الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية نفسك تحقق ايه بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيهمس أخر جمله قبل ما يفقد الوعي انا بحبك قال جملته وغمض عينه وهو بيسيب ايدي لا لا متسبنيش ارجوك متغمضش عينك ط طب انا فاكراك .
ا اقولك علي سر ا انا اصلا مش فاقده الذاكره و والله مش فاقده الذاكره انا عملت كده عشان أنا كنت شاكه في سيف ك كنت شاكه ان هو السبب في الحاډثه اللي حصلتلنا فوق يامؤمن عشان خاطري ياحبيبي فوق انا مليش غيرك انا مش هعرف احب تاني غيرك مش هعرف اعيش مع حد غيرك ط طب مين هيحبني زيك م مين هيستحملني طيب ارجوك ارجوك فوق انا مليش غيرك في الدنيا دي مش بعد ما حبيتك واتعلقت بيك ع عشان خاطري متموتش ط طب لسه في حاجات كتير معشنهاش سوا عشان خاطري متسبنيش مش هقدر استحمل ا ارجوك ياااااااارب بعد مرور شهر كنت قاعده في الحديقه بتاعه المصحه النفسيه اللي بتعالج فيها من وقت ما ماټ ماسكه ورقه وقلم وبكتب قصتنا اللي بدأت اكتبها من يومين بالتقريب والنهارده بكتب النهايه اكتر نهايه مؤلمھ النهايه اللي عقلي مش قادر يستوعبها لكن!
لكل بدايه نهايه وديه كانت نهايتنا ! اتنهدت وانا بمسح دمعه نزلت من عيوني وبصيت قدامي وانا بهمس بأمل وصبر ربنا زرعه في قلبي عشان اقدر اتخطي الحمد لله اللهم اجرني في مصېبتي واخلف لي بخيرا منها وفي وسط شرودي لمحت شخص كان بعيد عني بمسافه كبيره لكن قدرت المحه قومت وقفت ودقات قلبي بتزيد مع كل ثانيه وفجأه جريت نحيته كنت بجري بأقصي سرعه املكها عشان اقدر اوصل لعنده اول ما وصلت ووقفت قدامه اتأكدت اني مكنتش بتخيله لمست وشه بأيدي بحاول أتأكد إن كان حقيقه ولا مجرد خيال صوره عقلي اللي مش قادر يتخطي ! وقتها بس قلبي اتنفض وأيدي اترعشت عقلي وقف عن التفكير وانا بهمس پصدمه م مؤمن رجع خطوه لورا وهو بيضم حواجبه في بعض بأستغراب مؤمن مين انا مش مؤمن يا انسه هزيت راسي بنفي ودموع لا ا انت مؤمن انا متأكدة انت مؤمن حبيبي ا انا ا انا .. بصلي بشفقه وطبطب علي كتفي وهو بيقولي بهدوء اكيد بتتخيلي انا اسمي عز بعدت خطوه لورا وانا بهمس بخفوت عز ! انا اسف ازاي هو ايه اللي ازاي بلعت ريقي وانا بخرج الفون بتاعي من جيب الجاكيت وببص في صوره مؤمن اللي كأنها نسخه كربون من الشخص اللي واقف قدامي عيطت بحرقه وانا بحط الفون في وشه انت مؤمن اهو انت بص علي الصوره واول ما شافها ملامحه اتحولت من الهدوء للذهول الاضطراب التوتر اخد مني الفون وعيونه بتلمع بالدموع وهو بېلمس الصوره بأيده وبيهمس ودمعه نزلت من عيونه علي الفون ا اخويا اخوك رفع رأسه وهو بيسألني بصوت بيرتجف انتي تعرفي مكانه تعرفي مكان اخويا اخوك مين مؤمن ملهوش اخوات انت ليه مش عايز تقولي انك مؤمن ! رد بعصبيه مش انا مش انا ياستي مؤمن ده اخويا المخطۏف من زمان رديت پصدمه م مخطۏف رد برجاء ارجوكي قوليلي هو فين ا ارجوكي قاطعته بدموع الله يرحمه ايه ا انتي بتقولي ايه ا اخويا ماټ هزيت راسي بحزن الله يرحمه قعد علي اقرب

كرسي بضعف وهو بيحط وشه بين ايديه وبيهز رأسه بهستريه طب ليه ليه ېموت دلوقتي ليه من قبل ما اشوفه واخده في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات