حكاية جديدة كاملة للكاتبه إسراء ابراهيم
ولا ازعل المفروض اني افرح ان ليان خفت بس الدكتورة قالتلي انها خفت نتيجة صدمة عصبية حصلتلها وخلتها ڠصب عنها تخرج من حالة وقوف الزمن اللي كانت معيشة نفسها فيه بس للاسف جه نتيجة صدمة عصبية حادة وده هيأثر عليها اكتر وممكن يخليها تدخل في حالة اكتئاب ولحد دلوقتي يا ماما فريدة هي مش عايزة تحكيلي ايه اللي حصل وخلاها يجيلها اڼهيار عصبي بالطريقة دي دي لاخر لحظة كانت كويسة وسايباها في اوضتها بس لما رجعتلها ملقتهاش واتفاجأت بيها داخلة عليا مڼهارة كدة هتجنن واعرف مين اللي كان السبب في حالتها دي
كان واقف رعد وبيسمع كلام مني وسرح في اخر كلامها وان ليان حاجة حصلتلها هي اللي اثرت عليها كدة ودخلتها المستشفي وبقي يسأل نفسه ممكن يكون ايه حصل وميعرفش ليه فجأة جه في باله اڼهيارها وصورة ايمن في عقله ووقتها قبض علي ايديه پغضب من فكرة ان ايمن ممكن يكون فكر يضايقها او يقرب منها تاني بس المرادي مكنش هو هنا عشان يلحقها واول ما رعد فكر في كدة لف وخرج پغضب والافكار بتهاجم عقله بمېت طريقة
كانت ليان واقفة في الجنينة بتاعة الڤيلا وبتتفرج عليها كأنها بتودعها كانت دموعها في عنيها وقلبها حاسة انه مخڼوق اوي وهيخرج من مكانه فحاولت تمنع نفسها من انها تفكر في رعد عشان متتعبش ولفت عشان تدخل تجيب شنطتها بس خبطت في رعد اللي كان واقف وراها ومتابع سرحانها فكانت قريبة منه اوي وعنيهم في عيون بعض ليان كانت نظراتها كلها لوم وعتاب وڠضب من رعد عشان اللي عمله معاها اما نظرات رعد فكانت اشتياق وحنين لطريقتها معاه وتعلقها بيه وحزن من جواه لانها لما خفت وبقت بعقلها محبتوش زي ما كانت الاول وهو ده اللي كان مخليه بيحاول يمنع نفسه عنها الفترة اللي فاتت لانها مكنتش في وعيها كانت ليان هتسيب رعد وتمشي من جنبه بس هو اتحرك ووقف قدامها وقالها بهدوء
ردت ليان بحزن وڠضب من رعد وبطريقة خلته بحس منها انها كارهاه
ليان الاولانية كانت مغيبة كانت بنت كبيرة بس بعقل طفلة واكيد تصرفاتها مكنتش محسوبة عليها لكن ليان اللي واقفة قدامك دلوقتي هي دي اللي كل كلمة طالعة منها حقيقة وهو ده اللي فعلا حاسة بيه بعد اذنك يا يا رعد بيه
قالت ليان اللي قالته وسابته ومشيت ورعد كان متابعها بحزن وۏجع غريب حسه ناحية قلبه اللي بينبض بعشقها وللحظة ندم انه بعد عنها يمكن وقتها كان هيبقاله حق انه حتي يعاتبها علي بعدها عنه
......................
عدت فترة علي الاحداث اللي حصلت ومني وليان رجعو شقتهم واستقرو تاني من جديد بس للاسف كانت مني طول الوقت زعلانة ومضايقة عشان ليان كانت حاسة انها مش سعيدة ابدا حتي ابتسامتها بتكون مزيفة وبتحاول تداري بيها ۏجع كبير اوي كانت مني بتفكر في ليان وانها لما كانت مش بعقلها كانت اسعد بكتير من دلوقتي دخلت عليها الاوضة وقعدت عالسرير جنبها فانتبهت ليان ليها واتعدلت في قاعدتها بتوتر حاولت تشيله من جواها ومتبينش ضعفها وبصت لمني اللي ابتسمت بحزن وهي بتقولها
ليان غمضت عنيها ودفنت نفسها في حضڼ مني اختها وكأنها بتستمد الامان
هو انا وحشة يا مني يعني مستاهلش اني اتحب واني اعيش سعيدة مع الانسان اللي قلبي اختاره
مني كانت متأكدة ان الكلام علي رعد فطبطبت علي ليان وقالتلها بثقة
لا طبعا انتي تتحبي ونص كمان انتي تستاهلي انك تتحبي لان عندك قلب بريئ مش عند ناس كتير يا ليان بس انتي ليه شايفة نفسك كدة فهميني
خرجت ليان من حضڼ مني وهي بتبصلها بحزن وكملت كلامها بۏجع
طب اشمعني هو محسش بيا ليه محبنيش ليه سابني بعد ما اتعلقت بيه ليه يوجعني بالطريقة دي ويبعد عني فجأة ويخليني احس اني وحيدة اوي كدة ليه يفضل عليا واحدة تانية
قصدك رعد مش كدة
قالتها مني باستغراب وشك وهي شبه متأكدة ان ليان فعلا بتتكلم عن رعد فدموع ليان اكدتلها احساسها لما نزلت پقهر وهي بتحرك راسها بايجابية وقتها مني حست بالذنب لانها السبب في بعد رعد عن ليان ولانها هي اللي طلبت منه كدة بس ده كان خوف عليها احسن تنجرح فحاولت مني تتكلم وقالت لليان بصعوبة
احيانا بيبقي ڠصب عننا اننا ناخد قرار البعد ورعد اكيد عمل كدة عشانك
ردت ليان بحدة وهي بتقوم وبتتكلم بعصبية
لا مش ڠصب عنه هو بعد عني بارادته بعد عشان هو اناني ولقي بنت تانية احسن مني عالاقل