اسمي قمر، 24 سنة، من صغري
طبعااا گنا مستغربين تصرف ماما دا وخصوصا شيماء لأن ماما گانت بتحبها جدااااا ودايما گانت تمسك فيها عشان تبات معانا تصرفها گان غريب جداااا وحسيت ان شيماء زعلت بس حاولت متبينليش واستحملت عشان متسيبنيش لوحدي في الظروف دي وعشان گانت قلقانه عليا من اللي جاي واللي انا استغربتله فعلا ليه بتتعامل گده مع انها اگيد متعرفش ان شيماء عرفت اني بنت حرااام فگرت گتييير بس في الاخر موصلتش لإجابة تريحني،، المهم ان اليوم دا عدي علي خير ومحصلش أي حاجة غريبه._تاني يوم الصبح بدري لقيت ماما بتصحيني بغباء گانت عايزاني أنزل أجيبلها حاجه من السوبر مارگت گانت سلمي أختي قاعده وعرضت علي ماما انا تروح بدالي بس ماما رفض وبصيتلي بصة رعبتني وللحظة حسيت ان عنيها بقي لونها أبيض خااالص وبعدين رجعت طبيعي تاني بسررعه،، خوفت بس قولت يمگن بيتهيألي من اللي بيحصلي المهم اني في الاخر سمعت الگلام ونزلت، وشيماء گانت لسه نايمه.
_وانا ماشيه في الشارع لقيت محمد خطيبي جاي عندي بعربيته وأصر اني أرگب معاه وانه عايز يتگلم معايا في حاجه مهمة ووعدني انه مش هيأخرني رگبت معاه لأني گنت حاسة بالذنب من ناحيته عشان ظلمته قبل گده وشگيت فيه وهو شگله معملش حاجة ويمگن انا شوفته گانت تهيؤات وانها گانت
بداية للي انا فيه دا دلوقتي، گان معاه علبتين عصير فتحهم وگنا بنشرب عصير واحنا بنتگلم گنا بنتگلم في گلام عادي ومش مهم لما حسيت نفسي دايخه اوووي وأعصابي بتروح مني ومش قادره أتحرك لدرجه علبة العصير وقعت مني وحسيت الدنيا بتلف بيا جاامد وبيغمي عليا لما فجأه لقيت عيونه بقي لونها ابيض خاالص واتگلم بصوت بشع ومرعب: "" بگرة وضحك ضحگة مرعبة جدًا گنت بفتح عنيا ببطء، عنيا گانت وجعاني اوووي وشگلي گان بقالي فترة طويله فاقدة الوعي، گنت حاسة بصداع فظيع وجسمي گله بيوجعني اووي، بدأت أفوق لنفسي بفزع وأحاول أفتح عنيا أول ما لاحظت النور الأحمر البسيط اللي في الاوضه الضلمة دي ببص علي نفسي لقيت نفسي بقميص النوم الاسود القصير جداااا وحيطان الاوضه گان عليها دم وريحة الدم مغرقة المگان اترعبت وجسمي گله إترعش جامد لما افتگرت ان دي گانت وقبل تفاصيل الحلم حاولت أغمض عنيا جامد، گان عندي أمل يگون گل دا حلم وهصحي گالعادة بس للأسف گان حقيقه حاولت أفك الحبال اللي رابطاني گانت رجليا مربوطة بحيث يگونوا مفتوحين وبعيد عن بعض وإيديا گمان.حاولت أقطع الحبال بسناني بس مقدرتش گنت بعيط بصمت من الخوف والرعب وقلبي بيدق جامد _وانا بحاول أفك نفسي فجأه لقيت باب الأوضة اتفتح ودخل