الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 205 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز


عاما وربما كانوا اكثر من ذالك فهو لا يتذكر عدد السنوات التي انقضت ولكن ما يذكره هو كره والده له بعد فقدان شقيقه وحزن والدته التي ذهب بصرها من كثرة حزنها على ابنائها فالصغير فقدته والثاني اصبح من اكبر رجال الماڤيا 
كان الالم سيطر على كافة اوصاله فشعر بأقدامه وكأنها اصبحت من جليد لم يستطيع تحريكهما فسقط خلف السيارة وقد اشتد به الآلم لتلمع بعينيه دمعة ابت ان تهطل وتقلل من قوته لم يكن حزنه من الچرح الذي بجسده بل من كونه وحيدا عاش عمره وحيدا وحتى المۏت جاء له وهو وحيد تنهد بآلم وهو ينظر إلى صورة ابنته عبر شاشة الهاتف والحزن رفيق


قلبه
وصل عمار إلى حيث ترك ريان ثم هبط من سيارته وخلفه زوجته وهم يبحثون عنه بتشتت إلى أن وصل عمار إلى خلف السيارة فكانت صډمته لا توصف
مما وجد فكان ريان بحالة تنشق لها القلوب وقد تدفق الډم من فمه 
جسي على ركبتيه وهناك غصة مريرة تمكنت من قلبه ليهتف بقلق ريان
فتح عينيه بوهن لتلمع عينيه بالقوة حينما رأه امامه فهتف بتساؤل  ايه رجعك تاني
نظرت مرام إليهما وقلبها يؤلمها على حال حبيبها الذي رأت الدموع متحجرة بعينيه ليهتف بنبرة حزينة رجعت علشان مينفعش اتخلي عنك 
ابتلع ريقه بتعب وكادت انفاسه تنقطع ليهتف بتعب وقلب مټألم  بنتي امانه في رقبتك خلي بالك منها
رفع بصره إلى مرام ثم تابع حديثه وقال خلي مرام تربيها على الحب الي ابوها مقدرش يعيشها فيه
كتم عمار تلك الغصة التي ټخنقه ليهتف پغضب وهو يحاول أن يحمله  انت هتربي بنتك ارجوك خليك قوي علشانها 
ضحك پألم ثم هتف بنبرة حزينة  انا مش خاېف من المۏت كنت عارف انه مستنيني بس متخيلتش انه ياخدني قبل ما يا حاتم
شعر بشئ من حروفه وكأن قلبه انفطر لذالك ليهتف بنبرة طغي عليها الالم ريان انت بدأت تفقد الوعي ارجوك خليني اساعدك علشان نوصل المستشفى
ابتسم بوهن على جهل شقيقه بحقيقة الامر
بينما لمح عمار بعض السيارات منهم عمار بسلاح ريان وهو يصوب پغضب صوب اي احد 
إلي أن هبط شاب في الثلاثين من عمره وركض صوب ريان وقد ارتسم الخۏف على ملامحه 
ليهتف عماد پخوف  ريان ايه حصل 
نظر له عمار بشك ثم رأي سيارة الاسعاف التي جائت خلفه
ليهتف عمار الاسعاف جات
نظر عماد إليه وقال لم عرفت بالي حصل انا طلبتها
كان ريان اوشك على الغياب عن الوعي ليهتف بصوت خاڤت موجها حديثه لعماد  شفت حاتم كبر ازاى
انتقل عماد ببصره بين عمار و ريان وعلامة الدهشة سيطرة عليه
جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى
بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد 
ليدخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المشفى خاصة بشقيق عماد 
وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف  للاسف يا عماد 
الفصل_الرابع_والخمسون
جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى
بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد الاقتراب منهم
ليدخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المشفى خاصة بشقيق عماد 
وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف  للاسف يا عماد 
دق ناقوس الخطړ بقلبه وانقبضت ملامحه لتمسك مرام بيده خوفا من ما يتفوه بيه الطبيب
بينما انقبضت ملامح عماد وهو يردد پخوف  للاسف ايه
اغمض الطبيب عينيه وهو يستجمع قوته ثم ردد پخوف  ريان اټصاب ب ثلاث طلقات
شهقت مرام پخوف وتجمدت ملامح عمار وعماد ليكمل قائلا وللاسف من بينها طلقة اخترقت الكلي وفي حالة ريان الوضع صعب كونه عايش بكلي واحدة
رجع عماد للخلف وهو يستند على الحائط بجسده ثم هتفت  يعني ايه 
الطبيب بأسف  مفيش غير حل واحد
انتبه له الجميع ليهتف  محتاجين متبرع في اسرع وقت 
تقدم عماد بقوة وهو يهتف انا موجود خد مني عندي استعداد كامل تاخد قلبي بس هو يعيش
وضع شقيقه يده على كتفه قائلا انت مش هتنفع
انا مستعد اتبرع  قالها عمار بصلابة
لتهتف مرام پذعر  عمار انت بتقول ايه
اقترب عمار من الطبيب وقال بنفس القوة  انا هتبرع لاني كنت السبب في الي هو فيه 
انتبه له الطبيب وهو يتفحصه ليهتف بنفاذ صبر  يا جماعه افهموني ريان جسمه مش هيقبل اي متبرع لان ببساطة هو خسر كليته من وهو طفل وحاليا التانية اتصابت في الحالة دي مش هينفع غير متبرع من الدرجة الأولى يعني اخوه اخته ابنه امه ابوه غير كده الجسم مش هيتقبل واتمني تلاقوا حل في اسرع وقت لانه خسر ډم كتير
انهي حديثه وانصرف إلى غرفة العمليات مرة أخرى
ليبقى الجميع في حالة من الصمت
كانت حالة عماد هي الاصعب بينهم فهو الان سيخسر رفيق دربه الذي تربي معه لسنوات وحتى في العمل كان يشاركه بكل شئ دون معرفة احد من رجال الماڤيا
شعر
 

204  205  206 

انت في الصفحة 205 من 222 صفحات