قلوب ارهقها العشق
معااك مكان
مرام قالها پغضب ليكمل مش عايز عناد ادخلي غيري الزفت ده خلينا نرجع بيتنا
ارتجف جسدها من ذكر اسم منزله لتتجسد امامها تلك الليلة اغرقت عينيها الدموع وقالت انا مستحيل اسيب البيت ده واروح معااك اي مكان وانت مش هتقدر تجبرني على اي حاجه
قالتها وانصرفت إلى غرفتها تحاول حبس دموعها بينما شعر هو برجفتها وخۏفها ليغمض عينيه بضيق بينما قالت سميرة خلاص سيبها على راحتها وانت خليك معاها هنا
انا هروح اقعد عند اختي يومين وانت خليك معاها في البيت لحد ما تتصالحوا هتفت بها سميرة برجاء ليبتسم عمار بأمتنان شكرا
سميرة بتساؤل على ايه يا ابني
تنهد الاخر وهو ينظر إلى غرفتها على انك كلمتيني وقولتيلي انها عندك مش عارف اشكرك ازي
ابتسمت الاخري بسعادة انا كل الي عايزه منك انك تخلي بالك منها دي طيبة وقلبها ابيض وصدقني بتحبك لسه زي زمان
بينما ابتسمت سميرة وغادرت المنزل ليغلق هو الباب خلفها وهو يجوب المنزل بعينيه وعلى وجهه ابتسامة مشاكسة
ليدلف بعدها إلى غرفتها بهدوء حتى لا تشعر به فكانت جالسه على الفراش تواليه ظهرها
اقترب منها بهدوء وهو يجلس خلفها قائلا خلاص انا الي هقعد معاكي
نهض هو الاخر وهو يقترب منها قائلا بهمس مش محتاج اذن علشان ادخل اوضة مراتي
تلك الكلمة جعلت القشعريرة تسري بجسدها لتهتف پغضب بس انا مش عايزاك وهطلق منك
تمتلكه الڠضب ليحاول ان يمتصه قائلا بلين وهو يقترب اكثر بس انا مش هطلقك الا على چثتي مستحيل تبعدي عني تاني
شقت الابتسامة وهو يري توترها ليهتف بهمس بتكدبي انا لسه مكاني موجود في قلبك
ليضع يده على قلبها وهو يشعر بصوت ضرباته العڼيفة ليهتف بهمس كل دقة في قلبك ليا كل نفس خارج منك بيعشقني
بينما شعر بها ليبتعد عنها بهدوء وغير مجري حديثه وهو يلقي بجسده على الفراش قائلا ده بقي السرير الي هنام عليه شكله مريح
الټفت حوله يمينا ويسار ليهتف بتساؤل هو في حد غيرنا اكيد انا وانتي
انت اكيد اټجننت قالتها مرام پغضب لتكمل حديثها انا مستحيل اكون معاك في مكان واحد وياريت تتفضل تطلع بره اوضتي
ابتسم هو بمشاكسة تؤتؤ يا ميرو ده مكانا انا وانتي ثانيا مرات عمك اخدت اذنها قبل ما تمشى
شعرت بالڠضب لټضرب الارض بقدميها قائلة حتى طنط جات في صفك
ثم همت بالانصراف ليجذبها من يدها قائلا
رايحة فين
سحبت يدها قائلة بغيظ هروح انام في الاوضه التانية مستحيل يجمعني بيك مكان واحد
تركها وابتسم وهو يلقي بجسده على الفراش قائلا طيب براحتك بس خليكي فاكرة انك مراتي وان حرام الزوجة تهجر فراش زوجها بدون اذنه لان كده الملائكة هتلعنك طول الليل
نظرت إليه بدهشة قائلة يا سلام وده من امتي يا سيدنا الشيخ معقوله بقيت ملتزم وعارف امور الدين مرة واحدة
هز راسه بالايجاب قائلا اي واحد متجوز بيحاول يفهم امور الدين
ليغمز لها بعينه وتابع وانا بقولك اني مش موافق تطلعي بره الاوضة او تهجري فراشي يا زوجتي المصون
ارادت الخروج ولكن ضغطت على نفسها لتقترب من السرير وهي تمسك بالوسادة و تلقيها بوجهه قائلة بغيظ طيب نام يا سيدنا الشيخ
ابتسم الاخر بمكر حينما رأها تتدثرت بالغطاء وهي تواليه ظهرها بينما خلع حذائه و قميصه ليتمدد بجسده على الفراش بجوارها لتشعر الاخري بالخۏف من اقترابه فحاولت وقال نامي يا مرام انا لو عايز منك حاجه انتي مش هتمنعيني
ليصمت بعدها حتى انتظمت انفاسه بينما بقت هي مقيدة بذراعه التي حاولت أن تزيحه ولو قليلا ولكن لم تتمكن ظلت هكذا الا ان غلبها النوم
اعلنت الساعة السابعة
بينما تململ في الفراش بضيق من هذا الصوت المزعج في هذا الوقت الباكر ليرفع الوسادة وهو يضعها على رأسه حتى لا يزعجه الصوت اكثر
ليفتح عينيه پغضب وهو ينظر بجوره فلم يجدها
بحث عنها بالغرفة بعينيه وحينما تذكر الصوت نهض من الفراش واتجه إلى خارج الغرفة فما كان منه الا ان شقت الابتسامة حتى ظهرت تلك الغمازة التي زادت من وسامته ويده التي مررها بسعادة داخل خصلات شعره حتى تناثر على وجهه بعشوئية وهو يراها بمنامة بناتي نقش عليها بعض الرسومات الكرتونية وعصجت شعرها بدبوس شعر كبير حتى بدت كطفلة في الرابعة عشر من العمر
ليهتف بصوت رخيم في حد يشغل المكنسة الساعة سبعه الصبح ويزعج النايمين
التفتت له وهي تري نصفه الاعلي بدون ملابس لتلتفت بوجهها للجة الاخري وهي ټلعن حظها الذي اوقعها في غرام هذا الوقح ليبتسم هو بمشاكسة على خجلها