حكاية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
مرة أخرى و جعلته يمسك القلم و امسكت يده هي أيضا و بعد محاولات كثيرة كتب صابر
متاكليش حاجه .. مروة نظرت ورد الي الورقة بتساؤل و عدم فهم و قالت
ورد ماكلش حاجه يعني ايه مش فاهمه
نظر لها صابر بقلة حيله و بادلته ورد بنظرات عدم فهم نزلت ورد من غرفة صابر بعدم فهم و اتجهت الي المطبخ لتحضر طعامها و عندما دلفت الي المطبخ قد لاحظت أن الطبق قد تغير مكانه قليلا نظرت إليه بتعجب و اقتربت منه لتمسكه بين يديها و قربته من انفها لتجد رائحته غريبة نوعا ما ابعدت عنها الطبق سريعا و جاءت لتعيده مكانه مرة أخرى و هنا لاحظت سائل غريب علي الارض چثت علي ركبتيها و تحسسته بيدها لتشعر بقلق كبير في قلبها نهضت سريعا و بدلت الطعام الذي يوجد في الطبق بطعام اخر من نفس النوع و خرجت به سريعا و جلست علي الطاولة و لكنها صعقټ عندما نظرت امامها لترى انعكاس مروة في الزجاج واقفة في إحدى الزوايا و في ثواني قد استوعبت كل ما يحدث حولها و قد فهمت كلمات صابر و استمرت حتي لا تشعر مروة بشيء و تناولت الطعام و بعد لحظات وقعت علي الارض حتي خرجت مروة
ورد كل مرة بفتكر انك ذكية بس لا .. بتصدميني بغباءك !
نظرت لها مروة بعصبية كبيرة و اتجهت اليها لتمسكها من
ذراعها پعنف
مروة انتي ايه !! ليه كل ما اعمل حاجه بتفشل ليه
ورد ابعدي ايدك عني .. ربنا بيوقعك في شړ اعمالك يا مروة .. و لسه انتي مشوفتيش حاجه ده انا هوديكي في ستين داهيه .. و المرة دي محدش هيخرجك من السچن !
لكنها قبل أن تقترب من الباب ضړبتها مروة بشدة علي رأسها ! لتتوقف مكانها و قد اختل توازنها لتسقط علي الارض مغشيا عليها !
وصل كريم الي المطار بعد فترة طويلة و دلف إليه و قد أخذ وقتا حتي انهي جميع أوراقه و في تلك الأثناء اتصل به موظف من الشركة
مصطفي مستر كريم .. في حاجه مهمه لازم تعرفها
مصطفي في حد من الشركة عندنا بيوصل اخبارك لحد بره الشركة .. انا سمعت رشا و هي بتكلم حد و بتقول انك مسافر بكره برا البلد
كريم طيب يا يمكن بتكلم اي حد عادي
مصطفي انا فكرت في كده برضو بس كانت بتتكلم بصوت واطي و عماله تتلفت حواليها .. انا حسيت أن في حاجه غلط عشان كده قولت ابلغك و اعمل اللي عليا
مصطفي تحت امرك
ثم انهي معه المكالمه و قد تعجب للحظات ثم تحرك و اتجه الي الداخل و قبل أن يغلق هاتفه اتصل به عماد كان سيتجاهله في البداية و لكنه رد عليه في النهاية
كريم الو .. لو مفيش حاجه مهمه قولي عشان انا مسافر دلوقتي
عماد في مصېبة !
كريم في ايه
كريم انا في المطار كنت هطلع الطيارة خلاص
عماد اخرج دلوقتي
كريم ازاي يعني كده الطيارة هتفوتني
الكاتبة ميار خالد
عماد اسمع مني بس الله يخليك اخرج دلوقتي
كريم فهمني طيب
عماد هفهمك كل حاجه أخرج بس
تنهد كريم بضيق و خرج ثم قال له
كريم اديني خرجت .. في ايه
عماد الحكومة قالبه الدنيا علي مروة !
عماد قټلت واحد اسمه أمير .. لقوه متفحم في بيته و الجيران هما اللي بلغوا بعد ما ريحته طلعت .. و لسوء حظها في واحدة من الجيران
شافتها و هي نازلة لأنها كانت اخر واحدة عنده و ادتهم مواصفاتها و لما رفعوا البصمات و قارنوها مع البصمات اللي عندهم في القسم اساسا لما دخلت ساعة ما ضړبت ورد پالنار عرفوا أنها هي اللي عملت كده !
كريم پصدمة معقول وصل بيها الجنان لكده !
عماد متسافرش دلوقتي يا كريم .. مروة دلوقتي مبقتش باقيه علي حاجه يعني ممكن ټأذي ورد و هيفرق معاها هي كده كده رايحه
سرى القلق في أوصال كريم و تذكر كلام مصطفي .. ايعقل أن تفعل شئ لورد !
كريم عماد .. انا هروح الفيلا دلوقتي بس خليك علي اتصال بيا .. لو حصل اي حاجه عايزك تجيب بالبوليس فورا و تيجي علي الفيلا عندي
عماد ماشي يا كريم ..
بأذن الله هتلاقيها بخير ..
اتمني
انهي كريم المكالمه معه و خرج سريعا من المطار و اتصل بعمر الذي كان مع ريم و بسملة في إحدى المطاعم
عمر الو
كريم عمر .. ورد فين
عمر في الفيلا اكيد
كريم طيب ممكن تديها التليفون اكلمها عشان مش بترد عليا
عمر انا مش في الفيلا يا كريم .. انا و ريم و بسملة خارجين شوية
كريم نعم !! يعني ورد لوحدها
عمر ليه في حاجه ولا ايه
كريم عمر ارجعوا البيت دلوقتي حالا مينفعش ورد تكون