السبت 21 ديسمبر 2024

رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

كان سليم حالتة سيئة وكل يوم صحتة بتبقى اسوأ لحد ما .. سليم قلبة ضعف من الحزن .. و بقى عندة مرض قلبى
يتبع
معتز كان سايق بعربيتة رايح يقابل لطف اتصل بلطف وهو مبتسم وبيظبط شعرة فى المراية لما الإشارة بقت حمرة .. لحد ما سمع صوتها اللطيف وهو بيقول ألو 
ارتبك كالعادة لما يسمع صوتها وقال ألو .. عاملة أية يا لي لى 
لطف كويسة .. أنت إلى عامل إية 
معتز أنا حاسس أنى بملك الدنيا وما فيها ..
لطف وهى بتتمشى راحة اوضتها ي سلام لية يعنى 
معتز علشان هشوفك بعد شوية ..
لطف قامت مخصوضة وبصت على نفسها فالمرايا يعنى إية أنت جاااى !
معتز ا آه . . ربع ساعة وأكون عندك
لطف مسكت شعرها إلى كان مش متنهدم وقالت للل لية مقولتش طيب !
معتز بيهمس كعادتة مفاجأة .. يلاا الإشارة بقت خضرة اشوفك كمان ربع ساعة.
كانت مرتبكة جدا .. بدأت تفرغ الدولاب علشان تجيب طقم مناسب تلبسة لحد ما تلفونها رن و المرادى كانت الرنة توحى أن فى شىء مرعب .. هاجس أصاب لطف ولكنها امسكت الهاتف وفتحت الخط ألو 
ماردلين بعياط أيوة يا لطف س سليم !!
مدرتش بأى حاجة بعد إلى ماردلين قالتهولى لبست أى حاجة قابلتنى و لمېت شعرى ونزلت بسرعة اخدت أى تاكسى للمستشفى .. حقيقى كان قلبى واجعنى و كنت بعيط ڠصب عنى كنت حاسة أن النهاردة اليوم اللى كنت حاملة همة طول عمرى .. اليوم إلى هفقد فية شخص بحبة شخص مهم فحياتى .. طول عمرى كنت بدعى ربنا اموت أنا قبل الناس إلى بحبهم .. علشان أنا عارفة قلبى ضعيف ومش هيتحمل نسيت كل حاجة حتى نسيت اقول لمعتز عالمى الهادى المسالم اللطيف .. الوهمى كان بينهار قدام عيونى مع كل دقيقة بتعدى و بتخيل أن ملك المۏت بيقبض روحة ! كنت حاسة أن الركن إلى خدتة بعيد عن سليم علشان قلبى يستريح ويهدى شوية بقى هو سبب تعاستى .. أد إية اتمنيت لو كنت جنبة فوقت زى دا ..
وكلام ماردلين مكنش مفارق مخيلتى وهى بتحكيلى عن حالتة .
فلاش باك
ماردلين وهى بتكملها بعياط .. سليم اتنقل العناية من شوية سليم بقى مريض قلب ولازم يعمل عملية دلوقتى .. نسبة نجاحها صغيرة اوى يا لطف هو هو قالى انة عايز يشوفك .. هو قالى كدا وأنتى لازم تيجى حالا ! 
لما وصلت بقيت أجرى فممرات المستشفى .. زى الهبلة وأنا بفكر بصوت عالى يعنى يوم ما خالتو تعبت كانت عايزة تروح عند جوزها علشان كان هو حبيبها ومكنتش عايزة تفارقة فين ما راح وأنت ابنها عايز تفارقنى هنا وأنا حيا أرزق .. منا موجودة هنا روحت فين عايز تبعد لية وأنا جنبك .. لا مش هسمحلك يا سليم .. مش هسمحلك !
كنت تايهه فى افكارى لحد ما وصلت الاوضة كان واقف الأطباء و هما خايفين ..
قولت باڼهيار سليم سلييم فيين !
ماردلين جريت ناحيتى وهى بتقول احنا خدرناة دلوقتى علشان لازم العملية تتم فأسرع وقت و ومحدش عايز يعمل العملية العملية صعبة أوى و بتاخد وقت طويل .. كلهم كلهم بيقولوا أنة تحصيل حاصل ..
لطف كانت بتبكى من غير صوت .. لأنها كانت

عارفة إلى ماردلين بتقولة دا الوحيد إلى كان يقدر العملية لسليم هو سليم نفسة !
ساعتها مش عارفة منين جبت الشجاعة دى بس قولت ا أنا هعمل العملية دى .. أنا إلى هعملها !
غيث پصدمة لطف .. أنتى مبقتيش دكتورة أصلا هنا ممكن تب
لطف بترجى ارجوك يا دكتور خلينى أنا إلى اعملها أنا عارفة أنى مش هقصر معاة .. هعمل كل إلى هقدر علية لحد اخر دقيقة علشان يقوم بالسلامة علشان محسش بالندم بعد كدا .. ك كمان أنا كنت تلميذة سليم واتعلمت منة حاجات كتير .. ما دام فية أمل من الافضل أننا نتمسك بية و منسبش فرصة مهما كانت صغيرة تروح من أيدينا ..
غيث بصلها وكور أيدة واعصابة كانت بايظة .. ماشى .. ماشى يا لطف جهزى نفسك بسرعة
لطف باستعجال متشكرة متشكرة جدا يا دكتور .
بدأت تجهز نفسها وهى بتردد جواها أيوة ما دام فية أمل لازم نتمسك بية أنا عارفة أن محدش عندة أمل زيى أن سليم يعيش يمكن علشان أنا اكتر حد بيحبة !
فضلت ادعى ربنا كتير .. لحد ما دخلنا العمليات و الاضاءة إلى على الاوضة بقت حمرة دلالة على بدء العملية ..
خارج الغرفة
ماردلين تلفونها كان بيرن الرقم دا لمعتز
فتحت بسرعة معتز قال بقلق ماردلين متعرفيش فين لطف .. أنا هنا مع والدتها بتقول أنها خرجت مرة واحدة وهى متوترة جدا ومرضتيش تقولها راحة فين هو أية الى بيحصل !
ماردلين حكت لمعتز كل حاجة 
معتز طب طب أنا جاى حالا .. بص لفاطمة بشفقة وتوتر ..
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات