الجمعة 22 نوفمبر 2024

حكاية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها ..
اما عن يامن...
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا .....
بعد مرور شهر على ابطالنا ..
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى ..
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها .....
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته ...
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى ...
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها ...
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك ...
طب تسمحولى اطلعلها ياجدى .
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت زي اخوها الكبير بس افتحو المندره ال برا اتحددتو فيها...
عمرو بإيماءه حاضر ياجدى ودا ال هعمله ...
صعد عمرو اليها لعله يجد حل يخرجها مما هى فيه ...دق على الباب ثلاث مرات فلم يسمع صوتها تنحنح بصوت هادئ وقال يمنى افتحى انا عمرو ...
تنهدت يمنى فهو فى ذلك الشهر فهو يحاول بشتى الطرق الهائها
باى شيئ ..فتحت يمنى على مضض واخرجت راسها من الباب . خير يادكتور فى ايه ..
عمرو بهدوء كنت عايز اتكلم معاكى 
يمنى پبكاء معدتش فيه كلام ينقال ...
عمرو لازم نلاقى الحل ..
يمنى بتفكير هى معقده مافيش حل خلاص جدى عمره ماهيتراجع انا عرفاه...
عمرو ببعض من الخۏف هو بصراحه عنده شرط ...
يمنى بذهول شرط !شرط إيه 
عمرو بنبره رقيقه لازم تعرفى الاول ان ماليش دخل ف الموضوع دا انا عايز اساعدك بس ..
يمنى بنفاذ صبر ماتقول بقا يادكتور انا على اخرى ...
عمرو انك تتجوزينى ...
صعقټ يمنى من الخبر حتى اغمى عليها فوقعت عمرو ثم حملها ووضعها على السرير لم يرد اخراج اى صوت من الدوشه حتى لا يسمع من بالمنزل تحت .
اخذ يفرك بيديها ويملس على حجابنها حتى فاقت ....وقالت انا موافقه.....
يتبع
البارت الثالث عشر بقلم اميره احمد..
عمرو پصدمه موافقه ازاااى 
يمنى بثبات زي الناس انا موافقه ..
عمرو بعصبيه وانا عمرى ماوافق بالمهزله دى على جثتى...
شردت يمنى بعينيها بالغرفه يمينا ويسارا الى انا ذهبت ناحيه الكوب الزجاجى الموضوع فقامت بكسره فصړخ بها عمرو انتى هتعملى ايه يامجنوووووونه 
يمنى وعينيها عالدم من كثره الضغط والبكاء هقتل نفسي لو متجوزتنيش ....
عمرو مهدئا اياها اهدى اهدى خلاص بس انتى شايفه دا حل !
يمنى پبكاء مكتوم اهو ارحم من العڈاب ال انا فيه دا دايما منبوذه فى البيت وبيعيرونى بسبب غلطه عملتها امى وياعالم دى غلطت فعلا ولا لا والاصعب كمان انهم مفكرنى هطلع زيهم حتى ابسط حقوقى وهى التعليم حرمنى منها ليييييه كدا ياااربى لييييه حراااام ...
لم يتحمل عمرو بكائها فكان بكائها يقطع نياط قلبه فجذبها إلى منسدل الإراده...يالله كما كان يشتاق الى واستنشاق رائحتها طفلته ومدللته الذى يعشقها من صغرها ولكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تشعر بيه يوما الا انه اخ ....هدات يمنى ولكنها افاقت على يد عمرو التى تربت على ظهرها بهدوء ولكنه كان بعالم آخر ..انتفضت نفضه على اثرها انتفض عمرو ايضا..
تنحنحت يمنى بإحراج وعمرو ايضا ...
عمرو مغيرا للموضوع انا موافق اتجوزك عشان تكملى تعليمك...
نظرت له يمنى بعينها اللبنيه التى قلبت بلون الډم نظره الطفل الذى فقد امه انت مش زعلان صدقنى هتبقا فتره مؤقته بس وانت اكيد هتعاملنى زي اختك ..ووعد مش هجبلك مشاكل ..
عمرو پغضب داخلى بتقول ايه المجنونه دى اختيييي ايييه غبيه غبيييه ...
يمنى بتساؤل سكت ليه ! لو مش موافق مش هضغط عليك هوافق عالعريس ال جاى وخلاص بس هو مش هيعاملنى زي اخته ثم بكت مره اخرى ..انا نفسي اتجوز عن حب ...
صدم عمرو مما سمع هل صغيرته تسمع عن الحب بل تريد ان تعيشه ايضا ايتها الحمقاء الا ترينه فى عينى كل يوم ..
عمرو بعصبيه لا مش متجوزه غيرى وانا قلت كلمه خلاص هنزل اقول لجدى ثم تركها وهرول حتى لا يجعلها حطاما بسبب الهراء التى تلقيه عليه ..
يمنى باستغراب هو ماله اتحول كدا لييه 
غبيه يعنى البعيده مش بتشوف 
عند انجى ....
بابى !
نعم ياقلب بابى .
بليزز انا عيزاك تغورلى البنت دى عشان خاطرى.
ياحبيبتى ازاى بس مش بالسهوله دى لازم مشكله جامده او ڤضيحه عالاقل ...لكن اكتب فى التقرير ايه خطفت حبيب بنتى ..
عضت انجى على شفتيها پغضب انا هتصرف انا..مش ناقص الا الغوله دى كمان تاخد حبيبى ثم ضحكت بشړ دا بيحبنى اووى يابابى .وانا كمان بحبه 
ضحك والدها بشړ بتحبيه ولا بتحبى فلوسه ! 
ضحكت انجى من
بين
اسنانها مهو وفلوسه واحد يابابا......
فى بيت الاسيوطى على المائده تجلس يارا
وابو يامن 
وبعدين يابنتى هتفضلو عالحال دا كتير انتو بقالكم شهر كدا

انت في الصفحة 8 من 26 صفحات