رواية ليالى الغول
كانت مامته نايمه ودخل اوضه حياه اخته الاقها لسه نايمه
طلع الاوضه بتاعته فتح الباب ودخل ليالي كانت قاعده على السرير وكان معاه حاجه في ايديها اول ما شافت عمار خبيتها بس عمار لاحظ وخد باله
ما اتكلمش ولاقال على حاجه قرب على ليالي وشد ايديها انصدم باللي شافوه في ايديها كان لسه هيض'ربها
بس هي قالت له هو ينفع نفس الوحمه تبقى عندي اخوتك الاثنين
عمار بصدم#مه قصدك ايه
انتي حامل ازي وبتقولي محدش لمسك
ليالي ..انت فاهم غلط حقيقي محدش لمسني وانا مش حامل
عمار بغض.ب وعصبيه ..وايه الا في ايدك دا ايه وهو يفتح أيدها بشده فهمني كده بدل ماق'تلك
ليالي بالم بالراحه دراعي بيوجعني
عمار بدا يفقد السيطره على نفسه اسمعي دي اخر فرصه لك يا اما افهم الحكايه من الاول للاخر يا اما تشهدي على نفسك
وايه حبيت حبوب منع الحمل اللي في ايديك دي
ليالي.. والله العظيم ما اعرف هي ايه اساسا انا لقيتها في الدرج عند اختك هي مجرد ما قالت الكلمه دي هو ض'ربها بالقلم وقعت على السرير
بصوت عالي البيت كله كان سامعه قال لها ايه تتجننتي ولا حيوانه انتي هتقارني نفسك باختي انا جايبك من الشارع جايبك هنا
علشان مزاجي بس تقولي لي لقيت الحبوب دي فين
هو بجذبها من شعرها
انت عارفه نفسك انت فين هنا انت هنا في وسط ديابه في وسط ثعا-لب يعني كده كده هتتاكلي انما تكدبي وتغلطي يبقى هتتاكلي
بس باسوء الطرق
ليالي بدموع وبخوف..والله مابكدب ياعمار.
ولسه ما كملتش الجمله احذ-فها على الارض وقال لها عمار بيه يا حيو-انه انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي هنا خدامه جاريه
ليالي بدموع طالما انت جايبني من الشارع وخدامه وجاريه وانتم بسم الله ما شاء الله خدامينكم كثير يبقى سيبنا امشي سيبني اروح للشارع اللي انت جبتني منه انت ما جبتنيش في الشارع انا كنت شغاله ولولا شفته مصيبتك ما كنتش انجوزتني يا اما تطلقني يا اما تق'تلني
وعينه كلها دموع
عمار..متستعجليش لقدرك انت متاكده ان انت مش حامل وما حدش لمسك
ليالي..ايوه محدش لمسني
عمار .طيب
انا دلوقتي هبعت اجيب دكتوره وعزه جلاله الله لو طلعت بتكدبي هتفاجي انا وانتي برد فعلي
بس قبل ما يكمل كلامه كانت بوسي جت لان هو قال لها تجيبي هدومك وتيجي تقعدي معانا هنا في الفيلا علشان خايف عليها من امجد فكان عثمان جاب بوسي لحد الفيلا
عمار اول ما سمع صوت بوسي قال لها
تقومي تلبسي هدوم كويسه وتداري شعرك وتنزلي ورايا على طول ممنوع تتكلمي ولا تتنفسي فاهمه
ليالي.. حاضر بس انا كان عندي سؤال
عمار..اخلصي قولي
ليالي.. هي اختك اللي ماتت كان عندها وحمه في رجليها وهو ينفع لو الاثنين توام يبقا عندهم نفس الوحمه
عمار باستغراب قصدك ايه
بس قبل ما يكمل الجمله كانت مامته على الباب بتخبط عمار شاور الليالي وقال لها اسكتي وانزل ورايا
وخرج وسابها في الاوضه
نزل عشان يكلم مامته مامته كانت عايزاه عشان تبلغوه ان بوسي جات وعثمان ابن عنه وإن العشاء جاهز
وفعلا عمار نزل ليهم اول ما نزل بوسي خدته بالحضن وقالت له وحشتني قوي ولا بلاش اح'ضنك لتكون مراتك بتغير