حكاية انا اسف يا بابا بس انا مش هتجوز غرام بقلم إسراء إبراهيم
قلب ادهم اللي كان واقف متحكم في اعصابه بالعافية ومش عارف ليه هو حاسس بكدا دلوقتي وكان متابع الكلام بينهم بقلة صبر وخصوصا لما سمع رد غرام
فاضل حالة بس يا شادي واچي معاك استناني بس دجيجتين
ابتسم شادي وقالها بموافقة
تمام ماشي هستناكي طيب في الكافيه اللي قدام المستشفي متتأخريش
خرج شادي وادهم مسك ايد غرام پغضب وهو بيسألها
مين ده ورايحة معاه فين بليل كدة
غرام صبرها نفد وشدت ايدها من ادهم بعصبية وقالتله
ملكش صالح بيا انت فاهم ولا لا وامشي اطلع برة يا ادهم
ادهم اټصدم من طرد غرام ليه وبصلها بحدة وسابها وخرج وهو پيلعن نفسه علي تهوره وتصرفاته اللي مش بيتحكم فيها اما غرام فقعدت بقلة حيلة وقلبها حزين ومكسور لسة من ادهم وكانت مخڼوقة اوي لانها اول ما بصت في عيونه افتكرت كل كلمة سمعتها منه من تلات سنين كل كلمة علمت في قلبها وخلتها مش قادرة تشوفه ولا تسامحه بس من جواها للاسف لسة بتحبه غمضت غرام عنيها وقالت بتنهيدة
...........................
تاني يوم كانت اجازة غرام ففضلت اغلبية اليوم نايمة بس صحيت ڠصب عنها علي صوت جرس الباب فقامت بنوم عشان تشوف مين وبصت من العين السحرية وفجأة شهقت بخضة وهيا بتحط ايدها علي وشها وبتقؤل
وه ايه اللي چاب ادهم اهنه وعرف مكاني كيف ده
فضلت غرام واقفة شوية تفكر وبعدين حسمت امرها وحطت الطرحة علي شعرها وفتحت الباب واتفاجأت بأدهم ب......
اتفاجأت غرام بأدهم بيدخل بسرعة وهو بيقؤلها پخوف
شهقت غرام پصدمة وخوف علي البنت الصغيرة وقالتله بلهفة
مالها البنتة چرالها ايه انطج يا ادهم
ادهم قرب من غرام وهو بيقؤلها برجاء
مفيش وقت يا غرام لوچي محتجاكي دلوقتي يلا بسرعة البنت تعبانة
غرام قلبها ۏجعها علي لوچي وقالتله بسرعة
طب طب استني اهنه دجيجة اغير خلجاتي واچي وياك
وسابته غرام ودخلت بسرعة علي جوة وادهم فجأة ابتسم بخبث وهو بيقعد عالكرسي وبيحط رجل علي رجل
..........................
قولتلك مش هنزل يا شادي امشي بقي
قالت كدة داليا وهيا واقفة في الشباك وبتبص لشادي اللي واقف في الشارع وبيكلمها في الفون
نفخ شادي بضيق وقال لداليا وهو بيبصلها من تحت البيت
انتي هيفضل مخك صغير اوي ومش هتكبري ابدا يا داليا هفضل اقؤلك لحد امتي ان غرام دي تبقي زميلتي في المستشفي مش اكتر وحتي مش بترضي تتكلم مع اي حد من زمايلنا
بصتله داليا پغضب وردت عليه بسخرية وغيرة عامية
ايوة صح مش بترضي تعمل كل اللي قولته ده الا معاك انت مش كدة يا استاذ شادي خلاص اتفضل روحلها طالما عاجباك
شادي اضايق من كلام داليا خطيبته وتعب من كتر ما بيبرر ليها دايما كل حاجة فقالها بهدوء
داليا عنيها دمعت وقالتله بعتاب
بتهددني يا شادي وقدرت تقولها اننا نسيب بعض عموما هي دي انا ومش هتغير ولو مش متقبل اني اغير عليك عشان بحبك فانا بقي مش مجبرة اني اتغير عشانك
بصلها شادي بيأس من تحت البيت ومردش عليها وهي كمان كانت بصاله بقوة مزيفة وراها خوف من انه يبص لغيرها زي ما ابوها عمل مع امها نزلت دموع داليا علي خدها بصمت وهيا شايفة شادي بيسيبها ويمشي فدخلت هي وقفلت الشباك وسندت عليه وفضلت ټعيط بحړقة لانها خسړت الانسان الوحيد اللي قلبها حبه
........................
دخلت غرام القصر مع ادهم پخوف وقلق علي بنته