السبت 23 نوفمبر 2024

انتو مجانين

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مليش ذنب يا عمو فى الى حصل انا كمان اتدمرت لييه محدش حاسس بيا لييه ضمها حسام بحزن على حياه تلك الصغيره: انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى هزت رأسها

بدموع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحزن ودموع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها، فاقت على صوت حسام بحنان:

ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى على الفيلا هزت راسها بدموع فهى لا تود رؤيته أبداً فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيراً وعند حدوث

التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد بها غضب وشر دفين وجسده وعضلاته التى تضاعف حجمها الكثير تبث الخوف بداخلها اكثر لذالك كانت تتجنبه ابتسمت بسخريه وسط دموعها فها هو التى ترهبه وتخافه أصبح زوجها

وسوف تراه كل ساعه فى حياتها فاقت على صوت توقف السياره ونزلت بخطى متوتره خائفه الى الداخل مع حسام وهو يلاحظ تعابير وجهها التى تنكمش برعب وجسدها الذى ينتفض ميك يديها بحنان أب: متخافيش انا معاكى مفيش حاجه هتحصل هزت راسها بخوف والدموع عالقه على جفنيها وخط خطوات ثقيله الى الداخل حتى وجدت سيده بملامح بسيطه

وحنان تتجه اليها لتضمها بحنان: نورتى البيت يا تميمه يا بنتى ابتسمت لها تميمه بتوتر ولم ترد عليها فلازال الرعب والخوف متوصل بسائر جسدها شعرت بها حنان والده ثائر مسكت يديها بهدوؤ:متخافيش يا حبيبتى انا وعمك حسام وثائر بس الى فى البيت هنا وانا معاكى سحبتها الى الأعلى لتدخل جناح كبير بغرفه واسعه ومعها حنان:

غيرى هدومك وارتاحى ولو احتاجتى اى حاجه ناديلى انا فى الجناح الى جمبك ماشى يا تميمه هزت تميمه راسها بحزن:

شكراً يا طنط تركتها حنان بحزن على حاله تلك الصغيره بينما تميمه اخذت تنظر حولها بدموع وكل الذكريات تتوالى الى عقلها حتى جلست على الارض يبكاء بفستانها الزهرى وحجابها

الاسود ودموعها مازالت تتساقط حتى شعرت بخطوات تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف برعب ودموع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته لم تنظر اليه لانها بدات فى الصراخ برعب وخوف التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها: هششش انا ثائر نظرت له بصدم#مه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب: أنتِ، أزاااى؟!!!!!

نظر لها بصدم#مه: أنتِ إلى حامل أزاى!!!!! كانت تنظر له برعب وخوف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها بعنف وهو فى صدم#مه كبيره الآن نظرت له بجسد يرتجف ودموع: سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق

حتى صاح بها بغضب: ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح بغضب اهتز جسدها على اثره برعب : لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انتِ فاهمه. رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب

وقال بقرف: فعلاً الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه ابتسم بسخريه وأكمل: فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام وضعت يديها على اذنيها ببكاء وهى تهز رأسها برفض: متقولش كده حرام عليك نظر لها بسخريه: أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل بألم بينما هو وقف كالجبل

لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود: انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انتِ فاهمه لم ترد عليه وظلت على حالتها برعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب: ردى عليا فااهمه هزت رأسها برعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة

على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف: أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا.... خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه، حول أنظاره عليها بضيق

وهو يقول لنفسه: معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلاً الوشوش خداعه، ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره

Flash Back

منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده: يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه بخوف ورعب عليها بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفاً على تلك الصغيره التى تقف برعب،

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات