معنى
وقال بعض العلماء بل إنّ الحروف تلك كلها هي اسم من أسماء الله تبارك وتعالى.
كهيعص: وكما ذكر بعضهم أنّ هذه الكلمة هي اسم من أسماء الله تعالى وقال آخرون بل إنّ كل حرف فيها هو اسم من أسماء الله قال آخرون بل إنّه اسم من أسماء القرآن الكريم.
معنى كهيعص عند المحبين
لقد ورد عند بعض الناس معاني خاصة لقول الله تعالى: “كهيعص” وذلك استنادًا على ما اله العلماء وفي ذلك المعنى شيء من الحب الذي اعتنقته بعض المذاهب الإسلامية كأن يذوب الإنسان في حب ربه ويُسكره ذلك الحب، مفاد القصة أنّه قد روي عن بعضهم أنّ مالك بن دينار قد ذهب إلى الحج فوجد معه في الطريق شابًا يسير بلا زاد ولا شيء فلما اقترب منه وسلم عليه علم أنّ وجهته مثله إلى الحج ولما سأله عما تزود به من الناس قال:
“تزوت عند خروجي من بلدي بخمسة أحرفك فقلت: وما هي؟ قال قوله تعالى: {كهيعص}، قلت وما معنى “كهيعص”، قال: أما قوله كاف فهو الكافي، وأما الهاء فهو الهادي، وأما الياء فهو المؤوي، وأمّا العين فهو العالم، وامّا الصاد فهو الصادق، ومن صحب كافيًا ومؤويًا وعالمًا وصادقًا، فلا يضيع ولا يخشى ولا يحتاج إلى الزاد والراحلة”، وفي هذه القصة دلالة على ما سبق من الكلام عن معنى كهيعص عند علماء أهل السنة والجم١عة.
اسرار كهيعص
لقد ورد على ألسنة بعض الناس أن هناك أسرار لكلمة كهيعص خصوصًا ولكن بالاستناد إلى المصادر الموثوقة والكتب الخاصة بعلماء أهل السنة والجم١عة فلم يتم الوقوف على مثل ذلك على الإطلاق، ولكن يجب على المسلم أن يعرف أنّ كتاب الله تبارك وتعالى مليء بالأسرار التي لا يعلمها