حكاية دعني احطم غرورك
اه اوي ولو اني مستغرب من ان عز مشى فجأة
سهير ايوه انا خدت بالي يمكن يكون وراه ميعاد كده ولا كده
حسين مش عارف يا سهير بس الحمدلله اليوم عدى على خير
دينا متسائلة بابي هو أنكل يوسف وعز مش هيجوا تاني
حسين غامزا بتسألي ليه يا أروبة
دينا بنظرات حالمة أصل عز شكله جانتي خالص وكيوت قصدي انكل يوسف وعز ناس فعلا تريشيك
دينا بلهفة بجد يا دادي بجد
جانا ايه يا جماعة مالكوا بتضحكوا على ايه ضحكوني معاكو..
حسين تعالي يا جو شوفي دينا عاوزة عمك يوسف وعز يجو تاني عندنا
سهير باستغراب ايه يا جانا اللي بتقوليه ده عيب يا بنتي اتكلمي كويس ع الناس مالك مش طيقاهم ليه
حسين بنبرة جادة لأ يا بنتي انتي بالنسبالك مايستهلش لكن عندي كبير ويستاهل
دينا مقاطعة ها يابابي سيبك من جو الوقتي وقولي هتعزمهم تاني امتى
حسين ضاحكا ههههههههههههههه شوفي دينا وعمايلها ربنا يسهل هبقى اشوف
لم تكمل جانا باقي الحوار مع عمها وإنما انصرفت ناحية غرفتها وهي تردد ...
عز بحنق وهو يعبث بمحتويات مكتبه ھموت يا ياسين م البت دي وم اللي عملاه فيا عاوز اخنقها بايدي لأ انا عاوز أولع فيها بجاز ....!!!!!!
ياسين ضاحكا ههههههههههههههههههههههههه ليه ده كله بسهههههههههههههههههههههه والله انت اخرتك ع ايد البت دي الصراحة علمت عليك اوييا معلم
طريقتها في الكلام اقسم بالله شكلها زي ما يكون عايش في الحواري وتربية شوارع
ياسين محاولا تهدئته خلاص يا برنجي لو تحب أجيبلك أرار البت دي أجيبهولك ومتحطش في بالك لا عاش ولا كان اللي يضايقك
عز پغضب ياسين .. قولتك ايه خلاص قفل ع الموضوع وشوفلنا حاجة ناكلها..
ياسين مازحا قصدك تطفحها ههههههههههههههههههههههه
ياسين بنبرة جادة تحب تطفح هنا ولا بره
أمسك عز بخرامة الأوراق ثم ألقى بها في اتجاه ياسين
عز وهو يقذفه بالخرامة اقسم بالله انت ما هترتاح إلا لما أفتح دماغك ...!
عز بتوعد ماشي يا جانا لسه حسابك معايا مخلصش وانتي ابتديتي والباديأظلم ...................
وفي فيلا يوسف الكيلاني
كان كلا من يوسف وزوجته عايدة يجلسان سويا يتناقشان و...
عايدة مستفهمة يعني البنات حلوين يا يوسف
يوسف منبهرا جداااااا يا ديلة زي القمر لأ دول يقولوا للقمر قوم وأنا أعد مطرحك
عايدة متسائلة بس تفتكر عز هيوافق يخطب واحدة فيهم
يوسف أنا هفضل وراه وهو حد يضيع فرصة زي دي دينا زي القمر وابوها حسين صاحبي من أحسن رجال الأعمال
عايدة بقلق بس انا عارفة عز ابني مش هتعجبه أي واحدة ده أنا غلبت أتحايل عليه عشان يخطب دارين بنت صاحبتي وهو رافض الموضوع تماما
يوسف دارين ايه بس يا ديلة ماهي كانت قدام عينيه من زمان وتقريبا متربين سوا يعني لو كان عاوزها كان زمانه خطبها مش بعيد كان اتجوزها وبعدين بصي أنا جسيت نبضه ان كان في واحدة كدا ولا كدا في دماغه وهو قالي لأ مافيش .. يعني الطريق مفتوح ندورلوا احنا
عايدة بتخوف بس يمكن حسين ميرضاش وتكون دينا بنته مخطوبة ولا حد متكلمعليها
يوسف بقلق مش عارف بصي انا هفتحه في الموضوع بيني وبينه واشوف واللي فيه الخير يقدمه ربنا ....
عايدة ربنا