الخميس 19 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 161 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز


تنتظرها في صاله الانتظار
اقتربت منها مرام وهي تحاول اخفاء دموعها لتهتف بقوة متنافية عما بداخلها  خالي بالك من نفسك يا رهف
طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين لتهتف پبكاء  متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك
لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف پبكاء ڠصب عني يا رهف والله ڠصب عني وصعب عليا مكنش معاكي

رهف پبكاء مرير مش عايزه اسافر ولا ابعد عنك خليني هنا وانا هتحمل اي حاجه انا اصلا كويسة
ابعدتها مرام من وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك
بكت الاخري پقهر وقالت بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا
ربتت على كتفها لتهتف بقوة  رهف انتي اقوي من كده ارجوكي مضيعيش تعبي طول الفترة الي فاتت انسي وخلي بالك من نفسك ومن جوزك وانا هتابعك بالموبايل اهم حاجه انك مضيعيش مجهود الدكاترة اوعديني ترجعيلي وانتي واقفة على رجلك اوعديني تكوني قوية وما يبعدش بنا غير المۏت اوعديني يا رهف
رهف پبكاء اكثر وهي تردد پبكاء
هوعدك يا مرام اوعدك
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب  اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها وهو يدها قائلا اه جيت يا امي
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق  ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما
ڠصب عني
الحلقة_الرابعة_والاربعون
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة 
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب  اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها قائلا اه جيت يا امي 
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف 
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق  ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما ليلتفت بوجهه إلى تلك الواقفة بصمت وقد شعرت بقلبها يهوي بين اقدمها وسقف احلامها الذي سقط بدون هدي لېحطم ذاك الامل الذي انعشته منذ أيام فهل جزاء قلبها الحزن والآلم هل جزاء الحب إلى الحب ربما لم يحبها قدر ما تحبه ولكن تمنته في كل لحظة خانتها دموعها لتهبط على وجهها كأنها سيول او بكاء السماء على حالها فلم تنال سوي ۏجع وفراق 
نظرت إليه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل  هو عمار اتجوز!! 
نهض من مجلسه وهو يقترب منها وقلبه يعتصر على حالها ليهتف بهدوء  أسيل ممكن تبطلي بكاء ارجوكي
ازداد بكائها لتهتف بصوت ضعيف عمار اتجوز يا حسن قولي ان الكلام ده كدب وانه مستحيل يعملها
ربتت على كتفها بهدوء وهو يحاول أن يحتويها حتى لا ټنهار وقال  اهدي الاول وبعدين نتكلم
قاطعته وهي تدفع يده بعيدا عنها وقد سالت دموعها أكثر لتهتف پبكاء مرير وصوت مرتفع  انا سألتك عمار اتجوز رد عليا يا حسن قول انه معملهاش قولي انه لسه بيحبني صدقنى عمار مستحيل يعملها انا متأكدة هو بيحبني انا وبس دبلته في ايدي مستحيل يخوني ويروح يتجوز غيري عمار مش خاېن يا حسن عمار مستحيل يكون خاېن انت فاهم
هو اتجوز مرام محدش بېكذب عليكي قالها پغضب وضيق من بكائها للتتراجع الاخري إلى الخلف ودموعها تنساب وهي تردد  انت كادب مستحيل يعملها انا متأكدة انا مقدرش اعيش من غيره ولا هعرف اتحمل اشوفه مع غيري انا بحب عمار يا حسن فاهم شوف دي الدبله

الي لبسهالي طيب فاكر يوم الحفلة وعدني بالجواز وقالي بحبك معقوله كدب عليا انا مش مصدقك اربع سنين من عمري راحوا وانا مستنية انه يكون ليا كان عندي أمل انه في يوم هيحبني تيجي انت وتقولي انه اتجوز انت انسان كادب فاهم كادب 
لا انا مش كادب  قالها پغضب ليكمل حديثه  انتي الي مش حابه تشوفي الحقيقة وان عمار محبكيش فكرتي مرة واحدة ليه مرام دون على كل الموظفين لها سواق خاص يوصلها الشركة و اي مكان اقولك انا لان ببساطة عمار بيحبها ومش بس كده ده بيحبها من قبل ما ينزل مصر ويشتري الشركة 
انت بتقول ايه الكلام ده كڈب قالتها بصړاخ وبكاء مرير ليهتف الاخر پغضب لا مش كڈب انا اشتغلت في الشركة برغبة عمار لانه كان خاېف يحصلها حاجه انا لم شفتها اول مره شفت
 

160  161  162 

انت في الصفحة 161 من 222 صفحات