رواية هوس العشق

نظر ضرغام داخل عيونها بحزن وهو يقول :تخيلي يا ليل بتجولى أنها هتوافق على جوزها من يونس 

هنا انقبض قلب ليل وحاولت أن تتحكم فى مشاعرها وهى تقول : مش عارفه اجولك اى يا ضرغام بس اصبر يا خويا هخرج انا عشان اشوف الغلبانه التانيه 

خرجت من جناح الخاص ب ضرغام 

نظر ضرغام إلى نفسه فى المرايا بنكسر وجد الشعر الابيض بداء يظهر فى رأسه واضع يده على تلك الخصلات وهو يقول :مالك يا ضرغام سنك كبر وانت قاعد مستنى المهره بتاعتك تبقا فرس بس نسيت أن المهره لم تبقا فرس هتكون عاوزه خيال قوى يقدر عليها ويكون من نفس سنها شاب إنما انت خلاص راحت عليك واحد عنده ٣٥سنه شعرك شاب والسن ظهر إنما هى لسه فى عز شبابها   

ولكن تحولات نظراته إلى القوه مره اخرى وقال:وانا خيالك الوحيد يا مهره مفيش حد تانى غير

ذهبت ليل إلى جناحها وأخذت تبكى بحزن وهى تقول:بتصبري وانتى عاوزه إلى يصبرك يا حزينه اه ياني يارب انت

 الوحيد الى عالم بالى فى قلبي يارب رايح قلبي اه يا مرك يا ليل قالت ذلك وانهارت فى البكاء 

لازم اخد بنتى منهم كفايه أنها خدوها مني و خلوني  محرومه منها العمر ده كله ولازم احرق قلب ضرغام زار محرق قلبي على بنتى طول السنين إلى فاتت دى 

نظرا له ابنها بسخرية:ماما انتى بجد عاوزه بنتك 

نظرات له صفاء بجديه:اه عاوزها اه عاوزه ارجع بنتى تانى لحضنى هو انت فكرنى انى مرتاحه و بنتى بعيد عنى لا انا حاسه انى قلبي أيده فى نار بس كل ده بسبب ابوك الله يرحمه هو اللى قهرنى على بنتى وخلنى ابعد  

قال مازن: ماما ارجوك انسي بقا الحكايه دى بابا خلاص راح ادعي ليه برحمه بلاش تتكلمي عليه كدا 

صفاء بحزن :ابوك هو سبب كسره قلبي وبعدي عن بنتى

حرك مازن رأسه بغض.ب وخرج من الشقه دون أن يتحدث فاهو يعلم أن ذلك النقاش  عق .يم ولأن يجدي نفعا 

مع ولدته 

فى الصباح اليوم التالى كنت تجتمع عائله صفوان حاول طاولة الطعام يأكلون فى صامت تام دون الحديث فى اى شئ ولكن أخرجهم من ذلك الصامت صوت مهره وهى تقول :جدي انا عاوزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه

سليمان بجديه:بعد الاكل يا مهره انتى عارفه ممنوع الكلام على الاكل

مهره بجديه :جدى انا موافقه انى اتجوز ضرغام 

ماذا حدث جعل مهره تقول ذلك
رواية هوس العشق الفصل الثاني

 مهره بجديه :جدى انا موافقه انى اتجوز ضرغام
قال سليمان باستغراب بسبب ذلك التحول المفاج :اى بتجولى اى 
قالت بهدوء: اى يا جدى انا جولت موافقه اتجوز ضرغام ، ضرغام ابن عمي وهو المسؤول عنى من وانا فى الفه هو إلى عارف عنى كل حاجه و اللى متحكم فى حياتى وعارف ازاى يمشيها وانا عاوزه ارد ليه الجميل ده ولو حاجه بسيطه على إلى عمله معايا

تحدث يونس بغض.ب:اى إلى انتى بتجولى ده يا مهره هو حد بيتجوز عشان يرد الجميل لحد وبعدين هو انتى هتتجوزى ضرغام عشان عارف عنك كل حاجه الجواز مش كدا يا بت عمي فكرى بعجلك شويه وانا إلى بجول مهره واعيه و عارفه هى بتعمل 

كان يجلس وعلى واجهه ابتسامه مستفزه بسبب حديث مهره ولكن تحولات تلك الابتسامة إلى غض.ب بسبب حديث يونس وتحولات تلك الابتسامة إلى غض.ب شديد هب من على كرسيه بغض.ب وهو يقول: انت مالك انت يا يونس وبعدين بت عمى و ريدنى وعارفه أن انا الوحيد الى هكون معاها و واجف جنبها فى كل حاجه فى الصغيره جبل الكبيره وعارفه أن انا الوحيد الى اقدر احميها 
قال يونس بسخرية:تحميها من اى يا ولد عمى هي عليها طار ولا حاجه وبعدين يا ضرغام مهره لسه عيله صغيره وانا وانت عارفين أن اكيد مهره مجبوره قال ذلك ونظر إلى مهره بهدوء وهو يقول:صح ولا لا يا بت عمى

كدت أن ترد مهره عليه ولكن أوقفها صوت ضرغام الغض.ب وهو يقول: احترام نفسك يا يونس وعرف انت بتخرج اى من حنكك جبل بدل ما تجول كلام وترجع تندم عليه 
كدا انا يرد عليه يونس ولكن أوقفها ما صوت عصاء جدهم الذي تحدث بصوت جهور هز أرجأ الدر بقوه:أنتم إلى شكلكم مش عارفين انتوا جعدين فين ولا جدام مين عشان كدا بتعلوا صوتكم جدامي كل واحد يحط مركوب جوا حنكه ومحدش يتحدت تانى حديت ملوش لازمه 
ثم نظر إلى مهره وهو يقول :وانتى يا بتي متاكده انك عاوزه تتجوزى ضرغام 
مهره بصوت مكسور:اه يا جدى انا عاوزه اتجوزه
قال سليمان بهدوء: خلاص يبقى بعد اسبوع كتب كتابك على ضرغام ابن عمك و الاسبوع اللي بعده الفر
قال ذلك ثم نظر الى حريم المنزل وقال زغرطى يا حرمه منك ليها