الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 117 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

كفاية اوي لحد كده !
مروة اسكت انت انا بكرهك .. انت عمرك ما كنت ولا هتكون اخ كويس .. انت اول واحد وقفت ضدي
عمر صاح بها عشان انتي غلط ! و حياتك غلط و تفكيرك كله غلط
نظرت مروة إلي كريم و وجهت المسډس نحوه و كانت ورد تقف وراءه پخوف شديد لحظات من
الترقب حتي ترقرقت الدموع في عيون مروة و ابتسمت بحزن و قد فهم كريم نظراتها تلك ليقول
كريم ريم .. خدي بسملة و ادخلوا جوه ! 
سمعت ريم كلامه و دخلت ببسملة الي الداخل ابتعدت كريم عن ورد كريم و اقترب من مروة و قال 
كريم بلاش تعملي اللي في دماغك .. بلاش تضيعي حياتك
مروة بدموع هي كده كده ضاعت .. انا كان نفسي نعيش مع بعض في سعادة و بس و تحبني .. بس ده محصلش 
ثم صمتت للحظات و قالت و عشان كده حياتي ملهاش لازمة ! 
ثم وجهت المسډس الي رأسها سريعا لېصرخ كريم و عمر في نفس الوقت
لا !!
نظرت له مروة بدموع و بنظرة لم ينساها ابدا و قالت اخر كلماتها
مروة انا بحبك ..
ثم ضغطت علي المسډس و خرجت منه رصاصة لتخترق رأسها و في ثواني وقعت علي الارض چثه هامدة .. نظر عمر الي چثة أخته بدموع ليسقط علي الارض پصدمة ! ظل كريم ينظر أمامه پصدمة ثم الټفت لينظر الي ورد ليجدها تنظر له عيون زائغة ثم وقعت علي الارض مغشيا عليها !
الفصل الثاني و الاربعون الاخير 
ظل كريم ينظر أمامه پصدمة ثم الټفت لينظر الي ورد ليجدها تنظر له عيون زائغة ثم وقعت علي الارض مغشيا عليها
! ركض نحوها سريعا و التقطها بين يديه و ظل عمر في حالة الصدمة تلك .. ففي النهاية كانت أخته التي قټلت نفسها أمام عينيه .. و بعدها جاءت سيارة الإسعاف لتنقل ورد و صابر و مروة إلي المستشفي و ذهب كريم و عمر معهم و رفضت ريم أن تترك عمر بمفرده و في تلك الأثناء كانت فتحية قد رجعت الي الفيلا هي و هنا ابنتها فتركت معها بسملة و ذهبت معهم الي المستشفي .
و قد وصل خبر اڼتحار مروة الي أهلها لتسقط سحر علي الارض و ظلت تصرخ پألم .
سحر خلاص كده مفيش مروة .. مروة ماټت
عمر بعدم تركيز انتي السبب !
سحر يعني ايه انا السبب
عمر انتي السبب .. دلعك الزائد فيها هو اللي وصلها للجنان ده .. حرام عليكي انا مش مسامحك .. لا مسامحك علي اللي عملتيه فيها ولا فيا .. انتي ضيعتي عيالك الاتنين منك ! 
نظرت له سحر بدموع و للأسف قد استوعبت تلك الحقيقة بعد فوات الاوان 
عمر ولا خالتي زهرة مسامحاكي ! 
نظرت له سحر فجأة و قالت مش فاهمه
عمر بدموع عشان مروة هي اللي قټلتها ! هي اعترفت بكل حاجه قبل ما ټنتحر
شهقت سحر و وضعت يدها علي فمها من هول ما سمعت 
عمر انا مش عايز اشوفك تاني ! امشي .. ولا عايز اشوف بابا اللي مش بيهمه غير الشغل و بس .. مش عايز اشوف حد فيكم 
نظرت له سحر بدموع و في تلك اللحظة جاءت ريم لتمسك يده نظر هو لها بدموع و انكسار و ضغط علي يدها الممسكه به نظرت سحر الي ايديهم الممسكه ببعضها و ابتسمت بحزن ثم انسحبت و ذهبت من المكان .
في غرفة ورد ..
كانت ورد نائمة علي سرير و صابر بجانبها علي السرير الآخر و
كان كريم يقف في منتصف الغرفة و يطمئن عليهم بالتتابع حتي بدأ والده في استعادة وعيه مرة أخرى و في تلك اللحظة جاء الطبيب و فحصه ليقول 
الطبيب صحته زي الفل الحمدلله .. دلوقتي هيبدأ جلسات علاج طبيعي لكام شهر كده عشان يرجع احسن من الاول 
ثم اتجه الطبيب الي ورد و فحصها 
الطبيب هي كويسة بس مرهقه شوية ياريت تفضل مرتاحة .. واضح انها اتحطت في ضغط عصبي كبير 
كريم تمام يا دكتور شكرا جدا
خرج الطبيب من الغرفة و اتجه كريم الي والده الذي طالعه بابتسامه جميلة 
كريم مش مصدق انك وقفت علي رجلك و اني سمعت صوتك بعد كل السنين دي .. كنت واحشني اوي 
قال صابر بصعوبه حبيبي .. هصدعك بعد كده
ضحك كريم كانت ورد نائمة بعمق لتجد نفسها فجأة
في نفق مظلم بمفردها ظلت

تنظر حولها پخوف و هي تسمع صوت كريم و اخواتها بخارج هذا النفق و لكنها لا تعرف الطريق للخارج حتي شعرت بشخص ما يمسك يدها ثم تحرك بها و لم تتمكن من رؤية وجهه في البداية حتي وصلت الي نهاية النفق لينير المكان نظرت ورد للشخص الذي ساعدها لتجدها سيدة طيبة الملامح تنظر لها بحب نظرت لها ورد و قالت 
ورد انا عرفاكي .. شكلك مش غريب عليا خالص .. بس عموما شكرا انك ساعدتيني 
السيدة لا
116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 120 صفحات