وقفت وهى تبكى
ردت عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وسألته: شاطر في ايه بالظبط مش فاهمه ؟!
زين بغضب: في الضحك..والا انتي ما اخدتيش بالك ان صوت ضحككم كان مسمع البيت كله
عليا بستفزاز: وانت ايه الا مزعلك..بصراحه زياد دمه خفيف وبيضحكني ولا انا المفروض هنا في فترة عقوبه وممنوعه من الضحك كمان
رد زين بغيظ: لا مش ممنوعه بس ماتنسيش ان دا اخويا
عليا بانفعال: يعني ايه اخوك ؟! هو انت فاكر احنا كنا بنضحك علي ايه بالظبط
رد زين ببرود: ميهمنيش اعرف
بصتله عليا بقوه وقالتله: وانا ميهمنيش كلامك دا..تصبح علي خير
وراحت اتجاه البلكون
وقفها زين بصوته وسألها: انتي رايحه فين ؟!
ردت بملل وقالتله: رايحه انام عندك مانع
ضحك زين بسخريه: والله بجد تصدقي اول مرة اعرف ان الا بيدخل البلكونه بيكون رايح ينام..
ردت عليه عليا بغيظ: اومال يعني فاكر ان انا هنام معاك في اوضة واحده دا انت بتحلم
ضحك زين وقالها: وانا مش عايز احلم اتفضلي نامي برحتك واقفلي البلكونه عليكي كويس عشان العو مايدخلش يكلك
ردت عليه بغيظ: هاهاها دمك مش خفيف علي فكره
زين وهو بيضحك: عارف علي فكره
دخلت عليا البلكون وهي بتبص علي الحديقه الا قدامها وشكلها يخوف بالليل والظلام محاوطها في كل مكان وهي للأسف بتخاف جدا من الضلمه وانتظرت في البلكونه وقت طويل وهي بتشجع نفسها انها تنام ومتخافش من حاجه بس خوفها كان اقوى منها وخيالها بدأ يصورلها حاجات كتير مرعبه ودخلت بسرعه الغرفة تاني ولقت زين نايم براحه علي السرير بصتله بغضب وقربت منه وهي بتبص عليه بتركيز ولقته فعلا نايم بعمق..اتنهدت بتعب ونامت بهدوء جنبه علي السرير وكانت تقريبا علي طرف السرير واحتمال كبير تقع في اي وقت بس هي مكنش قدامها حل تاني غير انها تنام قريبه منه لانها حقيقي خايفه من البيت دا ودي اول مرة تنام في مكان غريب عنها ونامت وهي بتفكر انها لازم تصحى بدري قبله عشان مايحسش بيها ومكانتش تعرف انه اصلا صاحي وحاسس بيها من اول مدخلت الغرفة تاني وعمل نفسه نايم قدامها عشان ماتتحرجش وتنام وهو دا فعلا الا حصل واول ما حطت دماغها علي السرير راحت في نوم عميييق وهو حس بيها انها نامت وفتح عينه وفضل يضحك علي جنانها وغمض عينه ونام هو كمان...