حكاية همس القلوب بقلم اميره الشافعي
أبوك هو السبب في الوقعه المنيله دي عمل ثوره لما عرف إني بحب ساره بنت عم كامل الموظف في المصنع وراح بسرعه خطب لي بنت سيادة السفير علشان خاف أعمل زي مجدي الله يرحمه
آهي ساره بقت دكتوره وإتجوزت دكتور جامعي وأنا جبت بنت السفير ال مورهاش إلا النادي و الكوافير والسهرات
مش راضيه تخلف غير بيري وياريتها عارفه تربيها أنا زهقان قوي يا مراد!!!!
مراد يحاول ممازحة أخيه إنت لسه فاكر ساره يا ممدوح الله ېخرب عقلك...
ممدوح بحنق إيه ال في حياتي يخليني أنساها يا مراد أنا بحاول كتير أكبر رأسي مع زيزي علشان لو وقفت لها بيري هتدفع التمن
مراد بطريقه مرحه واد يا ممدوح متعملناش فيها ضحيه ويلا هعمل بأصلي وأعزمك علي الفطار
ليبتسم ممدوح
ويصيح مراد مازحا مادي متعفن
.
بعد أسبوع
وقفت ماهي في ردهة شقتها تصيح بود
يلا كرم... كرومي هنتأخر علي الدكتور
خرج كرم من الغرفه بكامل أناقته وقال بجديه
إهدي شويه يا ماهي يعني راحه الجنه ومستعجله ديمآ محسساني إننا هنروح للدكتور نرجع بعيل في إيدينا
قول يا رب قالتها ماهي برجاء وهبطا الدرج لتجلس بجواره ويقود هو هذه المره...
ظلت ماهي تدعو الله سرآ أن يهبها من فضله العظيم..
وعندما وصلا لعيادة الطبيب
قالت ماهي بهدوئها المعهود أنا هسبقك يا حبيبي خطوات علشان أفهم السكرتيره تدخلنا علي طول
أشار برأسه موافقآ
وسار بخطوات هادئه إلي أن دخل العياده المزدحمه بالمړضي
جلس بهدوء وبعد دقائق نادت السكرتيره إسم ماهي ليدخلا معآ للطبيب
رحب بهم الطبيب الحاذق وأخذ يقلب بعض الأوراق أمامه ببطئ إلي أن قال أنا شفت نتيجة الفحوصات والتحاليل وبعت نسخه منها كمان لزميل مختص بيعمل منذ سنوات طويله في أكبر مستشفيات ومراكز بفرنسا وقالي نفس النتيجة
كرم بجديه أي نتيجه
تنحنح الطبيب وقال بهدوء يا كرم بيه
أنا آسف لكن حضرتك مصاپ بعقم مستعصي!!!!
لتشهق ماهي وتجحظ عيناها
ويقول كرم بثبات مش فاهم ممكن تفاصيل
قال الطبيب بهدوء وصبر عقم مستعصي مع غياب كامل للحيوانات المنوية
دا يا كابتن كرم حصل نتيجة ضمور جزئي في الخصيه مع
تخاذل الأنطاف فيها
دا الوصف العلمي المبسط لحالتك
للحظه شعر كرم أنه طعن پسكين بارد فظل جامدآ دون حراك
إلا أن قال الطبيب بكياسه
في نظر الطب الحالات دي مستعصيه لكن رحمة ربنا واسعه وبتحصل معجزات نقف قدامها عاجزين
يلا يا ماهي .... شكرا يا دكتور قالها كرم وهو بتصنع الثياب ليسير بخطوات سريعه تتبعه ماهي لينصرفا ويعودا لمنزلهم....
في شركة مراد
نهض مراد من مقعده ليبحث في أحد الرفوف عن ملفات مهمه. بعد قليل دخل إليه رامي
ليطلب منه أن يوقع له بعض الأوراق
فجلس مره أخري وأخذ يقرأ الأوراق بتمعن
حينما سمع رنين هاتفه
ليجدإسم المتصل شمس فينظر لرامي قائلا
طيب إتفضل إنت يا رامي وتعالي بعد خمس دقايق
ليفعل رامي بإبتسامه رضا
لير د مرادالسلام علي ليلي
لتقول يعني ال يجيب ورد يروح يجمع الورد ال في جمهورية مصر العربية كله يبعته المستشفي
عجبك قالها بإبتسامه جذابه
لترد ليلي عجب المستشفى كلها دي الدكتوره سما صورتني وأنا في وسط السرير والورد حواليه شكل الصورة يضحك جدا
لا دا أنا لازم أشوف الصورة دي ملاك وسط ورود قالها مراد ذلك لتخجل ليلي وتصمت
أردف مراد
ماتسيبيش صورتك مع الدكتوره لأني بغير
لتضحك ليلي بتغير من الدكتوره سما
مراد ضاحكآ لأ بس ممكن هيه توريها لحد
أنا هعدي عليكي قبل ما أروح
ليلي بخجل مالوش لازمه يا مراد علشان محدش......
قطع حديثها وقال.... مش عاوزه تشوفيني
لتهمس بالعكس
يلا مع السلامه وأنهت المكالمه . ...... ليدخل رامي مره أخري ويعاود مرادعمله بحماس ...
في فيلا الخرافي
قام صالح بإعداد طعام الغداء وقال لزوجته أن تضعه علي المائده حينما تجتمع الأسره
لتتذوق وداد الحساء وتقول بإعجاب تسلم إيدك ياصالح الأكل حلو قوي
خرج للذهاب إلي حجرته وصعدت وداد لتنظيف الطابق العلوي
لتنتهز زيزي الفرصه وتدخل المطبخ لتفتح أواني الطعام وتضع كميات كبيره من البهارات و الملح وتقلبهم
وتهرول إلي الخارج
نزلت وداد الدرج لتناديها زيزي
يلا جهزي الأكل علشان هاكل أنا وبيري يا وداد لأني عاوزه أصالحها
لتضع وداد الطعام بعنايه كعادتها وتجلس زيزي علي الطاوله وتقول بخبث
إطلعي إندهي لبيري يا وداد وقبل أنا تبلغ وداد أعلي الدرج
صړخت بها زيزي لتهبط الدرج بسرعه
لتأمرها زيزي أن تتذوق الطعام
فتفعل وداد ليشمئز وجهها وتسعل
وتقول زيزي بكبريا ء جوزك كبر وخرف