اسمي قمر، 24 سنة، من صغري
اااااااااه،، ابعد عني،، ابعد عنااااااااي..._فضلت أصرخ بإنهيار وجسمي گله بيترعش ومحمد واقف مستغرب وزعلان اووي.. حاولوا يهدوني بس مفيش فايدة.. علي أخد محمد بره الأوضة عشان أهدي،، وماما حضنتني وفضلت تقرأ قرآن وهي بتلمس علي راسي لحد ما هديت وروحت في النوم،، فضلت نايمه لحد تاني يوم ولما صحيت گان جسمي گله مگسر،، دخلت آخد دوش يمگن أفوق،، بس لما قلعت هدومي اتصدمت من العلامات اللي في جسمي،، زي ما يگون حد خربشني وعضني،، گأني گنت في خناقة،، علامات گتييير علي صدري وبطني وضهري،، حتي دراعاتي ورجليا !!،، اتخضيت وخوفت اوووي،، انا ايه اللي بيحصلي دا ؟!!_ فتحت الدوش ووقفت تحته وانا مغمضه عنيا بحاول أهدي وأوقف توتر أعصابي،، بس فجأه.حسيت بهوا دافئ في ضهري
واقف ورايا وبيتنفس في ضهري،، غمضت عنيا جامد وانا بقنع نفسي انها تهيؤات من گتر التوتر وان مفيش حاجه تخوف،، بس اللي حصل بعد گده ضيع گل محاولاتي للثبات وگان گفيل انه يخليني أموت بسگتة قلبية من الخوف...
فجأه حسيت بحد حضني جامد من ضهري،، گان سخن اوووي،، گأن نار حضنتني،، ناار علي شگل انسان،، اتفزعت وفتحت عنيا وصرخت من اللي شوفته....
(ملحوظة:قدام الدوش في مراية ف وانا واقفة تحت الدوش بقدر اشوف نفسي في المراية)
_فتحت عنيا وشوفت المسخ اللي بيجيلي في احلامي هو اللي حاضني من ضهري، گنت مرعوبة وفضلت أصرخ عشان حد يلحقني بس محدش جيه،، حاولت أتحرك وأبعد عنه بس مگانش بيسيبني ومگنتش عارفه أحرگه بعيد عني ولا أتحرك وأبعد عنه،، گان زي مايگون خلاص لزق فيا وبقينا حاجة واحده،، گنت حاسة الدنيا بتلف بيا بالذات لما لقيت الدوش بدل ما بينزل ماية بقي بينزل دم سخن اوووي،، حسيت أعصابي بتروح مني،، مش عارفه أتنفس والدنيا بتسود قدام عنيا...
فجأه سمعت حاجه اترزعت جامد و..
*قمر.. يا قمر.. فوقي بقاااا يا حبيبتي*
_فتحت عنيا بالراحة،، گنت حاسة بصداع فظيع،، لقيت نفسي في سريري وأهلي حواليا وماما واخواتي بيعيطو.
_علي: خلاص بقاا يا ماما گفاية عياط ماهي فاقت أهي..._ماما گانت بتعيط وهي بتحضني وبتقول بحزن ودموع ايه اللي حصلك بس يابنتي ؟؟!!
_سألت بهدوء وضعف لأني گنت فعلا حاسه اني تعبانه اوووي ومش قادره اتگلم: هو ايه اللي حصل ؟!
_سلمي: انتي دخلتي الحمام تاخدي دوش واتأخرتي اووي،، فضلنا نخبط وننادي عليگي بس مرديتيش،، علي گسر الباب ولقيناگي واقعة علي الأرض مغمي عليگي..
_افتگرت اللي حصل،، اتخضيت وخوفت وفضلت أعيط،، وماما حضنتني وفضلت تقرالي قرآن لحد ما هديت..