وقفت وهى تبكى
انت في الصفحة 241 من 241 صفحات
ليتابع وهو بينطق الاسم بلقب العائلة: سيف الشافعي
ابتسم زين ونظر لعليا وبدلته عليا الابتسامه بسعاده وهي سعيده جدا بالاسم الا اختاره الجد واجتمعت العائلة بسعاده وهما بيتكلموا عن تجهيز احتفال كبير لأستقبال المولود الجديد♡ سيف زين كمال الشافعي♡
وبعد أسبوع في قصر عيلة الشافعي كان في اكبر احتفال بالمولود الجديد
وقف زين الشافعي وهو ماسك ايد عليا وقال كلمة شكر لكل الحضور
وقف الجد وهو بينظر لعيلته السعيدة وضم سيف حفيده لحضنه ودعى الله من كل قلبه
اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغل كل حاقد ومن أصدقاء السوء، اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم، يارب ابعد عن عائلتي متاعب الدنيا ولا تذقهم طعم الحزن ولا دموع الضيق اللهم ارح قلوبهم وأسعدهم سعادة لا تزول واحفظهم لي يا كريم🤲🌷
زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
تمت بحمدالله❤الهدف من الرواية❤
تسليط الأضواء على الاشخاص الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد والجشع والطمع اصحاب النفوس الضعيفه الذين يريدون امتلاك كل شئ بدون تعب او مجهود
يتعرض الإنسان طوال حياته إلى مواقف من أشخاص يتحكم فيهم الجشع والطمع وتعتبر هذه من الصفات التي لا يفضلها أي شخص أثناء التعامل كما أن صفات الطمع والجشع من الصفات التي تؤدي بالإنسان إلى الهلاك حيث أنه من الممكن أن يرتكب أي شيء من أجل إرضاء أطماعه
الطمع يشير إلى أن الإنسان يتمنى ما في يد الغير دون أن يبذل أي مجهود حيث يعتبر أن ما يمتلكه الغير هو ملك له ومن حقه الحصول عليه، ويعبر الجشع عن رغبة الشخص في امتلاك ما يمتلكه غيره من الأشخاص ويزيد عن الطمع في كونه يرغب في أن غيره يفقد ماله أو يقل، حيث لا يحب أن يرى أحد مثله، وتعتبر هذه الصفتين من الصفات الخبيثة التي حذرت منه الأديان، وكذلك مكارم الأخلاق
يعتبر الطمع والجشع من الصفات السيئة التي تؤدي إلى فساد في النفس البشرية والتي يترتب عليها فساد في المجتمع بأكمله حيث تؤدي هاتين الصفتين إلى غياب كل معاني التضحية والفداء بالإضافة إلى ارتكاب المعاصي التي من شأنها أن تهلك الإنسان وكذلك تؤدي بالإنسان إلى الفقر الدائم وعدم القناعة مما يجعله يعيش بين الأشخاص وهو ينظر إلى ما بايديهم كما أن هاتين الصفتين تجعل الإنسان سيء الظن بالله غير مقتنع بما رزقه الله عز وجل.
اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ،…”
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
اتمنى تكون الرواية عجبتكم