رواية حارس بقلم حمدي حاتم
ليه قرنين ورجله أشبهه برجلين المعيز بالظبط بخطوات هاديه وقالي بصوته الاجش أتممت العهد وكنز ملك البحار السبع ملكا لك لكن احذر ان تفشي السر ف كل ماحدث لا تبوح به لأحد كي لا تصيبك اللعنه
ورجع الحفره تاني... قومت وانا ناشف ف عروقي وشعري واقف من الخضه .. شربت شويه مياه وبعدين جسمي بقي اهدي وبعدين جبت حبل وربطه حوالين بطني وثبته كويسه في رجل الدولاب وبدأت انزل .. الحفره كانت عميقه جدآ حسيت انها أعمق من اللي حفرته مع خيري إبن عمي وفجأه الكهرباء قطعت وحسيت بشويه هوا سخن عدي من جمبي لحسن الحظ كان معايا الموبايل بتاعي شغلت الفلاش وكملت نزولي لتحت علي نوره الخاڤت
جسمي اتنفض من مكانه ومديت ايدي اللي كانت بتترعش من الخۏف وشيلتها حطيتها ف جمب وانا باصص عليها وبعدين فتحت الصندوق ومن اللي شوفته في قلبه نسيت كل اللي حصل ... لقيت فيه تماثيل كتير أوي أو زيي ما بيقولوا ف الصعيد مساخيط وفي ورقه فوقهم خدت الورقه وفتحتها لقيت مكتوب فيها كلام بالون الاحمر او للتوضيح اكتر سخرت لك كنوز الملك ميمون ملك البحار السبع لكن احذر إذا افشيت سر العهد
برق وقالي بدهشه
ايه الحفره دي وايه اللي منزلك تحت كدا يا محمد ينهار اسود انت بتعمل ايه عندك .. وسكت فجاه وظهر علي وشه علامات الهلع وقالي دا في محمد انت عملت ايه ينهار مش فايت
والله العظيم هحكيلك كل حاجه بس متقولش لحد بالله عليك متقول لحد اصبر وانا طالعلك سحبت حته من اللي كانت ف التابوت وغطيته تاني
وفعلا س طلعت قولتله انا هقولك كل حاجه شايف اللي ف ايدي دي .. هتخلينا نملك فلوس كتير اوي هنبقي اغنيه وهينوبك من الحب جانب بس متقولش لحد اي حاجه من اللي انت شوفتها
_بلعت ريقي وانا بقوله خيري ابن عمي .. البيت في وحفرنا عشان نطلعها واول لما شافها طمع وكان عاوز وانت عارف ان خيري طول عمره طماع
اضطريت اني اكذب عليه منا مش هقوله اني قدمت ابن عمي قربان ... وكملت كلامي وانا بقوله الوقتي دا هنقسم اللي فيه بالنص بس اياك تقول لحد حاجه من اللي شوفتها اتفقنا ..
اتفقنا انا معاك بس لازم نطلع دا والحفره تتردم ف اسرع وقت وكدا محدش هيحس بحاجه بس بسرعه قبل ماريحه دي تطلع والجيران تشم الريحه
قولتله تمام روح انت الوقتي وعدي عليا باليل عشان نخلص ونطلع ولا من شاف ولا من دري قالي ماشي
وقبل ميخرج من بابا البيت ناديت عليه
بس قبل موصل الترب لقيت عربيه سودا واقفه قدامها ونازل منها راجل في الستينات من عمره