رواية حارس بقلم حمدي حاتم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ما هنساها طول حياتي فضل .. وأكله أكله وهوا حي نفس الحلم نفس اللي شوفته شعبان وهوا بيتلوي من الۏجع
ونزل الحفره تاني فضلت افوق في ابراهيم
_ابراهيم ابراهيم فوق فوق ياابراهيم
_اخخخخخ ايه اللي حصل انا اخر حاجه فاكرها
_ششششش اسكت اسكت ي ابراهيم انا هفهمك كل حاجه
قعدت وحكيتله كل الحقيقيه.. رد عليا وقالي
_ملعون ابو الكنز احنا الوقتي ف مصېبه انا حكيتلك عشان نتصرف وتساعدني ولعلمك انا افشيت بالسر
_سر ايه ي محمد
_سر العهد العهد ياابراهيم وانا الوقتي في حكم لو ملحقتش اتصرف انا محتاجك جمبي
_انا معاك ياصحبي بس قولي هنعمل ايه
انا سمعت أن في راجل بركه في قريه في اسوان احنا نروح ليه ونحكيله اللي حصل وهوا اكيد هيساعدنا
اكيد لاء متفوق يا ابراهيم هقوله يعني اني هحكيله عن موضوع والكنز ويلا مش هنفضل نرغي مفيش وقت انا حياتي
نزلنا جري وخدت عربيه واحد جاري واتحركنا الطريق كان طويل اوي الساعه تقريبا كانت ٣ الفجر ومرا واحده واحنا في نص المسافه سمعت صوت فرقعه الكوتش نزلنا من العربيه وفضلنا ندور علي اي حد يساعدنا مفيش الطريق كان فاضي وحتي لو في حد اكيد هيخاف مننا الشبورا كانت مغطيه الطريق كله قولت لأبراهيم اني هروح ادور علي اي حد يساعدنا مشيت ومكنتش شايف قدامي وعما خدت بالي كنت بعدت عن العربيه وإبراهيم
رواية حارس
الفصل الرابع 4 والاخير
بقلم حمدي حاتم
انا ليك حاجه سمعت صوت ابراهيم بينازع خدتها جري وانا مش عارف رايح فين لحد موصلت عند العربيه الډم نشف في عروقي وجسمي تلج لما شوفت ابراهيم صاحبي
مكنتش عارف اعمل ايه في المصېبه دي وعرفت أن الدور عليا مفكرتش في اني اخد ابراهيم ادفنه حتى خدت رميتها في جنب بعيد عن العربيه وفضلت واقف مستني اي حد يعدي يساعدني لحد مالنهار طلع عليا ووقفلي مجموعه شباب نزلو ساعدوني واتحركت بالعربيه ووصلت للشيخ جعفر
بيته بيت قديم معمول بالطين ومتعرش بشوية خشب وشكاير تمنع نزول المطر عليه دخلت لقيت ناس كتير قاعده وست عجوزه في الستينات من عمرها بتدخلهم كل واحد بدوره روحت اتكلمت معاها واديتها ٢٠٠ ج قولتلها اني مستعجل وفعلا دخلتني أول لما دخلت خليني اوصفلك المكان اللي اول لما شوفته قولت دا ولا شيخ ولا حاجه دا دجال
خماسيه
وجمجمه غزاله متعلقه وراه بالظبط وكان قدامه مبخره وطبق مليان وورق كتير عليه كلام غريب مش مفهوم وصور لناس مربوطه بقفل في بعضها قلبي اتقبض من المنظر
أول لما الدجال جعفر شافني وانا قام من علي كرسيه وقالي
اقف مكانك اوعي تتحرك خطوه واحده بس انت واللي عليك من ملوك
سكت للحظه وقالي مفيش غير حل واحد هوا أننا نسلط عليه عشيره كامله دا الحل الوحيد بس هحتاج منك مبلغ محترم
هديك كل اللي تطلبه بس تساعدني
عشان اسلط عليه عشيره بن هسا محتاج دي استني برا لحد المغربيه يكون الجو هدي وهاجي معاك ونروح سوا
عدي الوقت وخرج عليا وهوا شوال وأيده التانيه ماسك كبير اداهم للمساعده بتاعته وخرجنا من البيت خالص ركبنا العربيه وصف لي الطريق ومشيت حسب وصفه لحد موصلنا مقاپر زيي اي مقاپر بس كانت
كبيره طلع لينا شخص غريب لقيت جعفر بيقوله حضرت المعلوم
حصل ياسيدنا عند القپر اللي هناك دا اتمشينا لحد القپر وبدأ جعفر يحفر لحد موصل وبدأ يفتح فيه وخرج دراع والغريبه أنه نزل كانت المساعده خدت شويه تراب حتطهم في كيس وفتحت بوق حطت فيها ورقه سودا ورموها في الحفره تاني ومشينا
وصلت جعفر لبيته قالي روح وعدي عليا بكرا الصبح هيكون خلصت كل حاجه ونطلع علي شقتك سبته ومشيت وركنت العربيه ونمت فيها للصبحيه اليوم عدي طبيعي جدا
صحيت الصبح بعد ليله شاقه من اللف والدوران روحت ليه البيت الست دخلتني ليه قالتلي أنه مستنيني كان وبيكتب عليها كلام غريب ومسك ازازه فيها نزل كام نقطه عليها ورفعها للسما وبدأ يقول كلام مش مفهوم وفجأة صوته علي وقال بن هسا استجيبوا لخادمكم المطيع بسم الحجر الذي رفع إلي السما ونزل الي الأرض فافتت بحق براطيل براطيل طوران طوران برغاش برغاش دهماش دهماش أقسمت عليكم بأسم الملك مازرا وكل قوي الشړ الخفيه في النفوس أقسمت عليكم انت تأتوني وتستجيبوا لي بحق الايات البينات واليوم المعلوم استجيبوا لخادمكم المطيع
الارض كانت بتتهز بشكل غريب وبعدين رد وقالي استجابت العشيره لينا كل اللي عليك الوقتي تروح البيت وتنام هتصحي تلاقي كل دا انتهي وهتشوف كل حاجه في حلمك وفعلا روحت ونمت وفجأه لقيت خيالات كتير واقفه علي الحفره مش باين من ملامحهم غير عينيهم الحمرا اللي كانت بتطلع فجاه المسخ طلع من الحفره
جسمي أتشل من اللي شوفته دا الكيانات اللي كانت واقفه حوالين الحفرة بدأت تدور حواليه كنت شايفه قالي انت هتكون معانا لأبد الأبدين انا مش محتاج موتك ولا قوتك الهشه انا هاخدك للعالم السفلي واعرفك علي قبيلتي قبيلة بن هسا
تمت بحمد الله