وعد بقلم كيان كاتبه
ريهام بعند: لا زياد بهدوء: ريهام بلاش عند، جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام : بس بشرط… مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس
زياد : مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش عليك غير لما تبقا انتي راضيه… هااا قلتي أي
زياد : ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص
ريهام بهدوء: موافقه.
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء: خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن: بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها
زياد : هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار…..
خالد: صباح الخير يا عروسه وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب: محدش قلك النهارده كتب كتابك
وعد: يووووه حرام عليك يا خالد مجبتش حاجه ومش جاهزه
خالد ضحك: مين قال مجبتيش حاجه الفستان الابيض الي كان نفسك فيه وكل حاجته معاها نص ساعه ويكون هنا
وعد بفرحه: ربنا يخليك ليا يا خالد
خالد بص علي تقي ورجع تاني لوعد: لا ما هي بس فوق وعد بضحك: الله يسهلك يعم، هروح اظبط الدنيا انا بقاخالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديماً خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه
زياد : صباح الخير
زياد : ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق.. علشان انا كمان هكتب كتابي وخلي ريهام مع البنات لحد مخلص كام مشوار
خالد بهدوء: ادخلي يأنسا ريهام جوه لاول وانت تعاله نفطر ونشوف الي عايزه
زياد شاور ل ريهام تدخل وهي فعلاً اتجهت لجوه خالد اول ما اتاكد انها بعدت اتكلم: اي انت زهقت حلاً وهتتجوز غيرها
زياد ابتسم: هي مطلعتش رافضه بس الظروف خالد ضحك: هطير من الفرحه
زياد : خلاص بقا كفايه رغي، عندي ورق كتير عايزه أخلصه قبل كتب الكتاب
خالد: تعاله افطر بس لاول وبعدين نمشي سوي انا اصلا عندي كام مشوار
زياد اتنهد: ماشي زياد دخل واول مدخل سمع صوت ضحك ريهام وفرحته وهي بتتكلم معا البنات عن الي هيعملوه النهارده بليل بعد كتب الكتاب وفرحت الكل
خالد: مبروك يا واد اخوي
جبل بحب:الله يبارك فيك يا عمي
خالد بحب ل
زياد : مبروك يصحبي
زياد بفرحه:الله يبارك فيك وعبال عوضك ان شاءلله
خالد ابتسمله خال
ريهام :طاب اي ريهام مش هتجي نسلم عليها قبل ما نمشي قالها خال ريهام الي اتصل بيه زياد علشان يكون وكيلها
ريهام طلعت بفستانها الوردي الي جبهوله زياد وهي منزله وشها بخجل
زياد منها وهمس:لو سلمتي علي ولاد خالتك دول هكسرلك ايدك هو خالك بس ريهام رفعت وشها وبصتله بزهول واحد من ولاد خلتها اتكلم بهزار:كدا يا ريهام دا انا عيني كانت عليك حتي وو… يتبع….
خالد ايد زياد الي كان ناوي علي مۏت ابن خالت ريهام بعد الي قاله خالد بهدوء: نورتونا خال ريهام بتوتر بص لابن اخته: بنوركم…
بص ل ريهام وكمل… خلاص يا حبيبتي هنمشي احنا دلوقتي ونيجي يوم الفرح انا والعيال وخلاتك
ريهام بهدوء: توصل بسلامه يا خالي
خال ريهام همس لابن اخته وهو ماشي: اي الي قلته دا يزفت، كويس انه ما فيها: ليه عادي انا بهزر يا خالي: ودا صعيدي معندوش هزار
جوه زياد بعصبيه: مسبتنيش ليه اربيه أبن خالد بهدوء: بقولك اي انا مش ناقص صداع زياد پحده ل
ريهام : يلا
خالد بنفس بروده: لا ما هي هتقعد مع البنات هنا وانت هتاخد جبل معاك
زياد : نعم يخوي
خالد: نعم الله عليك خود جبل وهوينا بنام بدري
زياد بص ل ريهام بهدوء: تعالي ريهام مشيت معاه وقفوا بعيد شويه عن خالد الي بيبص عليهم برضو
زياد : متسبيش وعد ومرات خالد خليكي معاهم علطول مطلعيش من اوضتك، هتطلعي اتاكدي ان مفيش راجل في البيت وخدي بالك تطلعي بشعرك او بلبجامه
ريهام : حاضر
زياد راسها
خالد: يلا يا زفت
زياد بضيق: يلا ياااا جبل….. خالد قفل الباب ولفلقي تقى علي السرير لابسه قميص عنابي بحملات لحد الركبه نايمه بعمق وباين عليها تعب ورهاق اليوم..
خد هدوم مريحه من الولاب ودخل الحمام يغير شويه وطلع بينشف شعره ولابس تيشرت ابيض مبين تقسم جسمه وبنطلون قطن اسود دخل اطمن علي يزيد زي كل ليله ورجع ليها تاني خالد قعد جنبه وميل علي كتفها او بيعضها…
هو بيضيقه علشان تصحا وخلاص تقى فتحت عنيها: خالد