نهارك اسود انتي
- سبني أربيها شكلها نسيت نفسها بنت الوس*خة بتقول عليا مش راجل
- لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
- جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ" كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه ؟
- بغضب " وأنت مال أهلك
- مسكها من شعرها" انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
- ليه هو أنا أمك !
- يابنت ال..
- قاطعه وائل " بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك
- عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها
- اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!؟
- بتوتر " أيوا كنت شغالة هناك
- جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة
- وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا
- بخوف أول ما سمعته قال حمزة " حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
- وائل بجدية " حمزة دا يبقي أخو فريد !!
- ضحك سيف " أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة " بغمزة" بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي
- بعياط وهي بتتوعدله" متجبش اسمه ع لسانك الوسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك
- وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق
- انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا
- شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا
- سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه
- حط إيده ع خدودها" ثانية ورجعلك تاني ي حلوة
- رجعت رأسها لورا بشمئزاز" يلعنك واحد خنزي*ر بصحيح
- وائل بخوف " ها هنعمل ايه دلوقتي
- الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم
- أيوا يعني أيه
- بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان