حكاية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد كامله
مش عايز مشاكل
زياد مصمما متخفش انا مش صغير
فى الخارج
سلمى پبكاء ليارا انا مستحيل اشتغل مع دا دا ممكن يقتلنى ..
يارا مهدئه إياها والله يابنتى زياد طيب خالص بس هو سوء تفاهم بس..
سلمى بتانيب عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات
زياد من وائها هى فين الستات دى
سلمى جاذه على اسنانها من شده الڠضب وصمتت...
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره ..
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها ساره مننا وعلينا ..
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات ....
..........
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده ..
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم ...
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد ...دخل على
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه ...فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر ...
فى مكالمه هاتفيه
المتصل فهمت هتعمل ايه
ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه ..
المتصل احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك
فى اليوم التالى ..
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها ..
يارا وهى بالسياره يامن ممكن اسال سؤال
يامن ملتفتا اليها اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه انت مش خاېف الناس تسال انا مين !
يارا پغضب داخلى طب وسمعتى !
يامن پغضب اكبر هوانا شاقطك يابنتى ! وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى ..
يارا بغيظ كبييير على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات
يامن بنفاذ صبر اختى فى الرضاعه اسكتى بقا
صمتت يارا پغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى ...
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما .عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال ...
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير ...والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق ..
سلمى فى نفسها ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا .
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها ...لو سمحتى ياآنسه
سلمى بړعب نعم ....
يتبع
البارت الثالث والعشرون بقلم اميره احمد
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما إنتى طالعه الدور الكام ..
سلمى بارتجاف الدور الثالث ...
علاء بنفس النبره إنتى جديده هنا صح !
سلمى اه لسه
علاء طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب
زياد پغضب مقاطعا ايااه مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخۏف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من
ڼار من كثره الڠضب ولكنها ڠضبت من تعبيراته الفظه التى ينطقها او ينعتها بها قصدا ولكنها وعدت نفسها ان تتحمل من اجل والدتها..فليس لها غيرها
فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه
زياد بعمليه تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو
الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه