الخميس 19 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 183 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز


لا يا ريان ارحمني ارحمني يا ريان
بينما فتح باب احدي الغرف وهو يلقي بها داخلها ليهتف بفحيح  لو كان بأيدي كنت شفتلك مۏته اصعب من دي بس للاسف ملقتش 
ثم أغلق الباب بقوة لتنهض هي وضړبت الباب بيدها  ريان متسبنيش هنا يا ريان افتح ابوس

ايدك ارحمني يا ريان
لتصمت حينما سمعت صوت خلفها التفتت پخوف لتشهق پذعر وجف حلقها وهي تري ذاك الاسد الذي ظهر من الظلام ليعم صوت زئيره ارجاء الغرفة

التفتت إلى الباب وهي تضربه بيدها قائلة بصړاخ  ريان لا يا ريان افتح ارحمني يا ريا
وقف امام شركته يتابع ذاك الحريق بأنكسار وكأن الحريق شب في قلبه ليس في الجدار كل شيء انهار بداخله ليركع على ركبتيه وقد لمعت الدموع بعينيه وهو يري دمار شركته ليتذكر تلك المكالمة من آمن الشركة يخبروه بحريق هائل قد شب في المبني بأكمله
بينما نظرت مرام إلى الشركة بحزن فهي قضت بها اكثر من خمس سنوات من العمل رأتها تكبر حتى اصبحت من افضل الشركات على مستوى العالم لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي
اشتد به الحزن لتهتف بضيق على حاله عمار
اغمض عينيه ما ان سمع صوتها لينهض من مجلسه وهو يلتفت إليها وقد رقت عينيه بالدمع فقد عمل ليلا ونهارا لاجل ان يصبح مالك لهذه الشركة طالعها بضعف وضيق حزن وانكسار خوف وآلم
لتهتف هي بنبرة أرهقت قلبه كل حاجه هتكون احسن بس خلي عندك ثقة  
لم يستمع أكثر بل بقوة حتى يخفي ضعفه بداخلها ربما يخفي تلك الندوب التي تملكت قلبه
كانت الاخري في حالة من الصدمة لم تتوقع ان امام الجميع كادت تبتعد ولكن تجمدت حينما شعرت بدمعة حارة كطفل صغير وجد ملاذه
ليتحدث بأنكسار  خلاص خسړت كل حاجه يا مرام كل حاجه في حياتي بخسرها انتي شغلي كل حاجه
ربتت على ظهره بعشق لتهتف بثقة كل حاجه هترجع احسن من الاول
ابتعد عنها قليلا وهو يطالع عينيها التي عصف بهم الامل لتكمل بهدوء  طول ما احنا مع بعض هنقدر نتخطي كل المحڼ ونتغلب على اي حاجه الاهم انك متضعفش
شبكت اصابعها بيده قائلة بنفس النبرة خلينا نرجعها بس واحنا ايدنا في ايد بعض
نظر إليها بعدم تصديق لتبتسم هي بأمل بينما اتسعت ابتسامته وهو يضغط بقوة على يدها قائلا بعشق سكن قلبه طول ما انتي معايا سهل اتخطي كل حاجه
في الصباح الباكر خرج كريم من غرفته وهو على احر من الجمر للاڼتقام من ذاك الوغد الذي فعل هكذا بها 
اتجه إلى غرفتها وطرق الباب عدة مرات فلم تجيب لم يستطيع الانتظار أكثر بل دلف إلى الداخل بهدوء وجدها مازالت تغط في ثبات عميق كاد يوقظها ولكن رغبة بداخله جعلته يطالعها وهي نائمة فكانت هادئه متميزة حتى بنومها رأها كيف تبتسم وهي نائمة لتشق ابتسامة صافية على تلك المجنونه التي تتوغل بداخله بحركتها الطفولية
بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا
حديقة خضراء يملئها الورود وهي ترتدي ثوبها الابيض لتنظر خلفها كلما سمعت صوت احدهما يناديها وكأن اسمها يخرج من بين شفتيه بعشق يردده مرارا وتكرارا سارت بدون هدي ولا تعلم اين تذهب لتجد شاب في اواخر الحديقة يناديها وهو يبتعد عنها كلما اقتربت منه ركضت خلفه محاولة رؤيته ولكن لم تستطيع استكشاف ملامحه
بينما هي تحاول لمسه وجدت من يجذبها بعيدا عنه بقوه رغما عنها يبعدها حاولات الافلات منه ولكن كان اقوي بكثير مما توقعت 
نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف 
برقه  سلمي سلمي انتي كويسة
الفصل_التاسع_والاربعون
نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه  سلمي سلمي انتي كويسة
فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق  انتي كويسة فيكي حاجه 
مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها
خير في حاجة  قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق
نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل كان كابوس وحش 
نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو  اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي  
لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم 
تنهدت بضيق وقالت بتساؤل انت كنت عايز حاجه  
طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا
مشوار ايه قالتها بتساؤل
ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة لم تجهزي هتعرفى كل حاجه
ثم اغلق

الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما
 

182  183  184 

انت في الصفحة 183 من 222 صفحات