطف حست انة بيروح منها وأنها تعبانة .. بالرغم من كدا سليم مكنش حاسس بيها ..
وفيوم .. فى مساء أحد الأيام جاء أحد الاشخاص ممن يعانون من کانسر و قد توقف عن أخذ الدواء ولكنة الآن يهلك أمام عيون اسرتة
الأم لسليم ارجوك انقذة يا دكتور قبلت إيدة ابوس ايديك انقذ ابنى
سليم سحب أيدة بسرعة .. و بص علية ثم نظر إلى غيث الذى حرك
راسة يمين وشمال بمعنى أن الأمر منتهى ..
صړخ تانى و الأم صړخت معاة ..
سليم بحزم جهزوا العمليات .. ماردلين اجهزى بسرعة!
وهو بيجهز لطف مسكت أيدة سليم أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
يتبع
لطف مسكت أيدة أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
سليم الموضوع مش ناقص تعقيد يا لطف .. أنا قولت ماردلين والكلام انتهى
لطف انت خلاص بقيت بتفضلها عليا على فكرة أنا احس
لطف پصدمة أنت أنت كلامك بيوجعنى على فكرة !
سليم بطلى أنت بقى إلى تعملى دور الضحېة علطول يا لطف أنتى بنت خالتى وهتفضلى بنت خالتى
لطف. يعنى انت كنت عارف .. أنت عارف أنى
سليم مسكها من كتفها آه عارف أنك بتحبينى .. من وأحنا صغيرين بس أنا مش شايفك إلا اختى افهمى بقى
لطف بدموع طب أنت بتحب ماردلين
سليم ا آه .. أيوة بحبهاكمل كلامة بتعب أيوة بحبها .. واخيرا لقيت الانسانة إلى تناسبنى.. إلى اقدر اكمل بقيت حياتى معاها وأنا مرتاح ومبسوط بس وجودك جنبى .. شاغلنى وخصوصا نظرتك ليا محسسانى أنى بخونك أنا أنا موعدتكيش بحاجة يا لطف .. أنا مجرد إبن خالتك وكنت عايزك تبقى اختى إلى تفرحلى علشان لقيت اخيرا نصى التانى .. مكنتش عايز اكتر من كدا
دموعها زحفت على وجنتيها نزلت على الأرض بتعب وهى مش قادرة تبص فعينة .. شهقات عالية بقت تاخدها وهو واقف قدامها .. نفسها يبقى كابوس والمنبة يرن فأى لحظة لأنها لو زعلت اكتر من كدا ممكن يجرالها حاجة .. ممكن قلبها يوقف .. أو ېنزف بجد ..
تمنت لأول مرة فحياتها أن حبها لسليم مكنش يبقالة وجود حبها إلى كان بيدلها قوة وعزيمة تكمل مشوارها فالحياة تمنت أنة ميبقاش موجود .. لأن دلوقتى مفيش غيره هيبقى مصدر قهرها و حزنها..
بكت زى الطفل الرضيع سليم دائما كان يقولى أنتى طفلة والواضح أنة معاة حق .. أنا مش قادرة أسيطر على بكايا حاسة أن قلبى هو إلى بيعيط ..
فجأة الباب خبط وكانت الممرضة
الممرضة بقلق من صوت عياط لطف فية حاجة يا دكتور
سليم ل لا .. مفيش حاجة أنا جاى اهوة.
قبل ما يخرج لطف وقفتة وهى بتقول بصوت منبوح سليم.
وقف وبصلها بطرف عينة نعم يا لطف
لطف لو .. لو أنا مكنتش موجودة كنت هتبقى مبسوط اكتر فحياتك
كل إلى قدمتهولك من حب كان مصدر شقاء ليك ارجوك جاوبنى
سليم كور أيدة بسخط ويأس .. وقال مش عارف يا لطف .. أنا قولتلك إلى فقلبى .
وانغلق باب الغرفة ورائة .. ومعة انغلق فصل سليم فى حياة لطف أو